سياسيون يطالبون بحل الأحزاب وإعادة هيكلتها.. جمال زهران: أطالب السيسى بحلها وإعادة بنائها.. قيادى بالناصرى: عديمة الجدوى ويجب توفيق أوضاعها.. وحيد عبد المجيد يرد: المطالبين بهذا يجهلون التاريخ

الأحد، 16 نوفمبر 2014 04:42 ص
سياسيون يطالبون بحل الأحزاب وإعادة هيكلتها.. جمال زهران: أطالب السيسى بحلها وإعادة بنائها.. قيادى بالناصرى: عديمة الجدوى ويجب توفيق أوضاعها.. وحيد عبد المجيد يرد: المطالبين بهذا يجهلون التاريخ الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من السياسيين الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصدار قرار بحل الأحزاب السياسية فى مصر، وذلك لإعادة هيكلتها، مشيرين إلى أن الأحزاب فى مصر لم تتمكن حتى الآن من تقديم أوراق اعتمادها لدى المجتمع المصرى، بالرغم من أنهم يمثلون العنصر الأساسى وشريان الحياة الديمقراطية، وبالرغم من تلك المطالبات إلا أن هناك من اعترض على ذلك موضحين أن ضعف الأحزاب يعود بالأساس إلى استقواء السلطة على مر التاريخ السياسى على الأحزاب وهو ما جعلها أحزابا سلبية، ولم تتمكن من القيام بدورها بالأساس.

حيث دعا الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، إلى حل الأحزاب السياسية وإعادة بنائها من جديد "وفق اتجاهات رئيسية واضحة"، قائلا "إن الحياة السياسية لا تعبر عن الثورة ولابد من إعادة حلها".


وأضاف زهران فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، يعمل حاليًا على تكريس فكرة اللاحزبية، بإنشائه قائمة وطنية وكأن من ليسوا ضمن قائمته ليسوا وطنيين، حسب تعبيره.

وفى نفس السياق قال محمد عبد الدايم، عضو المكتب السياسى للحزب الناصرى، "إن معظم الأحزاب المصرية عديمة الجدوى ولاتمارس عملًا حزبيًا حقيقيًا، مطالبًا بحلها بأى طريقة وإعادة توفيق أوضاعها بما يتناسب مع طموحات الشعب المصرى.

وأضاف عبد الدايم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب المصرية أصابها الكسل والإهمال ولم تتحرك فى سبيل صناعة حياة حزبية جديرة بمكتسبات الثورة المصرية، مما أضر بالأعضاء المنتمين لها، وبدلا من المشاركة الحقيقية صارت مشاحنات شخصية على مقاعد لا تفيد بدون قواعد شعبية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مطالب إما بحل الأحزاب أو دعمها بطريقة إيجابية لتحقيق الهدف منها.

بينما اختلف الدكتور وحيد عبد المجيد، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات فى الرأى قائلا: إن الداعين لحل الأحزاب السياسية يجهلون التاريخ، ويعتبرون نماذج جاهلة لاتقرأ ولاتفهم، وأكد أن نموذج جماعة الإخوان البائد أضر بالأحزاب السياسية، معتبرًا أن الأحزاب الحقيقية لاتقل عن 10 إلى 15 حزبا، تعمل بشكل حقيقى ولديها مقومات عملية لقيام الأحزاب.
وأضاف عبد المجيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن السلطات المصرية على مر التاريخ تعتقد أنها تمتلك كل شىء ولذلك فالأحزاب المصرية فى معظم تاريخها لم تستمر بصورة كبيرة وكل عدة سنوات يتم معاقبتها ومحاصرتها، مشيرًا إلى أن الحياة السياسية المصرية بدائية، حيث تم التضييق على الحياة السياسية من السلطات الحاكمة، ولم يتم تدعيم الحياة السياسية بالشكل الحقيقى والمطلوب.

كما قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن الأحزاب برغم ضعفها فهى عصب الحياة السياسية فى مصر، رغم اختفاء الحياة الحزبية بمفهومها العملى، وأضاف أن مايحدث هو تواجد لنخبة تسطير على الأحزاب عبر بعض العائلات ورجال الأعمال، الذين سيطروا على الأحزاب بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وأشار العزباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن الأحزاب أصبحت ذات مفهوم سيئ السمعة لدى المصريين، حيث لم يشاهدوا أحزابا تفيد الشعب، بالاضافة إلى أن السلطة على مدار تاريخ مصر الحديث لم تحاول تجديد النخبة.


موضوعات متعلقة..

ننشر تفاصيل اجتماع الـ3 ساعات بين تحالف العدالة الاجتماعية ورئيس الوزراء.. جمال زهران: طلبنا زيادة عدد القوائم لـ8 وخفض الصرف الدعائى لـ100 ألف جنيه.. تيسير فهمى: أكدنا أن مواجهة الإرهاب قضية مجتمع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة