"حلم السابعة" يغازل الهلال السعودى أمام سيدنى فى نهائى أبطال آسيا.. "الزعيم" يتسلح بـ"الجمهور" لاعتلاء منصة التتويج.. و"المرتدات" سلاح الأسترالى

يحلم فريق الهلال السعودى بدخول التاريخ من أوسع أبوابه، وذلك بالتأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية التى تستضيفها المغرب فى ديسمبر المقبل، لأول مرة، عندما يلتقى فى السابعة والنصف مساء اليوم، السبت، بتوقيت القاهرة مع ويسترن سيدنى الأسترالى، فى "إياب" نهائى دورى أبطال آسيا، باستاد "الملك فهد" الدولى، بالعاصمة السعودية "الرياض".

يدير المباراة طاقم تحكيم يابانى، بقيادة "يوتشى نيشيمورا"، فى ظل الخبرة الواسعة التى يتمتع بها أحد أشهر حكام القارة الآسيوية فى إدارة مثل هذه المباريات المصيرية، ويتوقع أن تمتلئ مدرجات "درة الملاعب" بنحو 65 ألف مشجع، بعدما قرر الأمير الوليد بن طلال شراء معظم تذاكر اللقاء، تحفيزاً لجماهير الهلال بالزحف إلى الملعب، ومؤازرة "الزعيم".

ويحتاج الهلال للفوز بهدفين نظيفين، إذا أراد الحصول على لقب دورى أبطال آسيا، للمرة الثالثة فى تاريخه والسابعة على مدار مشاركاته فى مختلف المسابقات الآسيوية، بعدما خسر فى مباراة الذهاب التى أقيمت السبت الماضى، بمدينة "سيدنى" الأسترالية، بهدف دون مقابل، بينما يكفى الفريق الأسترالى التعادل السلبى لاعتلاء منصة التتويج.

وتبدو حظوظ الهلال السعودى فى حصد اللقب الآسيوى هى الأوفر للعديد من الأسباب، أبرزها عاملا الأرض والجمهور، بالإضافة إلى توافر عناصر الخبرة فى صفوف الفريق، والمتمثلة فى محمد الشلهوب وياسر القحطانى، بالإضافة إلى اللاعبين أصحاب القدرات التهديفية الهائلة مثل المهاجم ناصر الشمرانى.

ومن المنتظر أن يبدأ الهلال المباراة بضغط هجومى مكثف من أجل إحراز هدف مبكر يريح الأعصاب، ويمنح اللاعبين الثقة، ويعادل نتيجة مباراة الذهاب، فى الوقت الذى سيلجأ الفريق الأسترالى للتأمين الدفاعى، فى محاولة للحفاظ على نظافة الشباك، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، على أمل خطف هدف يقضى على آمال "الزعيم" فى الفوز باللقب.

الرومانى لورينتو ريجيكامف، المدير الفنى للهلال، تنفس الصعداء، بعدما تأكد من جاهزية جميع لاعبيه لخوض المباراة، لاسيما بعد تعافى ياسر القحطانى من الأنفلونزا، والبرازيلى تياجو نيفيز، والذى كان يعانى من شد فى عضلة الساق.

وكان الهلال السعودى قد صعد إلى المباراة النهائية، بعدما تصدر مجموعته فى الدور الأول على حساب أندية الأهلى الإماراتى والسد القطرى وساباهان الإيرانى، فى دور الـ16 تخطى بونيودكورالأوزبكى، وفى ربع النهائى السد القطرى، وتأهل إلى النهائى، بعدما نجح فى الإطاحة بالعين الإماراتى من منافسات الدور نصف النهائى.

أما الفريق الأسترالى فصعد لدور الـ16 من منافسات البطولة، بعدما تصدر مجموعته فى الدور الأول على حساب أندية كاواساكى اليابانى، وأولسان هيونداى الكورى الجنوبى، وجويزو الصينى، وفى دور الـ16 تفوق على سانفريتشى هيروشيما اليابانى، ثم على حامل اللقب، جوانجزو الصينى، ثم تأهل إلى النهائى على حساب "إف سى سيول" الكورى الجنوبى.