حقوقيون يدينون هجوم ائتلاف دولى تابع للإخوان على "لجنة تقصى الحقائق".. ويؤكدون: يخدم أهداف الجماعة.. جورج إسحاق: يتوافق مع ما ستفعله الإرهابية فى 28 نوفمبر.. وداليا زيادة: اللجنة تضم مستشارين محترمين

هاجم حقوقيون البيان الصادر عن ما يسمى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات"، التابع لجماعة الإخوان والذى يهاجم فيه لجنة تقصى الحقائق ونتائجها، مؤكدين أن استباقها للنتائج يؤكد أنها تدعم جماعة الإخوان وتعمل لمصلحتها.

وأصدر الائتلاف العالمى للحقوق والحريات بيانا هاجم فيه لجنة تقصى الحقائق، زاعمة أن العمل على إيجاد لجنة لتقصى الحقائق أمر غاية فى الأهمية للدور الذى ستلعبه هذه اللجنة من تقصٍ للحقائق وإظهار النتائج للرأى العام وإرجاع العدالة إلى مجراها الطبيعى إلا أن باءت هذه التطلعات بالفشل لأن لجنة تقصى الحقائق أصبحت شكلية وإن وضع لها أطر قانونية ومبادئ جيدة على الأوراق القانونية وحسب .

كما زعمت أن لجنة تقصى الحقائق تحولت من كونها لجنة لتقصى الحقائق إلى أداة من أدوات القمع - على حد زعمه .

من جانبه قال جورج إسحاق، عضو مجلس حقوق الإنسان، إن استباق هذا الائتلاف الدولى لنتائج لجنة تقصى الحقائق، يتوافق مع ما ستفعله الإخوان فى 28 نوفمبر، والحكم على الاشياء قبل أن يطلعوا عليها هو دليل سوء نية لديهم.

وأضاف إسحاق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن حديثهم عن لجنة تقصى الحقائق مستهجن، ونرفضه ولا يصح ما ورد فى بيانهم، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف يلوى الحقائق.

وأوضح إسحاق أن ملامح نتائج لجنة تقصى الحقائق يعد تقريبا نفس النتائج والأرقام، التى خرج بها المجلس القومى لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن أعضاء الإخوان أو تلك الائتلافات رفضوا تمامًا أن يدلوا بشهاداتهم فى تلك التحقيقات.

بدورها قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن الائتلاف العالمى للحقوق والحريات هو ائتلاف إخوانى بحت شكل بعد ثورة 30 يونيو للترويج لأنشطة الإخوان فى الخارج، ودعمها ويدعون أنهم يعملون من أجل الحقوق والحريات، ولكن هم يخدمون أهداف الإخوان والدليل استباقهم لنتائج لجنة تقصى الحقائق الذى لم يظهر حتى الآن.

وأضافت زيادة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التشكيك فى نتائج لجنة تقصى الحقائق قد يكون سببه تسريب معلومات لديهم أن النتائج ستدينهم فأخرجوا بيانا لمهاجمته وتشويهه، موضحة أن لجنة تقصى الحقائق مشكلة من قضاة محترمين يترأسهم قاض كبير وهو المستشار فؤاد عبد المنعم رياض، ومكثوا فى تحقيقاتهم ما يزيد على العام، والتشكيك فى نتائجهم هو إهانة للقضاء.

وأكدت زيادة، على ضرورة احترام الجميع لنتائج لجنة تقصى الحقائق، لأننا نحترم القضاء سواء فى الداخل أو الخارج، لافتة إلى أنه إذا كانت لجنة تقصى الحقائق تريد من نتائجها انحياز لطرف معين وتجميل النظام كانت نتائجها خرجت أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنيويورك أو أثناء مراجعة ملف مصر فى مجلس حقوق والإنسان بالأمم المتحدة ولكن اللجنة أخذت وقتها بالكامل من أجل الخروج بتلك النتائج.


أخبار متعلقة
تقرير تقصى حقائق ما بعد 30 يونيو عن اعتصامى رابعة والنهضة.. رصد مواجهات بميدان رابعة لمدة ١٣ ساعة.. ووجود أسلحة داخل الاعتصام واستخدام الأطفال كدروع بشرية.. وعدد قتلى فض الاعتصامين اقترب من ٧٠٠ فرد