أكرم القصاص - علا الشافعي

مؤتمر تدشين جبهة عربية لمواجهة الإرهاب يمد جسور التواصل العربى.. محمد العرابى: "داعش" يستهدف المنطقة ولا يعترف بحدود أو دين.. وسفير العراق يطالب مصر بدعم بغداد.. والمتحدث العسكرى أبرز الحضور

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 05:17 ص
مؤتمر تدشين جبهة عربية لمواجهة الإرهاب يمد جسور التواصل العربى.. محمد العرابى: "داعش" يستهدف المنطقة ولا يعترف بحدود أو دين.. وسفير العراق  يطالب مصر بدعم بغداد.. والمتحدث العسكرى أبرز الحضور محمد العرابى
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيم المؤتمر الأول لتدشين جبهة عربية لمواجهة الإرهاب، مساء أمس الخميس، بأحد فنادق مصر الجديدة بحضور عدد من الشخصيات العامة والسفراء، من بينهم السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، والمستشار فاضل محمد الأمين العام المساعد بالشئون السياسية بالجامعة العربية، والدكتورة جيهان مديح أمين عام حملة بأمر الشعب، بجانب المتحدث العسكرى العميد محمد سمير.

وتناول المؤتمر سبل التنسيق والتعاون بين البلدان العربية، والتى تعانى ويلات التطرف الإرهابى، وكيفية التنسيق الاقتصادى والسياسى والفنى، للقضاء على جذور الإرهاب التى استفحلت فى العالم العربى.

أكد السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، أن حركة داعش الإرهابية لا تقتصر على العراق فقط، إنما موجهة ضد كل الدول العربية، مشيرًا إلى أن حادث العريش الذى راح ضحيته 30 جنديًا من القوات المسلحة يأتى ضمن سلسلة جرائم الجماعات الإرهابية.

وأضاف العرابى، خلال كلمته فى مؤتمر "ضد الإرهاب"، المنعقد بأحد الفنادق الآن، أن الإرهاب يستهدف الوطن العربى بأكمله ولا يعترف بحدود أو دين أو مذهب، وهدفه تدمير الجميع وشعاره من ليس معى فهو ضدى، متقدمًا بالعزاء إلى أهالى شهداء حادث العريش.

بدوره قال ضياء الدباس، السفير العراقى بمصر، إن مكافحة الإرهاب لن تقتصر على المواجهة العسكرية فقط، مشيرًا إلى ضرورة المواجهة الثقافية والإعلامية بجانب المواجهات الأمنية، لافتًا إلى أن أبناء القوات المسلحة يقومون بواجب وطنى عظيم فى مواجهة التطرف، الذى يحاول النيل من الأوطان وتمزيقها.

وأوضح الدباس، خلال كلمته بالمؤتمر، أن الجيش العراقى يحقق انتصارات يومية فى مناطق جرف الصخر وعامرية الفلوجة، مشيرًا إلى أنهم يتطلعون إلى طرد المجرمين وعودتهم إلى جحورهم.

وأشار إلى أن حكومة جمهورية العراق تتطلع إلى أشقائها العرب، وعلى رأسهم مصر للوقوف مع العراق وتقديم الدعم السياسى، وتفعيل قنوات التعاون فى مجالات سياسية وثقافية وأمنية وشعبية.

ودعت الدكتورة جيهان مديح، الأمين العام لحملة بأمر الشعب، إلى ضرورة التنسيق بين البرلمان المصرى المقبل، والبرلمان العراقى المقبل من أجل توحيد الصف فى مواجهة خطر الإرهاب الذى يسعى إلى تدمير المنطقة العربية.

وشددت "مديح"، خلال كلمتها بتدشين جبهة عربية لمواجهة الإرهاب، المقام مساء أمس بأحد فنادق مصر الجديدة، على ضرورة تعاون الفنون الشعبية لمجابهة التطرف ونبذه.

وفى سياق متصل قال الدكتور صلاح جودة، الخبير الاقتصادى، إن الحكومات العربية والشرق أوسطية بينها خلافات حادة لا تمتد إلى الشعوب، مشيرًا إلى أن هدف جبهة مواجهة الإرهاب هو توحيد الشعوب العربية والشرق أوسطية، للضغط على الحكومات لتغيير سياستها.

وأوضح جودة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على هامش المؤتمر، أن حجم التعاون بين مصر وتركيا ممتد على الرغم من الخلافات السياسية، لافتًا أن الدول العربية تضع فى البنوك الأوروبية نحو ما يقدر بـ800 مليار دولار، مؤكدًا أنه لو تم استثمار 10% من هذا المبلغ فى الوطن العربى لقضت على البطالة نهائيًا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة