أحزاب وقوى سياسية: الروح الوطنية غائبة عن الإخوان ويعملون عكس إرادة الشارع.. "الحركة الوطنية": يتخابرون لصالح دول أجنبية.. "الوفد": ليسوا من النسيج المصرى.. "التيار الشعبى": أفلسوا سياسيا

شنّ عدد من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية، هجوما حادا على جماعة الإخوان "الإرهابية"، بعدما خرج أعضاؤها بالعشرات فى مظاهرات اليوم، الاثنين، فى محاولة لافساد فرحة المصريين بعيد الأضحى المبارك واحتفالات الذكرى الـ41 لنصر أكتوبر المجيد، حيث وصفها البعض بأنها تتخابر لصالح دول خارجية، بينما اتفق الجميع على أن روح الوطنية غائبة عن أعضاء وقيادات التنظيم الإرهابى.

وقال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن مظاهرات جماعة الإخوان لا يمكن وصفها بالسلمية، بل هى تجمع لخونة يكرهون الوطن ويتخابرون مع دول خارجية، مضيفا لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل لصالح دول خارجية تبغى إثارة فوضى والتعدى على الشعب المصرى، ولا يجب التعامل معها ببساطة .

وأوضح قدرى أنه يجب محاكمة كل من يقوم بالمظاهرات والقبض على كل من يشارك فى تجمعاتهم المسلحة، لأنهم يمارسون كل أشكال التخابر مع دول تمارس العداء لمصر، وتحاول تدمير إرادة الشعب المصرى، مشيرا إلى أن المؤتمرات التى تعقد بالخارج توضح مدى العمالة والخيانة ومحاولة لتشويه فرحة المصريين فى ذكرى الانتصار بحرب السادس من أكتوبر.

ومن جانبه قال السفير معصوم مرزوق القيادى بحزب التيار الشعبى "تحت التأسيس"، إن ما يفعله أنصار جماعة الإخوان الإرهابية يعد مثل سكرات الموت للتنظيم، بعد أن أفلسوا سياسيا وأفلسوا فى محاولة تقليب المجتمع الدولى ضد مصر وإيجاد بدائل كطريقة للتواصل، مضيفا لـ"اليوم السابع" أن ما يقوم به بعض أتباع جماعة الإخوان لا يزيد عن احتضار للتنظيم الدولى وسينتهى التنظيم قريبا، وذلك بعد مؤتمرات تعقد فى الخارج تستهدف مواصلة المظاهرات.

وأشار مرزوق إلى أنه من الضرورى وجود أفق سياسى للتعامل مع تيار الإسلام السياسى، حيث يوجد هناك من بينهم المغرر به والمدفوعون للتصادم بشكل أعمى، لأن استمرار اقتصار المواجهة على الأمن فقط سيؤدى إلى استمرار العنف، معتبرا أن مفاوضات الولايات المتحدة الأمريكية مع حركة طالبان بعد تلك السنوات من الحرب تؤكد ضرورة اختراق الخصم ومحاولة تطهير الفكر الملوث.

فيما قال ياسر حسان، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن تنظيم الإخوان الدولى يعبر عن جماعة غير وطنية، تستهدف الانقضاض على السلطة ومواصلتهم إفساد كل فرحة المصريين، ويؤكد أن المشاعر الوطنية فقدت وانتهت، مضيفا لـ"اليوم السابع" أن ما يحدث فى الشارع هو ازدياد الكره لهم، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان جنسية قائمة بذاتها، وتجمعهم رابطة واحدة، وليسوا من النسيج المصرى.

وأوضح حسان أن تلقيهم دعوة من الخارج للتظاهر وبتوجيهات عليا أخرى لأنهم يعتبرون أن إخوانى الخارج أقرب إليهم من مصرى غير إخوانى، مؤكدا أنه طالب بإسقاط الجنسية عن بعض قيادات الإخوان لأنهم يتعاملون بإرهاب مع المصريين ولا يمارسون معارضة وطنية حقيقية وتاريخهم كله دموى.

وبدوره قال الدكتور عبد الله المغازى، أستاذ القانون الدستورى، إن جماعة الإخوان تثبت كل يوم أنها غير وطنية وأنها بالفعل كانت تفرح لأى انكسار للوطن وعلى الرغم من احتفال الشعب المصرى العظيم بانتصار أكتوبر إلا أن الجماعة ما زالت مستمرة فى نهجها ضد الوطن والمواطن المصرى.

وأضاف المغازى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الشعب المصرى يجب أن يعمل على تقوية الجبهة الداخلية للوقوف ضد أعداء الوطن فى الداخل والخارج، مطالبا الدولة المصرية بموقف حاسم من حلفاء الجماعة فى الداخل مثل أحزاب تحالف دعم الشرعية وفى الخارج من دولة قطر وتركيا لأنهما صارا ملاذا لقيادات الإخوان.

بينما قال عبد العزيز الحسينى القيادى بحزب الكرامة وتحالف التيار المدنى الديمقراطى، إن المواطن فى الشارع ليس لديه قبول لفكرة التظاهر خلال الفترة الحالية، لذا فإن جماعة الإخوان من خلال خروج أعضائها بمظاهرات فى ايام العيد تعمل عكس إرادة الشارع.

وأكد الحسينى لـ"اليوم السابع" أن التيار الدينى فى حاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه والعمل من أجل مستقبل البلاد حتى يحظى بقبول المواطنين فى الشارع، لافتا إلى أن المطلوب من جميع التيارات العمل السياسى بشكل سلمى ونبذ العنف.



موضوعات متعلقة..
حصاد المحافظات.. استشهاد معاون مباحث مركز دار السلام بسوهاج بمأمورية.. وهجوم إرهابى بـ"آر بى جى" يستهدف ارتكازا أمنيا جنوب الشيخ زويد دون خسائر.. وبلاغ بوجود متفجرات بجوار كمين يثير الذعر بالمنوفية