الثلوج والمظاهرات تُعكر صفو احتفال الأمريكيين بـ”عيد الشكر”.. حالة الطقس أفسدت عطلة ٤٦ مليون مسافر.. والاحتجاجات ضد العنصرية مستمرة واعتقال أكثر من 200 متظاهر.. وأوباما يدعو الشعب إلى الوحدة والسماحة

الخميس، 27 نوفمبر 2014 02:20 ص
الثلوج والمظاهرات تُعكر صفو احتفال الأمريكيين بـ”عيد الشكر”.. حالة الطقس أفسدت عطلة ٤٦ مليون مسافر.. والاحتجاجات ضد العنصرية مستمرة واعتقال أكثر من 200 متظاهر.. وأوباما يدعو الشعب إلى الوحدة والسماحة احتجاجات فيرجسون
واشنطن - بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد عيد الشكر هو أهم المناسبات التى يحتفل بها الأمريكيون كل عام، وذلك لرمزية اليوم، وأيضًا كونه مناسبة أمريكية خالصة توحد الجميع بغض النظر عن لونهم وانتمائهم العرقى والدينى.

لكن المناسبة الهامة افسدها ذلك العام الطقس السيئ، والثلوج التى تساقطت بكثافة على مدن الساحل الشرقى، مما أدى إلى إلغاء المئات من رحلات الطيران، كما أثر على حركة السيارات على الطرق السريعة، متسببًا فى تأخير أكثر من ٤٦ مليون مسافر حول الولايات المتحدة.

والأسوء من برودة ثلوج الشرق الأمريكى، كان سخونة الوضع فى مدينة فيرجيسون بولاية ميزورى، التى شهدت واقعة قتل الشاب الأسود مايكل براون، على يد الشرطى الأبيض دارين ويلسون، فى أغسطس الماضى، وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، انتشرت المظاهرات الشعبية فى أكثر من ١٧٠ مدينة فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على قرار هيئة المحلفين بعدم ملاحقة ويلسون.

وخرج المتظاهرون الغاضبون، مساء الأربعاء، إلى شوارع كبرى المدن الأمريكية، رافعين لافتات تطالب بالقضاء على العنصرية، ومرددين هتافات مناهضة لعنف الشرطة، فيما قامت مجموعات منهم بقطع الطرق الرئيسية فى بعض المدن، لكن حالة الطقس وتساقط الثلوج، انعكسا سلبًا على أعداد المتظاهرين، حيث انخفضت بشكل ملحوظ، بالمقارنة مع يومى الاثنين، والثلاثاء.

وفى البيت الأبيض، احتفل الرئيس باراك أوباما بعيد الشكر، بحضور زوجته ميشيل، ووالدتها ماريون روبنسون، وابنتيه ماليا وساشا، حيث أصدر عفوًا عن الديك الرومى “جبنة”، وهو تقليد رئاسى متبع منذ عهد الرئيس جون كينيدى.

وفى كلمته بمناسبة عيد الشكر، طالب أوباما مواطنى بلاده، بتذكر معنى اليوم، وكونه مناسبة توحد جميع الأمريكيين بغض النظر عن اللون والعرق والدين، وأضاف قائلاً: “من السهل علينا أن نفكر فيما يفرقنا، لكن خلال احتفالنا بعيد الشكر، علينا أن نفكر فى الأمور التى توحدنا، وهى حبنا لأمريكا، والتزامنا باحترام العدالة والمساواة”، وعقب انتهاء كلمته شارك الرئيس فى مراسم رمزية بحضور أسرته، قاموا خلالها بتوزيع بعض الأطعمة على مجموعة من الفقراء.

وما زال الوضع فى فيرجيسون يشهد حالة شديدة من التوتر، بين الأهالى والشرطة، وانتشرت فى شوارع المدينة، منذ مساء الثلاثاء، قوات الحرس الوطنى، التى تقوم حاليًا بتأمين المقار الحكومية، وتقديم الدعم لجهاز الشرطة، بعد أن طلب حاكم ولاية ميزورى، جاى نيكسون، إمداده بـ2200 من جنود الحرس الوطنى، التابع للجيش الأمريكى، من أجل منع تكرار أحداث الشغب التى اندلعت مساء الاثنين، وأسفرت عن حرق ١٢ مبنى.

كما هاجم المتظاهرون مركز شرطة المدينة، وأحرقوا مجموعة من سيارات الشرطة، واقتحموا المحال التجارية وسرقوا محتوياتها، ووصل إجمالى عدد المعتقلين حتى الآن فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة أكثر من ٢٠٠، تم توجيه تهم متنوعة لبعضهم، ما بين السرقة، والتخريب، والاعتداء على الشرطة.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

Aboamr

الكعكة

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

افشاء سر مساندة اوباما للاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فين هيومان ووتش اتخرصت ليه

يعنى حقوق الانسان فى مصر ودول العالم الثالث فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو خلبفه

اشرب يا اوباما ولسه

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق ترابك ياممصر…

هههههههههه، والله معظم المصريين فعلا غلابه ….

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة