"خارجية فرنسا": زيارة الرئيس السيسى تعكس رغبة البلدين فى تعزيز الشراكة

أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا، خلال الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ نوفمبر، تؤكد رغبة مشتركة فى تعزيز الشراكة بين البلدين فى جميع المجالات، مضيفا أن هذا ما تم التأكيد عليه خلال المحادثات بين الرئيسين المصرى والفرنسى.

وقال نادال - فى تصريح صحفى اليوم الجمعة، "إن البلدين أعربا عن رغبتهما فى تعزيز الحوار الثنائى حول القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما فيما يتعلق بالأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق وعملية السلام فى الشرق الأوسط، وكذلك مكافحة الإرهاب.

كما عبرا عن رغبتهما فى دفع العلاقات الثنائية على الصعيد الاقتصادى والعسكرى والثقافى والتعليمى، وأيضا فيما يتعلق بالفرانكفونية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن فرنسا أعربت عن رغبتها فى دعم عملية التحول الديمقراطى والإصلاح الاقتصادى فى مصر، وأن هذا تجلى فى الاتفاقيات التى تم توقيعها والخاصة بمترو الأنفاق، وكذلك مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتطوير المناطق الأكثر فقرا.

وأكد نادال أن آفاق التعاون الثنائى فى السنوات القادمة، تم طرحها فى خارطة طريق مشتركة تبناها وزيرا الخارجية المصرى والفرنسى، وتم نشرها على موقع وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية.

وردا على سؤال عما إذا كانت مصر ستقدم دعما ملموسا لسوريا وليبيا، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، "إن مصر وفرنسا لديهما تطابق كبير فى وجهات النظر حول هاتين الأزمتين"، مشيرا إلى أن موقف بلاده معروف فهى لا تفرق بين وحشية داعش والنظام السورى، وقد تحدث الرئيسان فى هذا الأمر.

وأكد أن بلاده تدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون لدفع الحوار السياسى، الذى يعد السبيل الوحيد لوقف أعمال العنف الحالية، مشددا على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية التى تزعزع الاستقرار فى ليبيا وتمس سيادته ووحدة أراضيه.