تراجع الأرباح الصافية لمؤسسة "تومسون رويترز" فى الفصل الثالث

شهدت المجموعة الأمريكية الكندية للمعلومات "تومسون رويترز" تراجع أرباحها الصافية بنسبة 15% فى الفصل الثالث لتصل إلى 231 مليون دولار، بحسب نتائج نشرت الخميس.

وعلق المدير العام للمجموعة جيمس سميث فى بيان "من المشجع جدا رؤية ميول المبيعات تواصل التحسن فى فروعنا المالية والقانونية بالتوازى مع أداء قوى فى أقسامنا الأخرى".

وقال "لقد حققنا هدفنا الرئيسى المتمثل فى بناء قاعدة لنمو أكثر ارتفاعا وأكثر ديمومة وأكثر مردودية فى المستقبل".

وتوماس رويترز التى تواجه التوفير الذى حققته البنوك التى تشكل قسما مهما من زبائنها، أعلنت العام الماضى إلغاء 5500 وظيفة، وتخلت فى السنوات الأخيرة عن بعض خدماتها التى تعتبرها أقل مردودية. وكان قسمها المالى الذى يتولى بيع منتجاتها المتعلقة بنشرات البورصة التى تبث داخل المصارف وقاعات السوق بالتنافس مع نشرات وكالة بلومبرغ، تحمل العدد الأكبر من إلغاء هذه الوظائف. وفى الفصل الثالث، شهد هذا القسم، وهو الأكبر فى المجموعة، تراجع عائداته (-0,7 فى المئة لتصل الى 1,6 مليار دولار).

والفرع المتخصص فى الشئون القانونية، ثانى أكبر الأقسام فى المجموعة، أعلن فى المقابل عن مبيعات بزيادة 1,3 فى المائة، أى إلى 854 مليون دولار.

ولدى تومسون رويترز أيضا فروع متخصصة فى المسائل الضريبية والحسابية أو تتعلق بالحماية الفكرية. وتملك أيضا وكالة رويترز نيوز، منافسة وكالة فرانس برس، التى لا تمثل مع ذلك سوى قسم صغير من نشاطها مع رقم أعمال من 79 مليون دولار فى الفصل الثالث، بانخفاض 3,7 فى المئة وفقا للوتيرة السنوية.

وبالنسبة لمجمل العام 2014، حافظت المجموعة على توقعاتها لرقم أعمال "شبيه" برقم الأعمال فى 2013 (12,7 مليار دولار).