بعد خطوة "تمرد".. "الجمهورية الثالثة" تعلن تحولها لحزب سياسى عقب الانتخابات البرلمانية.. وتيار الشراكة يندمج مع أحد الأحزاب.. و6 أبريل ترفض الفكرة: نحن حركة ضغط شعبى ولن ننشئ حزبا

الإثنين، 10 نوفمبر 2014 11:53 م
بعد خطوة "تمرد".. "الجمهورية الثالثة" تعلن تحولها لحزب سياسى عقب الانتخابات البرلمانية.. وتيار الشراكة يندمج مع أحد الأحزاب.. و6 أبريل ترفض الفكرة: نحن حركة ضغط شعبى ولن ننشئ حزبا طارق الخولى مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب تحول حركة تمرد لحزب سياسى أعلن عدد من الكيانات الشبابية عن نوابهم لتقنين أوضاعهم السياسية من خلال إنشاء حزب سياسى أو الاندماج فى كيان حزبى قائم بالفعل ومتوافق مع أفكار هذه الكيانات، على رأسهم جبهة شباب الجهورية الثالثة التى يقودها الناشط السياسى طارق الخولى، وتيار الشراكة الوطنية الذى يقوده شادى الغزالى حرب ومحمود عفيفى.

إلا أن حركة شباب 6 أبريل كان لها رأى مختلف فى هذا الأمر، حيث أعلنت أنها لا تنوى التحول لحزب سياسى وأنها تسعى لتقنين أوضاعها من خلال جمعيات المجتمع المدنى كحركة ضغط شعبى لا تسعى للوصول للسلطة، حيث قال محمد نبيل عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل إن الحركة لا تسعى لتكوين حزب سياسى، وإن هذا الأمر ليس من بين أفكار الحركة ، لافتا إلى أن الحركة لا تسعى للوصول للسلطة، وإنما تكتفى أن تكون حركة ضغط شعبى، قائلا "احنا حركة ضغط شعبى ولن ننشئ حزبا سياسيا" .

وأضاف نبيل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحركة حاولت أن تقدم للبرلمان السابق تصورا لقانون ينظم عمل حركات الضغط الشعبى، لكى تكون مراقبا على السلطات الثلاث، لكنها لا تسعى للوصول للحكم، إلا أن هذا القانون لم يحسم فى أمره بالبرلمان السابق.

وأوضح نبيل أن حركات الضغط الشعبى المتبعة منهج "اللا عنف" هى حركات معترف بها فى عدد كبير من دول العالم، كأحد جمعيات المجتمع المدنى، مشيرا إلى أن الحركة دائما ستسعى لإيجاد وضع قانونى لجمعيات الضغط الشعبى حتى توافق أحوالها القانونية وفقا له.

وفى المقابل قال طارق الخولى، مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، إن الجبهة لديها تصور بأن تتحول لكيان سياسى فى إطار قانونى، عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن المرحلة تقتضى أن يكون العمل السياسى من خلال كيانات مشروعة.

وأضاف الخولى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن الجبهة تركز نشطاها فى الوقت الحالى على خوض الانتخابات البرلمانية ودعم 20 مرشحا لها على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنه عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية ستحسم الجبهة ما أن كانت تندمج فى كيان سياسى موجود بالفعل أو تؤسس لحزب جديد.

وبدوره قال محمود عفيفى، عضو المكتب السياسى لتيار الشراكة الوطنية، إن التيار لا يريد إنشاء حزب سياسى يضيف رقم جديد إلى قائمة أرقام الأحزاب التى تتزايد ولا تقدم شيئا جديدا فى الحياة السياسية وبعضها متشابه فى الأفكار والتوجهات.

وأشار عفيفى لـ"اليوم السابع" إلى أن تيار الشراكة يفكر فى الاندماج داخل أحد الكيانات المشابهة له، والتى لها قوة وتأثير فى الشارع السياسى المصرى، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تنتظر الانتهاء من الانتخابات البرلمانية القادمة، والتى يخوضها التيار من خلال تحالف الوفد المصرى.


موضوعات متعلقة..

محمود بدر: حزب تمرد سوف يواجه الحزب الداعشى بدون سلاح










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة