البداية عندما استقبلت غرفة العمليات الرئيسية لنجدة البحر الأحمر، بلاغاً بانقلاب ناقلة بترول، شمال مدينة الغردقة، تقل 44 طنا من وقود الطائرات كانت فى طريقها من إحدى شركات البترول المتخصصة فى وقود الطائرات بمحافظة السويس إلى مطار الغردقة الدولى.
انتلقت على الفور قوات الحماية المدنية بعد إخطار النجدة لهم بأنها ناقلة مواد بترولية مخصصة لنقل وقود الطائرات، وقوة من إدارة المرور، لتمشيط الطريق بعد أن تسببت فى توقفه، وكذلك قائد تأمين مدينة الغردقة، وتبين إصابة سائقها المدعو محمد عيد السيد، ومساعده خالد خليفة أبو زيد، بإصابات متفرقة وتم نقلهما إلى مستشفى الغردقة العام لتلقى العلاج، كما تبين أن ناقلة البترول تحمل رقم تحمل رقم "5480 ع م".
كما قامت على الفور الأجهزة الأمنية التى انتقلت لمكان الحادث، بتفتيش السيارة، من أى مواد تساعد على الاشتعال خوفاً من اشتعال السيارة، بعد أن أمدت الحمولة "وقود الطائرات" على الأرض من حولها، وبتفتيشهم داخل كابينة السيارة تم العثور على بوتاجاز وأنبوبة غاز صغيرة مجهزة للاشتعال تم إبعادها عن السيارة والوقود المسكوب بمحيط الواقعة، وبمساءلة السائق المصاب بكدمات وجروح متفرقة أكد أنه يستغلها فى طهى الطعام عليها والمشروبات خلال رحلاته الطويلة بالناقلة.
فيما أكد مصدر أمنى أن الوقود التى كنت تقله الناقلة "وقود الطائرات" وقود خفيف جداً ووجود مادة مشتعلة داخل السيارة وهى تقل وقودا فمن المحتمل أن يتسبب فى كارثة بالتأكيد إذا امتدت أجزاء منه للسيارة أثناء استخدامه.
وأضاف المصدر أننا ننادى بوجود طفاية حريق داخل السيارة وليست ما يساعد على الحريق وخاصة داخل ناقلات البترول التى تحمل عشرات الأطنان على متنها.
محرر اليوم السابع بين ناقلة وقود السيارات وأنبوبة البوتاجاز التى عثر عليها بداخلها
الناقلة بعد انقلابها شمال الغردقة
وقود الطائرات التى كانت تقله الناقلة سكب على المنطقة المحيطة بمكان انقلابها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة