أكرم القصاص - علا الشافعي

صحف السعودية تدعو لدعم الوسيط المصرى لجمع الشمل الفلسطينى

السبت، 01 نوفمبر 2014 09:53 ص
صحف السعودية تدعو لدعم الوسيط المصرى لجمع الشمل الفلسطينى سامح شكرى وزير الخارجية
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت صحف سعودية إلى دعم الوسيط المصرى لجمع الشمل الفلسطينى، كما أدانت الممارسات الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة.

فمن جانبها دعت صحيفة "عكاظ " لدعم الوسيط المصرى فى جمع الشمل الفلسطينى بدلا من تعميق الفجوات واستغلال الطرف الفلسطينى لصالح أجندات خارج دائرة قضيته المركزية.

ونوهت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "المفترض بعد الموقف السويدى" بموقف السويد باعترافها بالدولة الفلسطينية كأول دولة غربية وعضو فى الاتحاد الأوروبى تتخذ هذا الموقف وتعلنه رسميا وقبل ذلك ولو كان غير رسمى موافقة مجلس العموم البريطانى على اقتراح يتضمن الاعتراف بفلسطين كدولة فى إجراء رمزى.

وألمحت إلى أن هذه المواقف تؤكد أن هناك تغييرا فى المواقف الدولية أو استعدادا للتغيير يجب استثماره فى هذه المرحلة لتعزيز الموقف الفلسطينى فى أى مفاوضات، أو مطالبات تحت قبة الأمم المتحدة.

ورأت أن هذا التغيير والتطور الإيجابى لن يكون مؤثرا إن لم يقابله وحدة حقيقية للصف الفلسطينى واتحاد فى المواقف والرؤى واتفاق كامل على صوت واحد ودولة واحدة ومفاوض واحد، أما إذا استمرت الشرذمة، فإن الموقف الدولى مهما كان إيجابيا، فإنه سيسقط أمام الطغيان الإسرائيلى والتفتت الفلسطينى.

وأضافت "كما أن على الدول العربية أن تمارس دورا إيجابيا لدعم الوسيط المصرى فى جمع الشمل الفلسطينى بدلا من تعميق الفجوات واستغلال الطرف الفلسطينى لصالح أجندات خارج دائرة قضيته المركزية تماما".

من جانبها أدانت صحيفة "الوطن" الممارسات الإسرائيلية وقالت "إن إسرائيل تصنع الغضب صناعة، وتمارس أنواع الاستفزاز كلها، ثم تحذر من تفجر الأوضاع، وهو ما ورد على ألسنة مسئولين إسرائيليين رفيعى المستوى، أعربوا عن مخاوف من أن يؤدى تفجر الأوضاع فى القدس إلى "إشعال حريق هائل فى المنطقة كلها"، و"الحريق" المحتمل لم يكن إلا بسبب إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين.

وأضافت أن إسرائيل هى التى تتوسع فى بناء المستوطنات فى مناطق تدرك أنها فلسطينية خالصة، ومن المعروف أن القضية الرئيسة هى الاستيطان، وعلى الرغم من ذلك، ما زالت المستوطنات تتسع وتتمدد، وتأكل أى مساحات يمكن أن تتشكل فيها دولة فلسطينية مستقبلية، وكل ذلك التوسع الإسرائيلى انتهاك صارخ يضرب عرض الحائط بالقوانين كلها.
وتابعت أنه على الرغم من إدراك العالم أن الاستيطان هو العائق الرئيسى أمام عملية السلام، وإقامة الدولة الفلسطينية، بوصفها الحل الوحيد للقضية، فإن الولايات المتحدة ما تزال ترعى الاستيطان رعاية مباشرة، عوضا عن أن ترعى السلام، حتى إنها تقف بشكل علنى ضد أى قرارات دولية تدين الاستيطان.

وقالت إن إسرائيل تدرك أنها محمية بـ"فيتو" متوقع، ولذا أعلنت صراحة أنها تعتزم تسريع خطط بناء ألف وحدة سكنية فى القدس الشرقية، بمعنى أنها تبنى فى الجزء الذى يحلم الفلسطينيون به عاصمة لدولتهم المنشودة، وذلك تحد صارخ، ونسف استباقى لمشروع الدولة الفلسطينية.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة