أهالى العريش يعلنون تصديهم لأى عمليات تخريب

أعلن عدد من أهالى مدينة العريش بشمال سيناء ، أنهم سيتصدون اليوم لأى عمليات تخريب لمنشآت عامة، وأكد عدد من الأهالى أنهم سيتجمعون عقب صلاة الجمعة بمسجد أبوبكر الصديق بمنطقة الفواخرية، ولن يسمحوا بتظاهرات واحتجاجات أمام المسجد الذى يعد أكبر وأهم مساجد العريش.

وتشهد شمال سيناء حالة استنفار أمنى، وأحاطت قوات أمنية بكل المنشآت الحكومية، فيما انتشرت دوريات أمنية بالشوارع.

وقال اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، أن "الجمعة"، يوم عادى وهادئ وسيكون كأى يوم، وطالب أبناء المحافظة بالتزام الهدوء، وأن يمر هذا اليوم كسائر الأيام .

وأكد المحافظ، فى تصريح صحفى، تعليقًا على الدعوات للمظاهرات، أنه على أهالى سيناء وشعب مصر كله الانتباه لما يحاك ضد مصر، وأن ينتبهوا جيدًا لما يدبر من أعمال فتن أو إشاعات مغرضة تستهدف النيل منا، مشيرًا إلى أننا فى أمس الحاجة لنكون يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد، حتى يمكننا أن نعبر بهذا الوطن إلى بر الأمان .

ونشطت بشمال سيناء الدعوات الشعبية لمقاطعة المظاهرات، وقام الأهالى بتوزيع بيان يحمل توقيع جماعة تحيا مصر، وتضمن نداءً إلى أهالى شمال سيناء، بمقاطعة "الأوهام التى تعيشها قوى الشر والإرهاب".

وجاء فى البيان أن مصر بجيشها ستظل قوية شامخة، رغم حقد الحاقدين، كما دعت الدعوة السلفية بالعريش إلى مقاطعة التظاهرات، واعتبرت المشاركة بها تخريبًا.

وأعلنت قبيلة الفواخرية بالعريش - أكبر قبائل العريش وإحدى قبائل سيناء - تأييدها للقوات المسلحة والشرطة فى مقاومة الإرهاب، ودعت باقى المواطنين إلى الوقوف خلف قوات الجيش والشرطة .

جاء ذلك خلال لافتات التأييد التى تم تعليقها فى شوارع وميادين مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، تأييدًا لقوات الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب .

ودعت القبيلة المواطنين إلى عدم الاعتداد بيوم 28 نوفمبر واعتباره يومًا عاديًا، مشيرين إلى أنه أحد أيام الأوهام التى تعيشها قوى الشر والإرهاب.