ائتلافات دولية تابعة لـ"الإخوان" تحرض على تظاهرات بإيطاليا وفرنسا تزامنًا مع زيارة الرئيس السيسى.. وتزعم: سنركز فى الفعاليات على روما وميلانو وباريس.. وخبراء: دعوات فاشلة ولن تمنع نجاحات الدولة

بعد فشل الإخوان، فى الفعاليات التى نظموها سواء فى نيويورك أو جنيف للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، أعلنت ائتلافات دولية تابعة للجماعة فى الخارج، أنها سوف تنظم مظاهرات خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لكل من إيطاليا وفرنسا.

وأعلن ائتلاف دولى يدعى "التحالف الديمقراطى فى إيطاليا" وأحد أعضاء ما يسمى الائتلاف العالمى للمصريين بالخارج دعوى للتظاهر ضد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى روما وميلانو .

وقال التحالف فى بيان له: "ندعوكم إلى مظاهرة فى روما، وأمام محطة مترو ميلانو ، والتحرك الساعة السادسة صباحًا.

وأضاف التحالف فى بيانه: "إلى أنصارنا فى إيطاليا تتوجه أنظار الجميع فى كل بقاع العالم إليكم الأسبوع القادم مع زيارة السيسى ننتظر منكم الكثير وأنتم تصدرتم الجاليات المصرية فى أنحاء العالم".

فيما أعلن الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج – أحد الائتلافات التابعة للجماعة – عن تنظيم مسيرة خلال هذا الأسبوع من ميدان دانڤير إلى ميدان لوكسومبرج بباريس ضد زيارة الرئيس لفرنسا، موضحة أنه سيشارك فى هذه الفعالية بعض الجمعيات العربية والفرنسية، إلى جانب مسيرة أمام المركز الثقافى المصرى الذى يحتضن ندوات مؤيدة للرئيس.

بدوره قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جماعة الإخوان أفلست داخليا، وعربيا، وإقليميا، ودوليا، وتلك الدعوات التى تحرض فيها على التظاهر فى الخارج فاشلة، ولا أحد يهتم بهذه الدعوات.

وأضاف هريدى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يزور إيطاليا وفرنسا بناء على دعوة رسمية للزيارة، وهى أعلى مراتب الزيارات الرسمية فى العالم، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تتظاهر فى أمريكا وجنيف ودول أخرى ولم تمنع لقاء السيسى بأوباما أو الدعوات الرسمية لزيارة رؤساء العالم وهو ما يؤكد فشل دعواتهم.

من جانبه قال أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن هذه الدعوات هى استمرار لذات النهج بمحاولة حصار النظام خارجيا وإظهاره بمظهر غياب الشعبية وتصاعد المعارضة ضده، موضحا أنهم يسعون أن تبقى الصورة داخليا وخارجيا ضد النظام.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن هدف فعاليات الإخوان الخارجية هو تحريك المشهد داخليا وهو ما فشلت فيه الجماعة حتى الآن، وبالتالى فلا فائدة من كل ما تفعله من خطط للحفاظ على التنظيم.