أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة أمريكية: مادة بالبلاستيك تؤثر على أعضاء الأجنة البنين التناسلية

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 01:11 م
دراسة أمريكية: مادة بالبلاستيك تؤثر على أعضاء الأجنة البنين التناسلية صورة ارشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة حديثة نتائج مثيرة وخطيرة جداً، حيث أفادت أن تعرض الحوامل للمادة الكيميائية التى تدعى “DIMP”، الموجودة بالبلاستيك قد يكون لها آثار خطيرة على النمو التناسلى للأولاد.

ووجد الباحثون أن الأولاد المولودين من الأمهات الذين تعرضوا لهذه المادة الكيميائية الموجودة بالبلاستيك، كانت لديهم المسافة بين فتحة الشرج والأعضاء التناسلية قصيرة، وهذه المسافة يتم ضبطها بالرحم خلال فترة الحمل.

وقال الباحثون خلال الدراسة المنشورة على موقع "هيلث داى نيوز"، إن هناك بعض المخاوف بشأن الآثار المحتملة لبعض المواد البلاستيكية على الجهاز التناسلى الذكرى.

وأوضح شانا سوان، أستاذ الطب الوقائى فى كلية جبل سيناء للطب فى مدينة نيويورك، أننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات، وهذه الدراسة شملت عدد قليل من الأولاد.

وأشار سوان إلى أن النتائج تتماشى مع بعض البحوث على بعض المواد الكيميائية الأخرى فى نفس المجموعة التى تعرف باسم الفثالات التى توجد بالمواد البلاستيكية، موضحاً أن إضافة الفثالات إلى المواد البلاستيكية يجعلها أكثر مرونة وصعبة الكسر، كما يتم استخدامها فى مجموعة واسعة من المنتجات، مثل الكابلات الكهربائية، وقطع غيار السيارات ومواد البناء ومستحضرات التجميل والأحذية ولعب الأطفال.

وأضاف الباحثون، أنه على الرغم من المصنعين الولايات المتحدة قد توقفت عن استخدام الفثالات فى اللهايات، حلقات التسنين "العضاضات" فى عام 1999، لكن قد يتعرض الناس لمستويات منخفضة من الفثالات فى الغذاء، نظراً لأن الكثير من المنتجات الغذائية يأتى فى حاويات بلاستيكية.

ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى: Health@youm7.com











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة