بالصور.. نرصد أبرز 11نجما ثانيا أثروا بالسينما المصرية.. أحمد الحداد كوميديان من طراز فريد.. وإبراهيم سعفان برع فى دور الرجل الطيب.. زكريا موافى تميز بطول القامة.. ومحمد التابعى "كبير الرحمانية قبلى"

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 10:28 م

أحمد الحداد

كتب محمد فهيم- إسلام جمال

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت السينما المصرية ولا تزال مفرخة للنجوم الذين أثروا الحياة الفنية فى مصر، وأصبحوا من الفرسان فى ذاكرة ووجدان المشاهدين، وأصبحت أفلامهم بمثابة تأريخ ومحاكاة للواقع الاجتماعى والسياسى فى مصر على مر العصور.

لكن السينما المصرية تعاملت مع البطل على أنه الشخص الوحيد صاحب الفضل فى نجاح العمل أو فشله، دون النظر إلى عوامل أخرى وعناصر أساسية كانت سببًا لنجاح هذه الأعمال، أو فشلها فى حالة الإخفاق.

ممثل الدرجة الثالثة، بعد البطل، والسنيد، فنانون كثيرون خضعوا فى أداء أدوار من هذه الدرجة، وبالرغم من ضآلة عدد المشاهد التى ظهروا بها إلا أنهم أصبحوا بمثابة الأبطال فى وجدان المشاهدين، وفى السطور القادمة نبرز أشهر من قاموا بدور الممثل الدرجة الثانية فى السينما المصرية.

أحمد الحداد

ولد أحمد محمود محمد الحداد فى المنوفية، وحصل على دبلوم الصناعة الزخرفية، عمل رساما معماريا بمصلحة الفلاح وسكرتير لجنة توحيد الزى، وانضم إلى فرقة "ساعة لقلبك" عام 1953، وأدى شخصية "الرغاية" ثم عمل فى التلفزيون، والسينما، كما عمل مدرسًا، وسجل أعماله فى شرائط كاسيت، قبل أن يداهمه المرض الطويل فى نهاية حياته.

اعتمد على الكوميديا، ولم يسع إلى تجديد نفسه، حيث حاول دوما استثمار نجاحه الأسبق، ومن أشهر أفلامه "على الزيبق"، "الدرجة التالتة"، "المماليك"، "غرام تلميذة"، "شياطين إلى الأبد".

إبراهيم سعفان

حصل على البكالوريا، والتحق بكلية الشريعة تحقيقا لرغبة والده، ثم تقدم لمعهد التمثيل عام 1951 أيضا وحصل على الشهادتين، عمل مدرسا للغة العربية وبعد رحيل أبيه انضم إلى فرقة التلفزيون المسرحية، عمل فى المسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون.

من أشهر مسرحياته: الدبور، سنة مع الشغل اللذيذ، حركة ترقيات ، مين ما يحبش زوبة، 2على دبوس. وفى التلفزيون: مليون فى العسل، الهاربان، وجهان للحب، اللقاء، ومن أشهر أعماله السينمائية "مخيمر دايما جاهز" و"اللعب مع الشياطين".

زكريا موافى

الفنان الراحل زكريا موافى عرفه الجمهور فى مسرحيات "سك على بناتك"، "موسيقى فى الحى الشرقى"، "المتزوجون" والتى لعب فيها دور الجزار الشهير الذى أجبر الفنان جورج سيدهم على الزواج من ابنته.

موافى ولد فى يوم 9 فبراير عام 1936، تخرج فى كلية الطب البيطرى، وانضم إلى فرقه ثلاثى أضواء المسرح وعمل معهم فى "البيانو الأبيض"، "حواديت"، "براغيت" و"فندق الأشغال الشاقة" وقد بلغت أعماله حوالى 70 عملاً على مدار 52 عاما وقد توفى هذا الفنان فى يوم 2 يونيو 1988.

نصر سيف

سمعة صاحب أشهر صلعة فى السينما العربية، كثيرون شاهدوه شريرًا فى العديد من الأفلام السينمائية لكن القليل من يعرفه، إنه نصر سيف صاحب أشهر صلعة فى السينما المصرية الذى تخرج فى كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وعمل محصلاً لفواتير الكهرباء قبل أن يتجه إلى الأدوار الثانوية فى السينما المصرية.

نصر سيف ولد فى يوم 8 فبراير عام 1933، اكتشفه المخرج الراحل نيازى مصطفى وكان أول من قدمه فى فيلم "عنتر يغزو الصحراء" عام 1960 والفيلم كان من نوعية ما أطلق عليه "أفلام الشيخ" حيث مغامرات البدو والصحراء.

من فترة الثلاثينيات وحتى الستينيات كانت أدوار الشر تعتمد على أصحاب الملامح الحادة والصوت الجهورى والبنيان القوى، وكان الفنان نصر سيف نموذجا مثاليا لهذا النوع من الأدوار.

تميز عن الأشرار الآخرين بالكوميديا فشارك فى أفلام ومسرحيات نجوم الكوميديا وقتها، ثلاثى أضواء المسرح، فؤاد المهندس، عادل إمام، بالإضافة إلى الأفلام الكوميدية بطولة وشارك خلال 37 عامًا فى 60 فيلما و10 مسرحيات و9 مسلسلات.

محمد الإدندانى

ممثل من النوبة عمل فى البداية كومبارس ثم كبرت مساحة ادواره وعمل بين المسرح والتلفزيون واستعان به يوسف شاهين فى أغلب أفلامه الأخيرة.

يتميز محد الإدندنى بخفة ظله وبشرته السمراء ولهجته النوبية الجميلة، ومن أشهر أدواره، مسلسل "حكايات ميزو" مع الفنان سمير غانم، ومسرحية "عش المجانين" مع الفنان محمد نجم، وفيلم "البيه البواب" مع النجم أحمد زكى.

محمد أبو حشيش

ممثل عمل فى الأدوار المساعدة فى أفلام التسعينيات كما عمل فى نفس النوع من الأدوار فى المسرح والتلفزيون ولد فى 28 مارس 1942 م.

من أدواره، مسلسل البرارى والحامول، وفيلم أبو زيد زمانه، وفيلم درب العوالم.

فاخر فاخر

ولد فاخر محمد فاخر فى 1912، بمركز أبو تيج، بمحافظه أسيوط، فنان وممثل برع فى تجسيد دور وكيل النيابة كما أجاد أدوار الشر ونجح أيضاً فى أداء الأدوار الطيبة.

رفضت أسرته أن يعمل بالتمثيل اكتشفه الفنان أحمد علام فدفع به للعمل فى مسرح رمسيس، وقدم على خشبة المسرح مسرحيات "شجرة الدر" و"غرام لص" و"فى بيتنا رجل" و"المحروسة" و"السلطان الحائر" و"اللعب بالنار" ثم اتجه إلى السينما بعد أن قدم استقالته من فرقة رمسيس، وهو والد الفنانه هاله فاخر.

محمد التابعى

ولد محمد محمود أحمد أبو شرابة ببورسعيد فى23 مارس 1907 م لعائلة اشتهرت بتجارة الجلود اتجه الى المونولوج فى بدايه حياته عمل بالمسرح المتجول والتحق بفرقة ببا عز الدين ثم فرقة بديعة مصابنى وأدى شخصية الصعيدى الساذج (عبدالرحيم بك كبيرالرحيميه قبلى).

من أشهر أعماله رحمة من السماء " كذبة أبريل"، "ضحكة مصر"، "الملنيونير"، "عشرة بلدى"، "السبع الأبيض".

ثريا فخرى

ولدت فى مدينة زحلة بلبنان سنة 1914 فى اسرة متوسطة الحال، حيث كان ولدها يعمل فى تجارة الأقمشة، وقد أتيحت لها فرصة الحصول على قسط من التعليم.

اشتغلت ممثلة فى إحدى الفرق فى لبنان، جات لمصر سنة 1939 وكان عمرها 25 سنة، التحقت بفرقة على الكسار واشتهرت بأدوار الأم والخاطبة، عملت فى بعض الأفلام الأمريكية، منها فيلم "السهم الذهبى" سنة 1960.

طوسون معتمد

طوسون معتمد ممثل مصرى من أبرز الفنانين المصريين الذين جسدوا أدوار الشر إلى جوار القدير (توفيق الدقن) و(محمود المليجى) وهو غالبا ما كان يلعب دور أحد أفراد العصابة أو الذراع اليمنى لها لدرجة أنك عندما تشاهده بالفيلم تدرك تماما أن الفيلم به حتما جرائم قتل أو سرقة وخلافهما من الجرائم، وكره المشاهد له داخل أحداث الفيلم جعله دائما ناجحا فى شخصيته التى يجسدها، وهو من الممثلين الذين عاصروا جيل العمالقة فقد كانت بدايته الفعلية فى فيلم "أختى ستيتة" عام 1950، فى حين كان أبرز أعماله "حب فى الزنزانة" عام 1983.

نبيل الدسوقى

ولد فى 11 يناير 1923 وتوفى فى 24 أغسطس 1995، تخرج فى معهد الفنون المسرحية بدأ حياته فى المسرح القومى وعمل فى الأدوار المساعدة فى العديد من المسرحيات منها: "بيرم التونسى" و"أبواب المدينة".

ومن أشهر المسلسلات التى عمل بها: "رأفت الهجان" "إسطبل عنتر" "الشهد والدموع" "عصفور النار" "الراية البيضاء" وفى المسرح عمل فى "النافذة" لتوفيق الحكيم و"رابعة العدوية".