"ستار أكاديمى" الأكثر إبهارا بين برامج اكتشاف المواهب بلا منافس

يتميز برنامج «ستار أكاديمى» عن غيره من باقى برامج اكتشاف المواهب الغنائية باعتماد مسرحه على الإبهار والتشويق، حيث إن الطلاب عندما يقدمون أغنياتهم على المسرح خلال الحلقات المختلفة يقدمونها فى لوحات راقصة مليئة بالإبهار لجذب عين المشاهد.

وبالإضافة إلى المواهب الشابة ولجنة التحكيم، يتميز البرنامج بأنه لا يعتمد على صوت المتسابق فقط أو يجعله يخرج على الجمهور ليقدم أغنيته فقط، ولكن الفرق أن مسرح ستار أكاديمى يحاكى المسارح العالمية فالأغنية لا تعتمد على صوت المطرب دون شىء آخر بل هى لوحة مكتملة بها قصة وموضوع وراقصون واستعراضات وديكور يتغير مع كل أغنية وكل مطرب ورقصات تختلف وتتنوع من مطرب لآخر.

كما أن أساتذة الأكاديمية يبذلون مجهودا كبيرا فى تعليم الطلاب طريقة الرقص والتمثيل والإلقاء إلى جانب قواعد الغناء، وذلك انطلاقا من تقديم نجم كامل يعرف كيف يتعامل مع خشبة المسرح وليس مطربا فقط، ليخرج نجما متكاملا يعرف كل شىء عن طريقة حياة النجم ويستطيع أن يكون مطربا أو ممثلا.

ومنذ انطلاق الموسم الأول للبرنامج منذ أكثر من 10 سنوات، نجد أن المخرج طونى قهوجى والقائمين عليه يهتمون بعرض لوحات فنية راقصة ومبهرة للغاية على مسرحه، وحاولت الكثير من برامج اكتشاف المواهب الغنائية التى قدمت بعد ذلك أن تحاكيه فى هذه المنطقة، لكنها لم تنجح حتى الآن فمازال مسرح برنامج «ستار أكاديمى» هو المسرح الأكثر إبهارا، وذلك يعود بالطبع لخبرة المخرج طونى قهوجى الذى اعتاد على تقديم تلك النوعية من البرامج وبرع فيها.

واقترب برنامج «ستار أكاديمى» من تتويج نجم الموسم الحالى، حيث لم يتبق فى الأكاديمية غير7 طلاب فقط، هم من مصر مينا عطا، ومحمد شاهين، وكنزة مرسلى من الجزائر، وابتسام تسكت من المغرب، وليا مخول، وإيلى إيليا من لبنان، وغادة الجريدى من تونس.