بان كى مون : الأسلحة لا تكفى لصد التطرف الإسلامى

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 09:27 م
بان كى مون : الأسلحة لا تكفى لصد التطرف الإسلامى بان كى مون الامين العام للأمم المتحدة
الامم المتحدة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر الامين العام للأمم المتحدة بان كى مون الاربعاء ان الوسائل العسكرية لوحدها لا تسمح بالتخلص من التطرف الإسلامى داعيا فى الوقت نفسه الى اجراءات لمكافحة الارهاب تحترم حقوق الانسان.

وأعلن بان كى مون فى اجتماع لمجلس الامن الدولى مخصص لمكافحة الارهاب فى الوقت الذى تقوم فيه الولايات المتحدة وتحالف دولى بقصف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية فى العراق وسوريا "يجب ان نواصل التفكير فى الظروف التى تسمح للتطرف بالازدهار لكن مواجهة هذه التحديات عبر التفكير فقط من وجهة نظر عسكرية كشفت حتى الان عن حدودها".

اضافة الى ذلك، حذر الامين العام للمنظمة الدولية من ان استهداف الجاليات المسلمة باسم مكافحة الارهاب سيؤدى الى "تجاوزات غير اخلاقية وغير مثمرة".

وقد تمت الدعوة لاجتماع المتابعة هذا لمجلس الامن الدولى لتقييم التأثيرات الناجمة عن قرار تم تبنيه فى اغسطس ويهدف الى احتواء تدفق المقاتلين الاجانب الذين ينضمون الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية وقطع مصادر تمويل الجهاديين.

وأعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جولى بيشوب التى ترئس الاجتماع تأييدها لكى تعين الامم المتحدة موفدا خاصا مكلفا اقامة جبهة "موحدة و فعالة" لمكافحة التطرف.

وسيكون هذا الموفد الخاص على سبيل المثال مكلفا بتقديم النصح للحكومات عبر العالم ومساعدتها على وضع استراتيجية اعلامية ورقمية فعالة لمواجهة الجهاديين.

وفى اعلان جرى تبنيه بالإجماع، اشار مجلس الامن الدولى الى ضرورة "تحسين رؤية وفعالية الامم المتحدة فى مكافحة نشر الايديولوجيات المتطرفة العنيفة التى تشجع الارهاب".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة