"تورية الشاوى".. حكاية أول بنت عربية من كرسى الطيار للغز الاغتيال

الأحد، 23 نوفمبر 2014 06:06 ص
"تورية الشاوى".. حكاية أول بنت عربية من كرسى الطيار للغز الاغتيال تورية الشاوى أول طيارة عربية
كتبت سارة الباز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأن المرأة العربية طموحة، فقد قررت منذ أمد بعيد أن تكسر كل الحواجز التى تقف بينها وبين الحرية، وأن تقف على قدم المساواة مع الرجل، وألا تدع له مجالا ينفرد به، "تورية الشاوى" واحدة من أولئك اللاتى تحدين الرجال فى معركة إثبات الذات المستمرة دوما وأبدا مع الرجل.

أول امرأة "كابتن طيار"

"تورية الشاوى" هى أول طيارة عربية. إنها فتاة مغربية طموحة، مثلت نموذجا عمليا للمساواة بين الجنسين فى مطلع الخمسينات من القرن الماضى.

الطالبة الوحيدة تورية الشاوى

فى عام 1952م، تخرجت تورية الشاوى فى المدرسة الجوية فى "ضواحى الدار البيضاء"، حيث كانت الطالبة الوحيدة وسط زملائها الطلاب. وأصبحت تورية الشاوى واحدة من أبرز شخصيات المجتمع المغربى، وتناولتها الصحافة الدولية وسلطت الضوء على إنجازها، وقدمت الجمعيات النسوية، وسيدات المجتمع على الصعيد الوطنى والدولى بتقديم التهانى لها، كونها مصدر فخر لهن.

نشأة تورية الشاوى

تورية الشاوى هى الابنة الوحيدة لعبد الواحد الشاوى، الصحفى والكاتب المسرحى والناشر المغربى. نشأت كواحدة من بنات الطبقة البرجوازية فى تلك الفترة، التى مكنتها من ارتياد أرقى المدارس، وفى عمر العاشرة اقتحمت عالم السينما ولعبت دورا فى فيلم الباب السابع "La septième porte". ونذرت نفسها للأنشطة الخيرية، والنسوية، والتحقت رغم صغر سنها بأحد أكبر الأحزاب السياسية حينها، ولقبت بـ "لالة تورية".

اغتيال تورية الشاوى

على الرغم من المقدمات المبهرة لحياة تورية إلا أن نهايتها كانت مأساوية، إذ تم اغتيالها وهى لم تتعد بعد سن التاسعة عشر، فى مارس عام 1956، بإطلاق النار عليها لتلقى حتفها برصاصتين، وبقيت ظروف اغتيالها لغزا غامضا حتى الآن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة