علا الشافعى تكتب: كيف تخلق من الكوارث الإنسانية سينما بديعة؟

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 08:03 ص
علا الشافعى تكتب: كيف تخلق من الكوارث الإنسانية سينما بديعة؟ علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل إنسان منا يصلح لأن يكون حكاية تروى، من منا لا يملك قصة، من منا لم يعتد رواية القصص عن نفسه أو عن الآخرين، إذا هى الكلمة بجوار الكلمة، والتى تصنع جملا، تحمل تأثيرا دراميا فى الأغلب، ذلك هو أصل الفن الحكى، كيف تروى قصتك فى قالب مشوق، أو معقد يثير الأسئلة الذهنية، ويحمل أبعادا فلسفية، أو أنك لا تهدف سوى للحكى بغض النظر عن المتعة، تلك هى السينما، وذلك هو الشعار الذى اتخذه مهرجان أبوظبى السينمائى الدولى، وهو الشعار الذى أظنه كان موفقا للغاية، فالحكايات تروى من كل أنحاء العالم، سينمات مختلفة تحمل قصصا لبشر وحضارات وبلدان تدهس أفراداها، أو تعكس حالة من الفراغ الإنسانى والوجدانى، والبعض يطرح ويروى المشاعر الإنسانية فى بساطتها وأيضاً بكل تعقيداتها، وتناقضاتها، تلك هى الحالة التى تعكسها الأفلام السينمائية التى تتنافس وتعرض فى الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبى السينمائى، الذى نجح مدير المهرحان على الجابرى ومسؤولو البرامج والقائمون عليه فى اقتناص العديد من الإنتاجات السينمائية المتميزة، التى تمكن صناعها من حصد الجوائز فى كبريات المهرجانات.

كان وبرلين وفينسيا وتورنتو.. رغم ما تعكسه هذه الأفلام من مشاعر وتجارب، فإن هناك تيمة تربط بين عدد من الأعمال، وتحركها بشكل أو بآخر رغم اختلاف الثقافات، ألا وهى القهر، الذى صار يحكم الكثير من القصص التى تروى، فى سينما كل مخرج، وتتعدد الأفلام اللافتة للانتباه.

لذلك ستظل السينما، هى التى تكشف وترصد وتستشرف الكثير من الأمور أو تقدم تجارب إنسانية وحياتية فى قصص مختلفة، تعكس كافة الثقافات.

ولا تزال هناك الكثير من الأفلام التى تستحق التوقف عندها، والتى عرضت ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبى السينمائى الدولى والتى تتواصل أنشطتها حتى الأول من نوفمبر المقبل.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة