أكرم القصاص - علا الشافعي

ندوة "الأمن القومى العربى" بالجامعة العربية تدعو لمواجهة التدخلات الخارجية

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 08:20 م
ندوة "الأمن القومى العربى" بالجامعة العربية تدعو لمواجهة التدخلات الخارجية ندوة - أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت ندوة الأمن القومى العربى- والتى نظمها البرلمان العربى فى ختام أعمالها فى القاهرة، برئاسة رئيس البرلمان العربى أحمد الجروان- إلى ضرورة تعاون الدول العربية لمواجهة وحل مشاكلها الداخلية والتى نتجت عن تدخلات خارجية، مع ضرورة التكامل الاقتصادى العربى كطرف آخر لتحقيق التكامل العربى الشامل وتحقيق الأمن القومى العربى.

واتفق المشاركون على أن تستكمل لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومى بالبرلمان العربى برئاسة مسلم المعشنى، دراستها للموضوع فى ضوء التوصيات التى نتجت عن الندوة، وأن تعمل على إنتاج رؤية متكاملة للبرلمان العربى حول الأمن القومى العربى لرفعها إلى جامعة الدول العربية.

وقد عقدت الندوة برئاسة أحمد بن محمد الجروان، على مدى ثلاثة أيام بمشاركة لفيف من السياسيين والعسكريين والبرلمانيين والمثقفين فى الدول العربية، لبحث المستجدات الطارئة فى العالم العربى والمؤثرة على أمنه القومى ومنها المستجدات على تعريف الأمن القومى العربى والمخاطر التى تحيك بالوطن العربى وتحديد مصادرها وعلى رأسها مواجهة الإرهاب.

واتفق المشاركون فى الندوة، فى توصياتهم الختامية، على ضرورة تفعيل تنفيذ القرارات العربية الصادرة من القمم العربية حول الأمن القومى العربى ومستجداته الطارئة والتوصل لوصيات ومقترحات عملية وقابلة للتنفيذ بشأنها.

كما أكدوا أن الأمن القومى العربى ومخاطره وتحدياته تحتاج إلى رؤية عربية جديدة والتعامل معها بآليات ورؤى تراعى ما تم التوافق عليه فى آليات واتفاقيات عربية.

وأكدت الندوة فى بيانها الختامى، ضرورة مراجعة وتحديث ما تم التوصل إليه من آليات واتفاقات ورؤى لحماية الأمن القومى العربى فى ضوء المستجدات الطارئة عليه، وفى مقدمتها مواجهة الإرهاب، والعمل على تطبيق وتفعيل الاتفاقات العربية بشأنها.

وطالبت الندوة بضرورة مراجعة العلاقات العربية العربية، والارتقاء بها وبما يخدم العلاقات البينية بما يعزز الاندماج العربى وصولا إلى تحقيق الوحدة العربية كقوة فى مواجهة العالم الخارجى.

كما أكدت ضرورة الاهتمام بالتنمية المستدامة الشاملة فى الدول العربية لاسيما التنمية البشرية وتطوير المنظومة التعليمية والعدالة الاجتماعية الحفاظ على البيئة، وأكدت أيضًا على المنظور الشامل لتحقيق الأمن القومى العربى بمحاوره المتعددة والتى تبناها البرلمان العربى.

واتفق المشاركون فى الندوة على ضرورة إدراك المخاطر التى تواجه الأمن الغذائى والمائى العربى وسبل مواجهتها، وعزم البرلمان العربى لعقد ندوة متخصصة بهذا الشأن الأهمية القصوى للتناول الإعلامى السليم لكافة الموضوعات التى تمس مقدرات الأمة العربية دون مؤثرات أو ضغوط خارجية.

ووجه المشاركون بندوة الأمن القومى العربى، الشكر والتقدير للبرلمان العربى على تناوله لهذا الموضوع المهم والذى جاء فى لحظة مهمة يمر بها العالم العربى والمنطقة.

جدير بالذكر، أنه قد شارك فى افتتاح الندوة التى عقدت بمقر جامعة الدول العربية المستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب نيابة عن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصرى، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والسفير سمير القصير نيابة عن الدكتور نبيل العربى أمين عام الجامعة العربية، بالإضافة إلى الدكتور هادى بن على اليامى رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية.

وتناولت أوراق العمل المقدمة بالندوة سبل تجاوز المحن التى تحيق بالوطن العربى وتمكنه من مكانته فى العالم ودوره وسط التكتلات السياسية والاقتصادية العالمية، وذلك بما يمتلكه من ذخيرة ثقافية وحضارية وإنسانية وتحديث قدرات دوله العربية سواء مجتمعه كليا أو جزئيا للدفاع عن نفسها وحقوقها وصيانة استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها.

وكانت لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومى بالبرلمان العربى قد ارتأت التركيز على التناول الشامل للأمن القومى العربى من خلال خمسة محاور دار حولها النقاش وهى: المحور السياسى، والأمنى والعسكرى، والاقتصادى، والإعلامى والثقافى وأخيرا التربوى والاجتماعى.

يشار إلى أنه تم تكريم عدد من الشخصيات المدعوة للمحاضرة فى الندوة فى ختام الفعاليات، وذلك بحضور رئيس البرلمان العربى ورئيس لجنة الأمن القومى العربى بالبرلمان العربى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة