باحث مغمور يروج لمزاعم جديدة فى "الإندبندنت" عن هدم مواقع أثرية فى مكة المكرمة لبناء قصر ملكى.. الصحيفة البريطانية سبق وروجت لأكاذيب عرفان العلوى عن نقل قبر الرسول من المدينة.. وتتجاهل النفى السعودى

الخميس، 13 نوفمبر 2014 01:46 م
باحث مغمور يروج لمزاعم جديدة فى "الإندبندنت" عن هدم مواقع أثرية فى مكة المكرمة لبناء قصر ملكى.. الصحيفة البريطانية سبق وروجت لأكاذيب عرفان العلوى عن نقل قبر الرسول من المدينة.. وتتجاهل النفى السعودى الكعبة المشرفة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من نفى السعودية لمزاعم سابقة تتعلق بنقل قبر الرسول بالمدينة المنورة، إلا أن صحيفة الإندبندنت البريطانية واصلت الترويج لمزاعم باحث مغمور حول عملية توسعة الحرم المكى وتأثيراتها المحتملة على عدد من المواقع الأثرية على حد قوله.

وقالت إن المكان الذى يقال أن النبى محمد "صلى الله عليه وسلم" قد ولد فيه على وشك أن يدفن تحت الرخام، ويستبدل بقصر ملكى ضخم، كما يقول البعض. والعمل هو جزء من مشروع بناء يقدر بمليارات الدولارات فى مكة المكرمة، والذى يزعم البعض أنه قد أدى إلى تدمير مئات من الآثار التاريخية.

ويهدف المشروع الذى بدأ قبل سنوات إلى توسعة المسجد الحرام ليستوعب مئات الملايين من الحجاج الذين يأتون إلى مكة سنويا.

وقالت الصحيفة إن مكة هى المدينة الأقدس فى الإسلام لصلتها بمولد النبى، وحيث تقع الكعبة لها. وقد أصيب البعض بحالة من الذعر لتدمير مئات من المبانى والآثار التاريخية لتوسيع المسجد الحرام. ووفقا لمعهد الخليج، ومقره فى واشنطن، فإن حوالى 95% من المبانى التى يرجع عمرها لألف عام بمكة قد تم تدميرها واستبدالها بفنادق فاخرة وشقق ومراكز للتسوق.

ونقلت الإندبندنت عن عرفان العلوى، من مؤسسة أبحاث التراث الإسلامى فى لندن، قوله إن الأعمدة العثمانية التى يعود عمرها لخمسمائة عام قد تم تدميرها. وقال إن "بيت المولد"، وهو المكان الذى يعتقد أن النبى قد ولد فيه عام 570 ميلادية سيتم هدمه على الأرجح قبل نهاية العام.

وزعمت الصحيفة إنه سيتم بناء قصر ملكى جديد للملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين من أجل زياراته إلى مكة. وتقول إندبندنت إنها اطلعت على خطط المبنى والذى يضم موقع بيت المولد الذى تم إغلاقه مؤخرا أمام الحجاج.

وتضيف الإندبندنت أيضا أنها تحققت من الخطط من قبل مصدر أضاف أن الكثير من معارضى عملية البناء غير مستعدين للحديث علانية خوفا من أن يتم معاقبتهم من قبل النظام، على حد قوله.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن مفتى السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله قد دافع عن عملية هدف المواقع التاريخية. فحسبما أفاد الموقع الإيرانى برس تى فى، قال إن عمليات الهدم كانت ضرورية، وأن الأمة يجب أن تشكر الحكومة على هذا العمل الذى يزيد من سعة المسجد.

وتقول الصحيفة إن غرف بيت المولد تحت الأرض، وفى عام 1951 تم بناء مكتبة فوقها للحفاظ عليها، وقد تم إغلاقها الآن أمام الحجاج، وحذرت لافتات على المبنى المصلين من الصلاة فيه. وكتب على اللافتة: "لا يوجد دليل على أن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قد ولد فى هذا المكان، لذلك ممنوع الصلاة فى هذا المكان أو الدعاء أو الحصول على المباركة".

ويزعم العلوى، وهو أحد من يعارضون الخطط السعودية علانية، أن الشرطة الدينية قد انتشرت أمام المكتبة لمنع العبادة، وقال إن مسقط رأس الرسول قد أصبح مجددا تحت خطر وشيك بالاندثار بشكل دائم تحت الخرسانة والرخام.

وكانت الإندبندنت قد أثارت من قبل جدلا بعدما نشرت تقرير استنادا إلى مزاعم العلوى عن مساعى لنقل "رفات" الرسول إلى مكان مجهول. وزعمت الصحيفة أن هذه الفكرة المتضمنة نقل القبر النبوى بسبب مخاوف من قبل بعض رجال الدين بأن يتحول الموقع فيما بعد إلى وجهة للصلاة، بحسب ما جاء فى التقرير.

إلا أن السعودية نفت ذلك، وقالت إن تلك الفكرة ما هى إلى دراسة لباحث وليست قرارا حكوميا.

غير أن الإندبندنت تصر على الاستناد لروايات غير مؤكدة لباحث يعيش فى لندن اعتاد شن هجوم وانتقادات حادة للسلطات السعودية، ونشر العديد من المقالات فى الصحف البريطانية منها صحيفة الجارديان، تحدث فيها عن اهتمام السلطان بالشرطة الدينية والأخلاق بدلا من حماية المدن المقدسة من التلوث وما إلى ذلك.





موضوعات متعلقة

تفاصيل 5 محاولات فاشلة لسرقة قبر الرسول.. والفاطميون والروم مرتكبوها.. والحجرة الشريفة تضم 6 أبواب ورممت 12 مرة.. وقديما أرسلت مصر الكسوة كل 6 سنوات.. وتتكون من ديباج أسود مزركش بالحرير ومطرز بالذهب









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة