أكرم القصاص - علا الشافعي

قطر تتزعم التفاوض مع داعش للإفراج عن 27 رجل أمن لبنانى.. وخبراء: الدوحة هى من ترعى الجماعات الإرهابية فى سوريا.. ومساعد وزير الخارجية الأسبق: قطر أكبر الداعمين لداعش وهناك عناصر تتدرب داخل أراضيها

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 06:38 م
قطر تتزعم التفاوض مع داعش للإفراج عن 27 رجل أمن لبنانى.. وخبراء: الدوحة هى من ترعى الجماعات الإرهابية فى سوريا.. ومساعد وزير الخارجية الأسبق: قطر أكبر الداعمين لداعش وهناك عناصر تتدرب داخل أراضيها أرشيفية لجبهة النصرة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة الشرق الأوسط أن الموفد القطرى الذى يتولى التفاوض مع خاطفى 27 رجل أمن لبنانى وصل أمس، الخميس، إلى جرود بلدة عرسال اللبنانية، حيث يتمركز مقاتلو تنظيمى داعش والنصرة، وبدأ بعقد اجتماعات مع الخاطفين، بعد أن قدمت السلطات اللبنانية 6 شاحنات من المساعدات إلى النازحين السوريين فى عرسال، تطبيقا لشروط الخاطفين، وقال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذى يتولى مهمة التنسيق مع الموفد القطرى: ننتظر شروط الخاطفين منذ شهر، وهم يرفضون تسليمها إلا عبر الوسيط القطرى الذى تأخر.

وكشف مصدر بارز فى الأمن العام اللبنانى للشرق الأوسط أن الأمن العام لم يباشر بتنفيذ قرار الحكومة اللبنانية تقييد دخول اللاجئين السوريين إلى لبنان، بانتظار وصوله من الحكومة إلى المديرية، فى حين أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنها منفتحة على أى اقتراح حكومى لمواكبة القرار الرسمى.

ومن جانبه قال حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق إن هناك ارتباطا وثيقا بين قطر والجماعات الإرهابية التى تقاتل فى سوريا، وعلى رأسها تنظيمى داعش والنصرة، موضحا أن قطر تتدخل لحل الأزمة بين التنظيمين ولبنان بحكم تلك العلاقة.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن قطر تعد من أكبر الداعمين لتنظيمى داعش والنصرة، بجانب تركيا، بل إن هناك عناصر من التنظيمين تتدرب داخل الأراضى القطرية ثم تذهب لتقاتل فى سوريا، موضحا أن الدور الذى لعبته قطر فى السابق للإفراج عن 5 من القاعدة وظلوا فى الأراضى القطرية ثم سافروا على أفغانستان يؤكد أن قطر ترعى الجماعات الإرهابية.

وفى السياق ذاته قال الدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك تنظيمين يتنافسان على زعامة السلفية الجهادية وهما تنظيمى داعش والنصرة، موضحا أن داعش قد انتهت بعد أن كان اسمها الدولة الإسلامية فى العراق والشام، ليصبح اسمها الجديد الدولة الإسلامية، وتعلن أن أبو بكر البغدادى خليفة للمسلمين، وهذا يعنى أن مشروعها أصبح توسعيا.

وأضاف إدريس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن بعض دول الخليج هى من موّلت الجماعات التى تقاتل بشار الأسد برعاية قطرية أمريكة تركية لإسقاط نظام الأسد، وأصبح كل من قطر وتركيا على تماس مع الدول الإسلامية والدليل على ذلك أن قطر هى من تتفاوض للإطلاق سراح الرهائن من الجنود اللبنانيين، فيما ترفض تركيا المشاركة فى الحرب على داعش.

وأوضح إدريس أن قطر تستخدم كل من النصرة وداعش لتصبح ورقة ضغط فى المستقبل تتفاوض من خلالها قطر مع النظم العربية، باعتبارها هى من تستطيع التفاوض من تلك الجماعات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة