أكرم القصاص - علا الشافعي

"رويترز": قطر تدير معسكرًا سريًا فى الصحراء لتدريب مقاتلين سوريين

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 07:50 م
"رويترز": قطر تدير معسكرًا سريًا فى الصحراء لتدريب مقاتلين سوريين الجيش السورى الحر
الدوحة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر مطلعة: إن قطر تدرب سرا مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة بمساعدة الولايات المتحدة فى قاعدة بالصحراء، للقتال ضد قوات الرئيس بشار الأسد وتنظيم داعش، وإن البرنامج قد يشمل تدريب مقاتلين من جماعات إسلامية علنا.

وقالت المصادر: إن المعسكر يستخدم لتدريب الجيش السورى الحر ومقاتلين آخرين من المعارضة المعتدلة ويقع إلى الجنوب من العاصمة بين الحدود السعودية وقاعدة العديد أكبر قاعدة جوية أمريكية فى الشرق الأوسط.

ولم يتسن لرويترز أن تحدد من مصادر مستقلة هوية المشاركين فى البرنامج أو تشاهد أنشطة داخل القاعدة الواقعة فى منطقة عسكرية تشير إليها لافتات على أنها منطقة محظورة، وتتولى حراستها قوات قطرية خاصة.

لكن مصادر بالمعارضة السورية قالت: إن التدريب فى قطر يضم مقاتلين تابعين "للجيش السورى الحر" من شمال سوريا.

وذكرت المصادر أن برنامج التدريب بدأ منذ عام تقريبا رغم أنه أصغر من أن يكون له تأثير كبير على ساحة القتال، ويشكو بعض مقاتلى المعارضة السورية من عدم تعلمهم تقنيات متقدمة.

ويتماشى برنامج التدريب مع الصورة، التى رسمتها قطر لنفسها على أنها نصيرة لثورات الربيع العربى، ولم تخف الدوحة كراهيتها للأسد.

وأوضحت المصادر أنه تم تحديد مجموعات صغيرة من 12 إلى 20 مقاتلا فى سوريا ويخضعون للفحص من المخابرات المركزية الأمريكية "سى.آى.ايه".

وحين يثبت أنهم ليست لهم صلات بجماعات "إرهابية" يسافرون إلى تركيا ومنها إلى الدوحة ثم ينقلون إلى القاعدة العسكرية.

ونوه مصدر غربى فى الدوحة "أرادت الولايات المتحدة مساعدة المعارضة المسلحة على الإطاحة بالأسد، لكنها لم ترغب فى الإفصاح عن دعمها لذا فإن تدريب مقاتلين من المعارضة (السورية) فى قطر فكرة جيدة لكن المشكلة فى أن نطاق البرنامج صغير للغاية."

ورفضت المخابرات المركزية الأمريكية التعليق، وكذلك وزارة الخارجية القطرية، ومتحدث باسم الجيش السورى الحر فى تركيا.

ولم يتضح ما إذا كان البرنامج القطرى يأتى بالتنسيق مع دول غربية وخليجية وضعت استراتيجية لتحويل جماعات المعارضة المختلفة غير الإسلامية إلى قوة لقتال المتشددين.

وتعطلت مثل هذه الجهود بسبب إحجام الغرب عن تقديم مساعدات عسكرية كبيرة خشية أن تصل فى نهاية المطاف إلى أيدى متطرفين.. وتشعر دول الخليج بالاستياء من تركيز الغرب على قتال داعش، وتقول إن الأسد هو المشكلة الأكبر.

وأوضح مصدر مقرب من الحكومة القطرية- طلب عدم نشر اسمه- بسبب حساسية الأمر "يتم نقل مقاتلين معتدلين من الجيش السورى الحر وجماعات أخرى لتلقى التدريب على أشياء مثل تقنيات الأكمنة."

وأضاف أحد المصادر: "سيستمر التدريب بضعة أشهر ربما شهرين أو ثلاثة ثم يتم جلب مجموعة جديدة، ولكن لا يتم تزويدهم بأسلحة فتاكة."

ومع طول فترة الحرب ضد الأسد طلب مقاتلو المعارضة المحبطون من مدربيهم التدريب على تقنيات أكثر تقدما مثل إعداد العبوات الناسفة بدائية الصنع وهى طلبات كانت تقابل دائما بالرفض.

وقال مصدر عسكرى يقيم فى قطر "يشكون كثيرا ويقولون إنهم سيحتاجون لدى عودتهم إلى المزيد من الأسلحة أو المزيد من التدريب على صنع العبوات الناسفة بدائية الصنع لكنهم لم يحصلوا على هذا."

وشعر القطريون فى الأسابيع الأخيرة بخيبة أمل بسبب عدم إحراز تقدم فى القتال ضد الأسد، وشرعوا فى بحث تدريب أفراد من الجبهة الإسلامية وهو ائتلاف يضم مقاتلين إسلاميين أقل تشددا من تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، لكنه أقوى من الجيش السورى الحر.

وقالت المصادر إنه لم يتم تدريب أى فرد من الجبهة الإسلامية بعد لكن قطر سعت لتحديد المرشحين لذلك.. ويقول بعض المحللين إن فحص مقاتلى الجبهة الإسلامية سيكون أصعب من فحص مقاتلى الجيش السورى الحر لأن بعض الإسلاميين يتنقلون بين جماعات مختلفة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ام احمد

عاشقة مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

محتاجين نعطي قبيله قطر بوكس في وشها لكي تفوق وتعرف مكانها !!

-

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

ربك بالمرصاد

ديل قطر عمره ما هيتعدل ولو حطه فيه قالب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

ربك بالمرصاد

ديل قطر عمره ما هيتعدل ولو حطه فيه قالب

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء الدين

تفجيرات

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى السعيد

لو الكلام ده حقيقى كان زمان بشار انتهى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة