الحمد الله: سنعيد ترميم مسجد "عثمان بن عفان"

جدد رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله تأكيده على دعم الرئيس الفلسطينى محمود عباس والحكومة لصمود المواطنين فى قرية "المغير" وكافة أراضى الوطن والدفاع عن الأرض وكافة المقدسات.

وقال الحمد الله -فى تصريح صحفى اليوم /الخميس/ خلال تفقده مسجد (عثمان بن عفان) فى قرية "المغير" شمال شرق رام الله- "إنه سيتم التوجه إلى كافة المحافل الدولية وكل قوى المجتمع الدولى لإلزام إسرائيل بوضع حد لهذه الاعتداءات وتوفير الحماية لشعبنا ومنع استهداف مقدساته، مشيرا إلى أنه بتوجيهات من أبو مازن ومتابعة من الحكومة سنعيد ترميم مسجد القرية وأى جزء يستهدف من أرضنا، كما سنقدم مبلغ 200 ألف دولار دعما من الحكومة من أجل تعبيد الشوارع الداخلية، فضلا عن دراسة إقامة مركز دفاع مدنى يخدم القرية والقرى المجاورة".

وأضاف أن جريمة حرق مسجد (عثمان بن عفان) وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات ومحاولات للتهويد والتقسيم يدل على تصاعد التحريض الدينى الذى يمارسه المستوطنون ضد شعبنا بهدف اقتلاعه من أرضه ومصادرة تاريخه وتراثه.. ولن نسمح بذلك.

وقد رافق الحمد الله خلال تفقده للمسجد رئيس جهاز الأمن الوقائى اللواء زياد هب الريح، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الأوقاف يوسف ادعيس، ورئيس مجلس قرية "المغير" فرج النعسانز

ومن ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم أربعة شباب من مدينة القدس المحتلة، حيث تم اقتيادهم إلى مراكز الاعتقال والتحقيق فى المدينة، فيما أصيب عدد من مواطنى محافظة "نابلس" فجر اليوم خلال تصديهم لجنود الاحتلال الإسرائيلى الذين اقتحموا شرق المدينة وأطلقوا الرصاص الحى والقنابل المسيلة للدموع باتجاه المواطنين.