أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد حسن رمزى:قلبى "اتقفل" ناحية السبكى ووقفت جنبه فى أزمة"حلاوة روح"

السبت، 01 نوفمبر 2014 11:06 ص
محمد حسن رمزى:قلبى "اتقفل" ناحية السبكى ووقفت جنبه فى أزمة"حلاوة روح" محمد حسن رمزى
حوار - أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

صرح الموزع السينمائى محمد حسن رمزى، رئيس غرفة صناعة السينما، بأن الغرفة لا تستطيع منع الفيلم الأجنبى من السينمات إلا فى أسبوع العيد فقط، كاشفا فى حواره لـ«اليوم السابع» عن آخر التطورات فى قضيته مع المنتج محمد السبكى.

ورد رئيس غرفة صناعة السينما خلال الحوار، على الانتقادات التى وجهت لمجلس إدارة الغرفة، بعدم توفير الحماية اللازمة للأفلام.

كما تحدث عن أفلام العيد والإيرادات وأزمات الغرفة مع المؤسسات الحكومية، مما يعود بالضرر على صناعة السينما.

يصف البعض «أعضاء غرفة صناعة السينما» بـ«شوية موظفين» بينفذوا الأوامر فقط.. ما تعليقك؟
- الغرفة ليس بها موظفون، لأنها عمل تطوعى، ومجلس إدارتها يعمل ليل نهار لخدمة الصناعة، ولا أتوقف بصفتى رئيس الغرفة عن عقد اجتماعات مع وزراء الصناعة والداخلية والشباب والتخطيط، وأطالب باجتماع مع رئيس الوزراء وآخر مع رئيس الجمهورية، لعرض مشكلات صناعة السينما عليهما، متجاهلا إرشادات طبيبى المعالج لأننى أعالج من مرض السرطان، وشغل الغرفة مرهق جدا بالنسبة لى، إلا أنى أقوم به لأن السينما هى حياتى.

انتقد البعض قرار غرفة صناعة السينما المصرية بالسماح بعرض الأفلام الأجنبية فى السينمات بعد انتهاء أيام عيد الأضحى مباشرة بدعوى أنها تحارب الفيلم المصرى.. ما ردك؟
- الغرفة حريصة على مصلحة الفيلم المصرى، لذلك منعت عرض الأفلام الأجنبية فى أسبوع العيد بالكامل، فى كل السينمات، وعددها يقارب الـ400 سينما، للمرة الأولى منذ 10 سنوات، والغرفة لا تستطيع أن تمنع عرض الأفلام الأجنبية أكثر من أسبوع العيد، لسوء الأفلام المصرية المعروضة، فمثلا سينما سيتى ستارز فيها 17 قاعة وتعرض الـ3 أفلام العربية الناجحة، وماذا عن باقى القاعات؟! هل تغلقها حتى لا تتهم بمحاربة الفيلم المصرى، بالطبع لا، ولو منعت الفيلم الأجنبى فسأصبح مجرما فى حق دور العرض التى ستخسر الكثير، ولكن على صناع الفيلم المصرى أن يسعوا للمنافسة بجودة أفلامهم.

ما آخر تطورات قضية مكافحة قرصنة الأفلام؟
- أسافر بصحبة ليلى علوى وخالد عبدالجليل إلى فرنسا على حسابنا الخاص للتفاوض مع اليوتل سات، كما أسافر إلى الأردن يوم 17 نوفمبر المقبل لتكوين تحالف للقضاء على قرصنة الأفلام.

عاب البعض على قرار الغرفة تحويل نسخة الإيداع من الـ35 ملى إلى نسخة عادية بدعوى أنه يسهل سرقتها؟
- من يدعى ذلك لا يعلم شيئا عن القرار، لأنه ينص على وضع نسخة الإيداع بعد نزول الفيلم فى السينمات، وليس قبلها، ولا توجد أى احتمالية لتسريب الفيلم من خلال هذه النسخة.

وماذا عن إنشاء مقر للشهر العقارى بالغرفة؟
- وجدنا أنه من الصعب تخصيص شهر عقارى يعمل على 30 أو 40 وثيقة فى العام فقط، واتفقنا مع رئيس اتحاد الصناعات على أن يخصص لنا غرفتين فى الاتحاد، وبذلك يستطيع موظفو الشهر العقارى أن يعملوا لصالح كل الصناعات الموجودة بمصر وسنعرض الاقتراح على وزير العدل قريبا.

هل من حق وزارة الثقافة أن تسجل شهادات الملكية الفكرية؟
- لا، من حق الوزارة أن تسجل تنازل المؤلف فقط، ولكنهم سرقوا فكرة الشهر العقارى الذى تنتوى الغرفة عمله من أجل أن يصدروا شهادات الملكية الفكرية ويأخذوا رسومًا مالية، ولا أقصد هنا الوزير ولكن بعض موظفى وزارة الثقافة المعادين لغرفة الصناعة الذين يفسرون القانون وفق أهوائهم.

من وجهة نظرك لماذا يهاجم المنتج محمد السبكى الغرفة بهذه الضراوة؟
- لأن الغرفة اتخذت موقفا ضد محمد السبكى وقت بيع الجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمى» وتسبب هذا الموقف فى خسارته أموالا طائلة، وبدأ الموضوع عندما جاءت شكوى للغرفة من السينما الكويتية ضد محمد السبكى، لأنه باع فيلم «عمر وسلمى 3» للسينما الكويتية بمبلغ يقارب المليون جنيه، وباعه فى نفس الوقت لمنافسه الوحيد سليم رامية بمبلغ أقل قليلا، وقلت للسبكى وقتها إن هذا التصرف مخالف للوائح، وعليه ألا يتمم الاتفاق، لكنه رفض، وتم التحقيق فى الشكوى، وقررت الغرفة اعتبار العقد مع سليم رامية كأن لم يكن، لكنه لم يمتثل لقرار الغرفة، وكان يريد تنفيذ اتفاقه مع سليم بالقوة «وغصب عن عين الكل» لأنه يؤمن بأنه ليس له كبير، ولكن الغرفة أصدرت شهادة تقر بأن السينما الكويتية هى صاحبة الحق الوحيد فى عرض فيلم عمر وسلمى3 ، وانصاعت كل البلدان العربية لشهادة الغرفة مما استحال معه على سليم عرض الفيلم، وقام بإلغاء عقده مع السبكى وطالبه برد العربون.

ما ردك على اتهام السبكى للغرفة بأنها لم تأخذ موقفا حاسما وقت منع عرض فيلم «حلاوة روح»؟
- بعض المغرضين أقنعوا السبكى بأن الغرفة لم تتخذ موقفا يناصر «حلاوة روح»، وهذا كلام عار من الصحة، لأنى تحدثت عن الأمر فى اجتماع مع رئيس الوزراء وصممت على الحضور وأعلنت رأى الغرفة بأنها ضد منع فيلم تم التصريح به، وتسبب هذا الموقف فى توتر العلاقة بينى وبين رئيس الوزراء إبراهيم محلب حتى الآن، لأنه ظن فى البداية أننى سأناصره ولكنى قلت له: «أنت غلطان فى قرارك».

هل تشعر بأنك أخطأت فى حق محمد السبكى؟
- نعم أخطأت عندما قلت له: «هتتذل»، ولكننى لم أكن أقصد إهانته أو أنه سيذل بصفته محمد السبكى، ولكنى قصدت أن نزول الفيلم فى هذا التوقيت لن يحقق إيرادات، والمعنى وصل له كما أريده، ولكنه أصر على افتعال المشاكل، ووصفنى بـ«العبيط» مرتين على الهواء، واتهمنى بالكذب، ولن أوافق على اعتذاره إلا على الملأ كما أهاننى على الملأ، لأن قلبى اتقفل من السبكى، وعرض على أن أظهر مع تامر أمين مرة أخرى لكننى رفضت.

ما مصير قضية محمد السبكى؟
- قيد التحقيق وما سيقرره مجلس إدارة الغرفة سيتم تنفيذه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

هى الناس مستغربة ليه

عدد الردود 0

بواسطة:

هم يضحك

ما هو إنت مش محتاج تفتح له قلبك

افتح له ودانك بس ليشجييك بأعذب الألحان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة