أكرم القصاص - علا الشافعي

"الإخوان" تُعرى نفسها ببيان توقعها أعمال عنف 28 نوفمبر.. سكينة فؤاد: يؤكد أنهم المدبرون لهذه الأحداث.. ومؤسس الجماعة الإسلامية: لا يجوز شرعًا.. مساعد "الداخلية" الأسبق لقوات الأمن: اضربوهم فى معاقلهم

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 06:45 ص
"الإخوان" تُعرى نفسها ببيان توقعها أعمال عنف 28 نوفمبر.. سكينة فؤاد: يؤكد أنهم المدبرون لهذه الأحداث.. ومؤسس الجماعة الإسلامية: لا يجوز شرعًا.. مساعد "الداخلية" الأسبق لقوات الأمن: اضربوهم فى معاقلهم مظاهرات إخوانية – أرشيفية
كتب محمد مجدى السيسى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت جماعة الإخوان الإرهابية، عن نيتها من وراء أحداث 28 نوفمبر، بعد إعلانها مؤخرًا فى بيان رسمى عن ترحيبها بتلك المظاهرات، لافتة إلى توقعها حدوث أعمال تخريب وتدمير، الأمر الذى حلله البعض بأنها أكدت ببيانها تدبيرها للأحداث، وأنها ركوب من الجماعة الإرهابية على دعوات "الجبهة السلفية"، مطالبين قوات الأمن بالتعامل معهم بكل حزم، وذلك بعد إعلان الجبهة السلفية منذ 3 أسابيع، عن ما اسمته الثورة الإسلامية.

الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية السابق، قالت "إن ترحيب الإخوان بدعوات 28 نوفمبر، واستباقهم الأحداث بأنها سيحدث بها عنف وتحميلها للدولة تؤكد أنهم المدبرين لهذه الأحداث، لافتة إلى أن أغلب التيارات السلفية أعلنت تنصلها عن تلك الدعوات.

وأضاف فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة كشفت عن وجهها الحقيقة، واستبقت ما سيحدث فى 28 نوفمبر، مشيرة إلى أن هناك فرقا كبيرا بين التعبير عن الرأى، وبين إسقاط الدولة وتهديد المصريين والدعوة إلى أحداث احتراب أهلى.

وأوضحت، مستشارة رئيس الجمهورية السابق، أن القانون يطبق على الجميع، وعلى كل من يسعى إلى التدمير والتخريب وجر البلاد للفتن.

وفى نفس السياق قال فؤاد الدواليبى، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، "إن من يخرج فى دعوات يوم 28 نوفمبر خروجه أثم ولا يجوز شرعا"، مشيرا إلى أنه على الإخوان أن تراجع موقفها الذى أعلنت فيه ترحيبها بتلك الدعوات.

وأضاف الدواليبى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حفظ الدماء مقدم على كل شىء، وتلك الدعوات ستؤدى إلى إراقة الدماء من أجل تحقيق مصالح خاصة، وهو أمر مجرم شرعا.

وأشار الدواليبى، أن شباب التيار الإسلامى علم الخدعة التى تقوم بها قياداته عليه، وعلم أن تلك القيادات هى من ورطته فى اعتصام رابعة العدوية، ثم هربت إلى الخارج وتركته، ولن تستجيب لتلك الدعوات.

ومن الناحية الأمنية، طالب اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، قوات الأمن بعمل ضربات استباقية لجماعة الإخوان الإرهابية قبل نزولهم 28 نوفمبر الجارى، موضحًا فى رسالة لقوات الأمن: "لا تنتظروهم حتى ينزلوا الشارع، بل اذهبوا إليهم فى معاقلهم، واجعلوا شعاركم فى هذا اليوم "ضبط النفس مات"، أمام كل من يحمل سلاح ويهدد أى مواطن أو يثير الشغب بأى منشأة حيوية".

وأكد "نور الدين" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن كل الجماعات الإرهابية والتكفيرية تعمل لصالح الإخوان وبتخطيط التنظيم الدولى، مشددًا على ضرورة التعامل معهم طبقًا لقانون الإجراءات الجنائية، الذى يكفل الدفاع عن النفس والمنشآت.

وفى سياق متواصل بردود الأفعال، قال الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، أن إعلان جماعة الإخوان مشاركتها فى مظاهرات 28 نوفمبر الجارى، يعد ركوب على موجة الجبهة السلفية التى دعت فى الأصل لتلك المظاهرات، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية تعتبر الشعب المصرى ساذج وتحاول إيهامه بأنها تدعم الحركات الشعبية فقط.

وأضاف "زهران" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى اكتشف كل آلاعيب جماعة الإخوان، موجههًا رسالة لهم: "تأكدنا جميعًا أنكم متاجرون بالدين وكتاب الله، وأصبحت عرايا بدون ظهير شعبى".

وتابع الخبير السياسى، أن الشعب سيكون ظهير ودرع قوات الجيش والشرطة يوم 28 نوفمبر، وسيتصدى لأى محاولات تخريب أو عنف، لأن هناك تلاحما الآن بين القوات المسلحة والشرطة والشعب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالخالق

اقنلوهم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد القيوم

منه لله صاحب الفوضي

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف احمد

يو التطهير من الرجس

عدد الردود 0

بواسطة:

Sherine

كفاية تهويل في اليوم دا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو طارق

بالونة هوااااااااااااااااااااااااا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة