فريق علمى مصرى يبتكر ألواحا بلاستيكية لإنارة الشوارع

الخميس، 13 نوفمبر 2014 03:03 م
فريق علمى مصرى يبتكر ألواحا بلاستيكية لإنارة الشوارع الطاقة الشمسية - أرشيفية
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح الدكتور خالد نصار، أستاذ مساعد قسم الهندسة الإنشائية والمعمارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع فريق من طلاب الدراسات العليا وأساتذة من جامعة عين شمس، فى تصميم ألواح من البلاستيك لتحسين الإضاءة فى المناطق المظلمة، وذلك بنحو 200% فى فصل الخريف، و 400% فى فصل الشتاء، نتيجة حجب ضوء الشمس، وعدم وصولها إلى الشوارع الضيقة والأزقة، فضلاً عن عدم وصوله إلى الغرف والشقق السكنية المتواجدة بالطوابق السفلية، مع زيادة الكثافة السكانية فى الكثير من مدن العالم، وتشييد المبانى بالقرب من بعضها البعض، وإضافة المزيد من الطوابق لتلبية الحاجة المتزايدة على السكن فى المناطق الحضرية.

قال نصار، "إنها فكرة بسيطة للغاية، من خلال تصنيع وتصميم قطعة من البلاستيك المضلع يتم تركيبها على حافات أسطح المنازل وجوانب المبانى لتوجيه ضوء الشمس نحو الأزقة والطوابق السفلية، وذلك لإضفاء المزيد من الإضاءة أثناء النهار".

وأضاف "تتم إمالة اللوحة البلاستيكية المضلعة بزاوية ويتدلى نحو متر واحد منها على حافة المبنى لكى تعكس ضوء الشمس على الشارع أسفل المبنى"، مشيرا أنه تم تصميم هذه الألواح لتواصل إنارة الشارع حتى مع حدوث تغيرات فى وضع الشمس فى السماء طوال اليوم، وهوما يواءم بيئة الشرق الأوسط بصفة خاصة.

لافتا إلى أنها غير مهدرة للتكلفة، حيث تعد هذه الألواح مصدرا للطاقة المستدامة، وبدلاً من استخدام الكهرباء فى إضاءة أعمدة الإنارة المتواجدة بالشوارع أو الساحات الخلفية، تستخدم هذه الألواح الطاقة الشمسية فى إنارة المناطق المظلمة واستخدامها للإنارة تحت الكبارى أو فى الأزقة.

وأشار أنه يمكن صناعة هذه الألواح، المكونة من البولى ميثيل ميثاكريلات، وهو مسحوق مادة زجاجية مبلمرة، والتى تُعرف بزجاج الأمان، بطريقة غير مكلفة مع الاحتفاظ بقوة احتمال ومتانة عالية لمواجهة الظروف المناخية المختلفة.

وتكمن الفائدة الأساسية لهذه الألواح فى قدرتها على عكس الآثار السلبية لعدم التعرض لأشعة الشمس، حيث يكون لذلك آثار سلبية مباشرة على الصحة الجسدية والنفسية، مثل ضعف البنية الجسدية والتقلبات المزاجية.

وأوضح نصار، "يعتبر الاضطراب العاطفى الموسمى نوع من الاكتئاب الذى يعانى منه بعض الأشخاص حينما يتعرضون لأشعة الشمس بصورة محدودة، ومن أجل مواجهة مثل هذا الاضطراب، علينا الجلوس فى ضوء يتميز بنفس التوزيع الطيفى للشمس، بالإضافة إلى ذلك، يتسبب عدم التعرض الكافى لأشعة الشمس فى نقص فيتامين د، والذى قد يتسبب فى الشعور بالألم والضعف الجسدى، فضلاً عن ارتباط نقصه بالإصابة ببعض الأمراض، مثل السرطان، والسكر، والتصلب العصبى المتعدد".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة