رئيس الإنتاج الإعلامى:"الشيلة" ثقيلة وأتمنى للسيسى التوفيق.. 220 مليون جنيه رواتب عاملى "ماسبيرو" شهريا..و"بلطجية" سقطوا فى "محمد محمود" ولقبوهم بالشهداء..أمريكا رفضت تعيين فايزة أبو النجا بـ"الرئاسة"

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 01:37 ص
رئيس الإنتاج الإعلامى:"الشيلة" ثقيلة وأتمنى للسيسى التوفيق.. 220 مليون جنيه رواتب عاملى "ماسبيرو" شهريا..و"بلطجية" سقطوا فى "محمد محمود" ولقبوهم بالشهداء..أمريكا رفضت تعيين فايزة أبو النجا بـ"الرئاسة" أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، ووزير الإعلام الأسبق، إن مصر فى حالة حرب مع الإرهاب، حيث إن عملية "دمياط" الإرهابية شاركت فيها أطراف خارجية، موضحا أن "الحادثة دى غير كل الحوادث"، متمنيا التوفيق للرئيس عبد الفتاح السيسى فى استئصال الإرهاب بالدولة خلال المرحلة الحالية، قائلاً "الشيله تقيلة جدا عليه".

وأضاف "هيكل"، عبر لقائه ببرنامج "على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسى، على فضائية "صدى البلد"، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية شاركت فى جميع أعمال الشغب التى نشبت فى عام 2011، حيث إنهم رفضوا وثيقة "السلمى" لأنها كانت تتحدث عن مدنية الدولة، مشيرا إلى أن الإخوان كانوا لا يعملون بمفردهم، حيث إنهم صنعوا مجموعة من الأحزاب السياسية للعمل معهم مثل حزب الوسط.

وأوضح أن جماعة الإخوان قامت بحرق عدة سيارات للشرطة فى ميدان التحرير خلال هذه الفترة واستغلال أسر الشهداء فى تحقيق المطالب السياسية خلال الأحداث التى وقعت فى عام 2011، لافتا إلى أن الذين شاركوا فى أحداث نوفمبر 2011 افتعلوا الأزمات مع الشرطة قبل أحداث محمد محمود السابقة حسب قوله.

وأشار إلى أن الدكتور فايزة أبو النجا مستشار الرئيس لشئون الأمن القومى رصدت 240 مليون دولار تم سحبهم من البنوك قبل أحداث محمد محمود، فضلا عن رصد أموال يتم صرفها للمتظاهرين فى التحرير خلال الأحداث، مشيرا إلى أن أحداث محمد محمود إحدى المؤامرات التى سقط خلالها عدد كبير من الأبرياء.

وذكر أن التليفزيون المصرى يجب أن يستعيد دوره القيادى والتعبير عن الدولة بشكل مختلف، لافتا إلى أنه ينفق على التليفزيون الرسمى 220 مليون جنيه شهريا لجميع للعاملين به، مشيرا إلى أن الأسلوب المتبع فى العمل داخل التليفزيون يحتاج إلى إعادة النظر فيه، حسب قوله.

وأضاف "هيكل" أن الأمن القومى المصرى يتأسس على منظومة القيم والأخلاق للدولة، لافتا إلى أن هناك مخططا إرهابيا لإحداث خلل فى الأمن القومى من خلال هدم مكوناته.

وأوضح أن الجامعات الخارجية تعمل فى تطوير البحث العلمى والنهوض به عكس الجامعات المصرية المشغولة بالتظاهرات داخل الحرم الجامعى، مطالبا بضرورة إيقاف عمل المنظمات الإرهابية التى تتلقى تمويلا من الخارج.

وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية اختفت بسبب حركة حماس الإرهابية، حيث أصبحت لا تعرف أين العدو الذى تريد أن تحاربه، لافتا إلى أن حركة "حماس" جزأت القضية الفلسطينية، وأخذت تشتغل بالتجارة وحفر الأنفاق عبر الحدود الفلسطينية المصرية، مضيفا "إسرائيل عدو عاقل وحماس هى من تقوم بالعمليات الإرهابية داخل مصر".

طالب رئيس شركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى، بتنقية كل من قتل واستشهد خلال المرحلة السابقة، حيث إن هناك أطفالا شاركت فى أحداث محمد محمود السابقة، من أجل الأموال وسقت ويسمونها بالشهداء وآخرين مسجلين خطر.

وأضاف أن هناك 7 أشخاص من الذين سقطوا خلال أحداث محمد محمود، كانوا يرتدون ملابس السجن، حيث كانوا هاربين من السجون، وتم إطلاق عليهم لقب "شهيد"، وآخرون مجرمون، لافتا إلى أن هوية ميدان التحرير تغيرت عندما دخله "يوسف القرضاوى".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، رفضت بشدة قرار تعيين فايزة أبو النجا فى منصب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومى، بسبب مواقفها المتشددة تجاهها خلال المراحل السابقة والتى ثبت أنها صحيحة.

وأضاف أنه كلما كان إجراء الانتخابات البرلمانية فى وقت مبكر، كلما كان أفضل لمصلحة الدولة، لافتا إلى أن البرلمان المقبل مؤجل منذ 30 يونيو 2013، مطالبا من جميع الأحزاب السياسية الاستفادة من أخطاء الماضى، لنجاح البرلمان المقبل، موضحا أن الاختلاف بين القوى المدنية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة سيعطى فرصة لتسلل الإخوان إلى داخل البرلمان المقبل، حسب قوله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة