زوجة "أحمد دومة" تزوره اليوم بـ"قصر العينى" وتعلن إنهاء إضرابه عن العلاج.. و"نجاد البرعى" يطالب باستثنائه والسماح لـ"نورهان حفظى" بزيارته يوميًا بالمستشفى أسوة بـ"سوزان مبارك" والرئيس الأسبق

قالت نورهان حفظى زوجة الناشط السياسى المسجون أحمد دومة والمحتجز بمستشفى قصر العينى القديم، إنها تلقت وعودا أمنية، أمس الأحد، بالسماح لها بزيارة زوجها عصر اليوم بعنبر السجناء بالمستشفى.

وأوضحت حفظى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها ذهبت لزيارة زوجها مرتين من قبل وتم منعها من جانب الأمن المختص بحراسة دومة، مشيرة إلى أنها لا تعلم أى معلومات عن حالة زوجها الصحية.

وأضافت أن زوجها أحمد دومة أنهى إضرابه عن العلاج والمحاليل بعد تلقيه وعودا من أطباء المستشفى بتحسين حالة عنبر السجناء وتزويده بالأجهزة الطبية اللازمة لمتابعة حالته الصحية وتوفير الرعاية له.

من جانبه أكد المحامى الحقوقى نجاد البرعى، أن أحمد دومة شأنه شأن أى سجين، وأن نقله لمستشفى قصر العينى لا يعفيه من إجراءات الزيارة العادية.

كما ناشد "البرعى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" المستشار محمد ناجى شحاتة - قاضى دومة فى قضية أحداث مجلس الوزراء – واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والمستشار هشام بركات النائب العام باستثناء أحمد دومة من إجراءات الزيارة العادية، والسماح لزوجته نورهان حفظى بزيارته يوميا حتى يعود للسجن مرة أخرى، كما حدث مع سوزران مبارك والرئيس الأسبق حسنى مبارك بمستشفى المعادى العسكرى.

قال محامى الناشط السياسى أحمد دومة، مالك عدلى، إن موكله يعانى من آلام مبرحة فى المعدة، وقىء مستمر، مضيفا أن التحاليل الطبية له كشفت عن ارتفاع نسبة القلوية فى الدم، ما تسبب فى إصابته بقىء، ورعشة، وتقلصات فى العضلات، وفى حالة عدم علاجه فهو معرض للإصابة بتشوش فى الإدراك قد يصل إلى حد الغيبوبة.

وأشار عدلى فى تصريحات صحفية له، إلى انخفاض نسبة البوتاسيوم لدى دومة (المستوى الطبيعى أعلى من 3.5 فى حين انخفضت النسبة عند دومة إلى أقل من 3)، مؤكدا أن موكله معرض لحدوث انهيار فى الدورة الدموية، وشلل فى الجهاز التنفسى، واضطراب فى ضربات القلب، ما قد يؤدى إلى الوفاة.