إجراءات مشددة لردع المشاغبين فى مباراة السنغال.. أجهزة جديدة للكشف عن الشماريخ.. وعقوبة السجن فى انتظار الخارجين عن النص.. والتحذير من شعارات "رابعة"

السبت، 15 نوفمبر 2014 06:29 ص
إجراءات مشددة لردع المشاغبين فى مباراة السنغال.. أجهزة جديدة  للكشف عن الشماريخ.. وعقوبة السجن فى انتظار الخارجين عن النص.. والتحذير من شعارات "رابعة" منتخب السنغال
كتب محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد مباراة مصر والسنغال المقرر لها اليوم السبت فى الجولة الخامسة للتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2015، والمقرر إقامتها باستاد القاهرة، طرق جديدة للتأمين خلال المباراة، وتم عقد أكثر من جلسة جمعت مسئولى وزارة الداخلية مع اتحاد الكرة وشركة "فالكون" المسئولة عن تأمين المباراة، من أجل وضع الترتيبات اللازمة لخروج المباراة لبر الأمان، والقضاء على شغب بعض الجماهير.

اتفق مسئولو الجبلاية والداخلية مع شركة فالكون على الاستعانة بأجهزة جديدة للكشف عن الشماريخ، منعا لتواجدها داخل المدرجات كما حدث فى مباراة المنتخب الأخيرة أمام بتسوانا، والتى شهدت ظهور أعداد كبيرة من الشماريخ داخل المدرجات ومن قبلها مباراة المنتخب وتونس التى أقيمت باستاد الدفاع الجوى، كما يصطحب الأمن للكلاب البوليسية للكشف عن الشماريخ والاستعانة أيضا بالشرطة النسائية لتفتيش العنصر النسائى المقرر حضوره للمباراة، على أن يتم فتح أبواب الاستاد فى الثالثة والنصف عصرا، وغلقها قبل المباراة بنصف ساعة.

كما حذر مسئولو الأمن، الجماهير من ارتداء أى قمصان عليها شعارات سياسية وخاصة "رابعة"، خلال المباراة، مؤكدين أنه سيتم التعامل مع أى شخص يخرج عن النص خلال المباراة بكل حسم وقد تصل العقوبات للسجن، كما تم الاتفاق على تواجد رجال أمن بزى مدنى فى المدرجات لمراقبة العناصر الخارجة عن القانون وإثارة الشغب.

أنهى مسئولو اتحاد الكرة بالاتفاق مع مجلس الوزراء ووزارة الداخلية والقوات المسلحة على تخصيص مدرج خاص لأسر الشهداء من الجيش والشرطة لحضور مباراة مصر والسنغال، وأيضا تخصيص أماكن لدار الأيتام، وذوى الاحتياجات الخاصة.

كان اتحاد الكرة قد طبع 25 ألف تذكرة لمباراة مصر والسنغال وهو ما لقى غضب جماهيرى واسع، بسبب قلة التذاكر المطبوعة، ومدى الإقبال الجماهيرى الكبير على المباراة التى تعد مصيرية للمنتخب فى حجز أى من بطاقات التأهل الثلاث عن المجموعة السابعة عن أمم إفريقيا 2015، التى لم يتحدد مكانها النهائى، بعد انسحاب المغرب من التنظيم خوفا من انتشار مرض الإيبولا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة