"نائب لبنانى": لغة القوة والمقاومة قادرة على مواجهة همجية إسرائيل

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2014 07:11 م
"نائب لبنانى": لغة القوة والمقاومة قادرة على مواجهة همجية إسرائيل العدوان الصهيونى على جنوب لبنان
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب اللبنانى قاسم هاشم، فى تصريح حول الاعتداء "الإسرائيلى" الذى طال محيط شبعا وقرى العرقوب، أنه "لا يمكن تبرير هذا العدوان تحت أى ذريعة، وقد أطلق العدو قذائفه ورصاصاته من مواقع يحتلها فى مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، إذ من حق مقاومتنا وشعبنا التصدى الدائم لعدو يحتل أرضه".

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن هاشم قوله: "إننا إذ ندين ونستنكر هذا الاعتداء الجديد الذى طال شبعا وقرى العرقوب، نرى أنه دليل ساطع على الطبيعة العدوانية الهمجية للعدون الإسرائيلى"، مؤكدا أن "لبنان كافة والمناطق الجنوبية ما زالوا فى دائرة الاستهداف (الإسرائيلى) وفى دائرة أطماعه الدائمة، فما حصل اليوم اعتداء واضحا وانتهاكا شاملا للسيادة الوطنية اللبنانية، وخرقا فاضحا للقرار 1701 والذى يلزم بموجباته أساس هذا العدو منذ لحظة إقراره وحتى اللحظة وبغطاء دولى صارخ".

وأضاف: "مرة جديدة يثبت هذا العدوان أن هذا العدو لا يفهم إلاّ لغة القوة، وأن ما يضع حدا لمغامراته وأطماعه هو توازن الرعب والردع التى أقامته المقاومة منذ العام 2000 وأرسته معادلة الجيش والشعب والمقاومة منذ تلك اللحظة، وأكدتها مواجهات العديسة البطولية، وتصدى الجيش اللبنانى منذ يومين للعدو فى منطقة السدانة - شبعا، واليوم يتأكد للقاصى والدانى أن هذه المعادلة (الجيش والشعب والمقاومة) ما زالت حاجة وضرورة وطنية، وما جرى ظهر اليوم كان على مرأى وسمع قوات "اليونيفيل"، وكأن دورها اقتصر على إعداد التقارير وإحصاء القذائف والرصاصات التى يطلقها العدو (الإسرائيلى) على بلداتنا وقرانا وأهلنا فإلى متى التخاذل والتواطؤ الدولى".

واستطرد: "نتمنى أن لا يتفوّه أحد ويحمل مسئولية من وضع عبوة الكرامة الوطنية التى أصابت العدو فى الصميم، وأفهمته أن المقاومة وشعبها بكامل جاهزيتهم ومن غير المسموح الاعتداء على السيادة والكرامة الوطنية تحت أية ذريعة، لقد كانت ضرورة المقاومة فى زمانها ومكانها الصحيحين لتؤكد أن هذه اللغة لغة القوة والمقاومة وحدها قادرة على مواجهة همجية العدو الصهيونى، إنها اللغة الوطنية المقاومة التى يحفظ العزة والكرامة والسيادة مهما قال البعض وتبجح".












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة