أكرم القصاص - علا الشافعي

خطيب المسجد الحرام يحذر من المؤامرات التى تحاك للأمة

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 03:38 م
خطيب المسجد الحرام يحذر من المؤامرات التى تحاك للأمة خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد
مكة المكرمة أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر امام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد من المؤامرات التى تحاك ضد الأمة وشعوبها وقرارها واستقرارها واجتماع كلمتها واستقلالها، مشيرا إلى ان هناك اياد خفية تعمل لإضعاف الأمة وتقطيعها وتمزيقها وتقسيمها باستخدام وسائل شتى لشق الصف وإحداث الفتن وزرع اليأس ونزع الثقة.

وأوضح فى خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام أن من مظاهر استهداف العدو الأمة الإسلام وشعوبها بث الشائعات بأنواعها ، والتهجم على البلاد ومكتسباتها وقياداتها ، ونزع الثقة من رجالاتها من العلماء الراسخين والساسة الصادقين والوطنيين المخلصين ، يتصيدون الأخطاء وينشرون العثرات بالإضافة إلى بعض التعليقات الساخرة التي ظنوا أن المقصود بها مجرد الإضحاك والتسلية وهي تعمل عملها لزعزعة النفوس واضطراب الروئ.

وبين أن من مشكلات أبناء هذا العصر ما تزخر به وسائل الاتصال وأدوات التواصل من سيل المعلومات الهادر المتدفق لا تمييز فيه بين المحق والمبطل والصادق والكاذب ، فسريان المعلومات الصائبة والخاطئة أسرع من النار في الهشيم مما يوجب أخذ الحيطة والحذر ، ناهيكم عن المواقع المنظمة التي تتفنن في تأليب الشعوب ونشر الاضطراب وزرع الفتن .

وقال إن من أخطر مظاهر الاستهداف من جر إليه بعض أبناء الأمة في جهل وانخداع ووقعوا في دائرة الغلو في الدين اقتيدوا إلى المهالك بدافع من حماس وجهل جمعوا بين سفه الأحلام وقلة التجربة والخبرة وضعف التفكير والإدراك ؛ فأي دين وأي عقل أن يكون وقود هذه الفتن أبناء دم واحد ودين واحد وبلد واحد ؟ أغوى الشيطان القاتل ليستحل دم أخيه ، فكم من طفل قد يتم ؟ وكم من ثكلى قد أيمت ؟ وكم من عائلة قد شردت؟.

وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أن أقرب طريق للمعرفة والإدراك أخذ العبرة وسلوك مسالك الاعتبار ؛ فعلى المؤمن الناصح والمعتبر الصادق أخذ مما يحدث من حوله من أحداث جرت الويلات على ديار المسلمين والنظر في ديارهم التي أصبحت مسرحا لسفك الدماء وتشريد الأسر وضياع الثروات واضطراب الأحوال.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة