أكرم القصاص - علا الشافعي

صحفى أمريكى : هيلارى كلينتون ستقود العالم لحرب نووية إذا وصلت للحكم

الجمعة، 21 نوفمبر 2014 06:55 م
صحفى أمريكى : هيلارى كلينتون ستقود العالم لحرب نووية إذا وصلت للحكم هيلارى كلينتون وزيرة خارجية أمريكا السابقة
تورونتو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الصحفى الأمريكى جلين جرينوالد، الذى نشر عدداً من الوثائق السرية الخاصة بوكالة الأمن القومى الأمريكية، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون المرشحة الرئاسية المحتملة فى الانتخابات الرئاسية القادمة من دعاة الحرب والفاسدين.

وعلق مركز الأبحاث الكندى "جلوبال ريسيرش" فى نسخته الإلكترونية، اليوم الجمعة، على ذلك قائلا إن ترشيح هيلارى كلينتون كرئيسة للولايات المتحدة تعنى الحرب مع روسيا، نظرا لمن يديرون سياسة الحرب من طاقمها وهم النازيين المحافظين الجدد - على حد وصف المركز- روبرت كاجان وماكس بوت، فضلا عن تشبيهها للرئيس الروسى فيلاديمير بوتين بـ"أدولف هتلر"، ولذلك فإن الحرب ستصبح يقينا لا محالة.

ونوه المركز إلى ما كتبه كل من الكاتب الحائز على جوائز، البروفيسور ميشال شوسودوفسكى، والمفكر العالمى نعوم تشومسكى، أن الحرب القادمة ستكون نووية.

وأشار "جلوبال ريسيرش" إلى أنه إذا تم انتخاب هيلارى كرئيسة للولايات المتحدة، فإن رجال العصابات المالية ومجرمى الحرب سيكملون سيطرتهم على البلاد إلى الأبد أو حتى نهاية العالم.

ونوه إلى أنه لفهم ما سوف يحدث للعالم مع هيلارى، مستدعيا فترة رئاسة زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، أنها كانت فترة رئاسية تحويلية بطرق غير معترف بها، حيث دمر كلينتون الحزب الديمقراطى من خلال اتفاقات "التجارة الحرة"، وحرر النظام المالي، وبدأت سياسة واشنطن المستمرة في"تغيير نظم الحكم فى الدول" مع الهجمات العسكرية غير القانونية على يوغوسلافيا والعراق، واستخدم نظامه القوة المميتة دون سبب ضد المدنيين الأمريكيين وتستر على جرائم القتل مع تحقيقات وهمية.

ورأى المركز أن ما ذكر أعلاه كان أربعة تحولات كبيرة وضعت البلاد فى دوامة من الانحدار إلى دولة "بوليسية عسكرية" واسعة النطاق بالإضافة إلى الأجور الهائلة المتفاوتة ودحر العدالة الاجتماعية.

وأضاف أنه يمكن للمرء أن يفهم لماذا يريد الجمهوريون اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، ولكن بيل كلينتون وقع عليها لتصبح قانونا، اتفاقيات "التجارة الحرة" هى بيع الأجهزة المستخدمة من قبل الشركات الأميركية خارجيا والتى تباع كسلع وخدمات فى الأسواق الأمريكية، عن طريق نقل الإنتاج إلى الخارج، وعن طريق نقل خط الإنتاج خارج الولايات المتحدة سيوفر ذلك تكلفة العمالة والتى ستؤدى إلى زيادة أرباح الشركات وأسعار الأسهم، وبذلك ستحقق مكاسب رأس المال للمساهمين وعدة ملايين من الدولارات مكافآت الأداء للمديرين التنفيذيين، ولكن من دون تلك الاتفاقية ستختفى وظائف الطبقة الوسطى، وتزول الاتحادات الصناعية والصناعات التحويلية، وستدمر النقابات العمالية التى تمول الحملات الانتخابية للديمقراطيين، والنتيجة هى "دولة الحزب الواحد".

وكان هجوم نظام كلينتون على الصرب جريمة حرب بموجب القانون الدولي، ولكن من حوكم كمجرم حرب هو الرئيس اليوغسلافى الذى حاول الدفاع عن بلده، وعندما قتل نظام كلينتون عائلة راندى ويفر فى روبى ريدج و76 شخصا فى "واكو"، أخضع عدد قليل من الناجين إلى محاكمة صورية، وذهبت جرائم النظام ضد الإنسانية دون عقاب، وبالتالى دفعت سوابق كلينتون نظم - الرئيس السابق بوش - والحالى باراك أوباما - لارتكاب جرائم ضد الإنسانية فى سبعة بلدان مع قتل الملايين من الناس أو تشويههم، وتشريدهم.

ونوه "جلوبال ريسيرش" إلى أن كل الجهود لتحقيق المساءلة على الجرائم أوقفت، وأن تلك السوابق هى محرك السلطة التنفيذية الناجح لتأمين الحصانة من القانون، ولذلك انتشرت تلك الحصانة الآن إلى الشرطة المحلية الأمريكية التى تسيئ بشكل روتينى للمواطنين وقتلاهم فى فيرجسون وغيرها فى شوارعهم وبيوتهم.

وأشار المركز إلى أكاذيب واشنطن حول أسلحة "الدمار الشامل" للرئيس العراقى السابق صدام حسين والتى نشات فى فترة كلينتون مما كلف حياة 500 ألف طفل عراقى والتى علق عليها وزير خارجية إدارة كلينتون بأنها مبررة.

واختتم بالقول، إن هيلارى كلينتون داعية حرب، وكذلك سيكون أى مرشح جمهوري-المنافس لها-، وأن حالة التصلب فى الخطاب المعادى لروسيا الصادر من واشنطن والاتحاد الأوروبى ستضع العالم على طريق الانقراض.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

هذه المرأة واوباما قعر الحلة هما :ـ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اهلا ببانية مؤامرة 25 يناير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة