أكرم القصاص - علا الشافعي

أشرف مصطفى الزهوى يكتب: لعنة التدخين

السبت، 01 نوفمبر 2014 08:03 ص
أشرف مصطفى الزهوى يكتب: لعنة التدخين سيجارة - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسجد لله شكرا الذى منحنى الإرادة للإقلاع عن التدخين منذ أكثر من عشر سنوات؛ وفى شهر مايو من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمى للإقلاع عن التدخين، وهى دعوة للمدخنين للإقلاع عن التدخين ولو لمدة أربع وعشرين ساعة فقط.

ولا أمل أبدا الحديث عن أضرار التدخين التى كنت أعانيها وأخطر ما يصيب المدخن من الإلتهابات الدائمة فى اللثة وانتفاخها ورائحته الدخانية التى لا يستشعرها إلا غير المدخنين.

وفى إصرار المدخن على التدخين والدفاع عن السيجارة دليل ضعف الإرادة والإنصياع لنزواته وشهواته. وتصطبغ رئتى المدخن باللون الأسود نتيجة تأثير القار (الزفت لامؤاخذة) الذى يستنشقه المدخن ليل ونهار والتدخين هو البوابة الملكية لإدمان المخدرات. وتسعى الدول إلى محاربة التدخين وتوضيح أخطارة بوسائل متعددة وتضع الدولة الرقابة على إنتاج التبغ حتى تخرج السيجارة مطابقة للمواصفات. ورغم ذلك ظهرت فى الأسواق المصرية أنواع عجيبة من السجائر أكثر خطرا وتدميرا من السجائر المصنعة محليا ويقدم البعض على شرائها لرخص ثمنها وحلو نكهتها. والكارثة أن هذه السجائر المهربة تقود مدخنها إلى السرطان مباشرة فى أسرع وقت.

إن حاسة الشم لدى المدخن تضعف كثيرا وتركيزه العقلى يقل حيث تفقد الرئتين كفاءتها فيقل الهواء وبالتالى يقل الأكسجين ويتأثر الدم المغذى للمخ. لقد كنت أتصور أن سكرتيرة مكتبى مصابة بالحساسية عندما كنت مدخنا لكثرة واستمرار أعراض السعال التى تنابها حتى فكرت فى الإستغناء عنها وعندما أقلعت عن التدخين عادت السكرتيرة سليمة ومعافة بعد أن أقلعت عن إستنشاق دخان مكتبى بصورة دائمة ولكن يبدو أن السكرتيرة أصيبت بإدمان استنشاق رائحة الدخان حتى أنها تتمنى أن أعود للتدخين!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عـلي قاسم

الفساد والتدخين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة