فى ذكرى رحيله.. على أحمد باكثير القومية العربية هى الحل

الإثنين، 10 نوفمبر 2014 02:01 م
فى ذكرى رحيله.. على أحمد باكثير القومية العربية هى الحل الكاتب الكبير على أحمد باكثير
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ولد الشاعر والمسرحى والروائى على أحمد باكثير فى إندونسيا 1910لأبوين يمنيين، وعندما كان فى العاشرة من عمره عادا لليمن، ثم سافر للحجاز بعد ذلك، وانتهى به المطاف فى مصر 1934 حينها شعر بأنه قد وجد ضالته وموطنه الحقيقى، لذا تعلم وعاش وتزوج وأصبح جزءا من مصر وأصبحت هى جزء منه وشغل مناصب ووظائف فى مصر وحصل على الجنسية المصرية 1951.

فى هذه الفترة أى ما بعد 1930 كانت الوعود التى قطعتها الدول الأوروبية لدول الشرق المحتلة بأنها سوف تمنحها استقلالها بعد أن أجرتها على الدخول معها فى معارك الحرب العالمية الأولى، حيث خاض المصريون حروبا لصالح بريطانيا وخاض الجزائريون أهوالا لصالح فرنسا، كل ذلك اتضح أنه مجرد كلام فى الفراغ، وكانت العصابات الصهيونية تعيث فسادا فى أرض فلسطين، كل ذلك أرق على أحمد باكثير وجعل مسألة القومية العربية هى هاجسه المسيطر عليه فى كل إبداعاته.

فى الأربعينيات والخمسينيات أصابت هذا الجيل حيرة كبيرة بعد الهزيمة النكراء فى 1948 وضياع الأرض، جاءت هذه الحيرة لأن المثقفين شعروا بأنهم لم ينصروا القضية بما تستحق، لذلك فإن قضية فلسطين كانت بالنسبة لعلى أحمد باكثير هى الجوهر الذى تناقش من خلاله كل القضايا العربية الأخرى.

وكانت من ميزات باكثير التنوع فى الإنتاج الأدبى فقد كتب الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله الروائية وا إسلاماه ومن أشهر أعماله المسرحية (سر الحاكم بأمر الله) و(سر شهر زاد) التى ترجمت إلى الفرنسية و(مأساة أوديب) التى ترجمت إلى الإنجليزية، وملحمة عمر التى كتبها فى 19 جزءا والتى تعد ثانى أكبر عمل مسرحى فى العالم.

ورحل باكثير فى 10 نوفمبر 1969، وكانت مصر حينها تشهد حرب الاستنزاف التى هى جزء أصيل من حرب التحرير، وتظل قضيته الكبرى (القومية العربية) لم تؤت ثمارها بعد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة