الصحف الأمريكية: إستراتيجية أوباما فى سوريا تواجه انتكاسة.. تسجيلات تظهر فرض السلطات حظر طيران لمنع الصحفيين من تغطية أحداث فيرجسون.. أمريكية تستغل قانون "الموت بكرامة" لإنهاء معاناتها من سرطان المخ

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 01:09 م
الصحف الأمريكية: إستراتيجية أوباما فى سوريا تواجه انتكاسة.. تسجيلات تظهر فرض السلطات حظر طيران لمنع الصحفيين من تغطية أحداث فيرجسون.. أمريكية تستغل قانون "الموت بكرامة" لإنهاء معاناتها من سرطان المخ أوباما
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فريدمان: هناك ضرب على العميانى فى سوريا والعراق

قال الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، إن الحرب التى تخوضها الولايات المتحدة الآن فى العراق وسوريا هى الأولى فى "الشرق الأوسط الجديد" التى يتعذر على أى صحفى أمريكى، سواء كان مراسلا أو مصورا أن يغطى تطوراتها الميدانية بشكل مباشر.



ولفت فريدمان، فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، إلى استهداف تنظيم داعش للصحفيين وخاصة الغربيين بالخطف والذبح إذا ما تجرأ هؤلاء على تغطية تطورات الحرب ميدانيا. ورصد تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (إف بى آى) من أن داعش أعلن أن المراسلين والإعلاميين هدف شرعى للهجمات الانتقامية ردا على غارات التحالف الذى تقوده أمريكا.

ورأى فريدمان أن غياب المراسلين عن مسرح الأحداث يعنى غياب الإجابة عن أسئلة مهمة تتعلق مثلا بوقع الحملة الجوية على الأرض، وعما إذا كانت تقرب بين الدواعش والعراقيين السُنة أم العكس، كما يتعذر بغيابهم معرفة طريقة إدارة تنظيم داعش لأمور الناس فى البقاع التى تسيطر عليها: كيف تدير المدارس، وبمَ تحكم بين الناس، وكيف يستقبل الناس المحكومون هذه الإدارة؟ وما الذى يدفع الكثيرين إلى الانضمام لصفوف الدواعش؟ وغير ذلك.

ولم يقلل الكاتب من أهمية شأن مواقع التواصل الاجتماعى واستطلاعات الرأى كمصادر للمعرفة فى هذا الصدد، لكنه قال: "إن الأعداد لا يمكن أن تنقل تعبيرات الوجه واختلاجات النفس أو الأسى الظاهر فى نبرات الصوت على غرار ما تفعل التحقيقات الصحفية الميدانية والمقابلات".

وأردف فريدمان "فى الواقع يُطلعنا تنظيم داعش على ما يريد إطلاعنا عليه عبر موقعى التواصل الاجتماعى (تويتر) و(فيس بوك) ، ويحجب عنا ما لا يريد إطلاعنا عليه، ومن هنا لزم الحذر إزاء ما يتم الكشف عنه من أخبار عن هذه الحرب". واختتم مقاله: "فى غياب صحافة ميدانية مستقلة، نحن دائما عُرضة للمفاجآت، إذا لم تذهب، لن تعرف".


إستراتيجية أوباما فى سوريا تواجه انتكاسة بعد إخراج "النصرة" للجيش الحر من إدلب

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إستراتيجية إدارة أوباما الخاصة بسوريا تلقت انتكاسة كبيرة أمس، بعدما أخرج مقاتلون مرتبطون بالقاعدة المعارضين المدعومين من الولايات المتحدة من معاقلهم الأساسية، واستولوا على كميات كبيرة من الأسلحة، مما أثار انشقاقات واسعة النطاق، وأنهى آمال واشنطن فى أن تجد بسهولة شركاء سوريين فى حربها ضد تنظيم داعش.



وأوضحت الصحيفة أن المعارضة المعتدلة التى تم تدريبها وتسليحها من قبل الولايات المتحدة إما استسلمت أو انشقت لتنضم إلى المتطرفين، مع اكتساح جماعة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة للمدن والقرى التى يسيطر عليها المعتدلون فى محافظة إدلب الشمالية، فيما بدا أنه حملة منسقة لهزيمة الجيش السورى الحر المعتدل، حسبما أفاد قادة المعارضة ونشطاء ومحللون. وفر مقاتلون معتدلون آخرون هاربون وتوجهوا إلى الحدود التركية مع اقتراب المتشددين فيما يشير إلى هزيمة كبيرة لقوات المعارضة التى كانت واشنطن تعتمد عليها كحصن ضد داعش.

ولا يزال المعتدلون يحتفظون بوجود قوى فى جنوب سوريا، إلا أن داعش ليست عاملا أساسيا هناك.

ونقلت واشنطن بوست عن مسئول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية قوله، إن البنتاجون يراقب التطورات عن كثب بأفضل صورة ممكنة، إلا أنه لا يستطيع أن يتحقق بشكل مستقل من التقارير من الأرض.

وأوضحت الصحيفة أن جبهة النصرة ينظر إليه كجماعة أقل تطرفا من داعش، وقد شاركت مع المعارضة المعتدلة فى المعارك ضد داعش فى وقت مبكر هذا العام، إلا أنها أيضا على قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية وهى الجماعة الوحيدة فى سوريا التى أعلنت رسميا تحالفها مع قيادة القاعدة.

وتابعت واشنطن بوست قائلة، إن قاعدة جبهة النصرة كانت أول الأهداف التى تم ضربها فى الهجمات الجوية الأمريكية التى بدأت على سوريا فى سبتمبر الماضى. ويقول النشطاء، إن التوترات التى سببها الهجوم ساهمت فى نجاح دفعة الجماعة ضد المعارضة المعتدلة. وقال رائد فارس، الناشط البارز فى إدلب إن استهداف النصرة بالضربات الأمريكية جعل الناس تشعر بالتضامن معها، لأنها تحارب النظام، بينما تساعد الضربات النظام. والآن يعتقد الناس أن أيا كان فى الجيش السورى الحر ويحصل على دعم أمريكى هو عميل للنظام.

وقال المقاتلون الفارون إنهم خشوا أن الهزيمة قد تعنى نهاية الجيش الحر، الذى سعت الولايات المتحدة للترويج له كبديل لنظام الأسد وداعش.


تسجيلات تظهر أن سلطات أمريكية فرضت حظر طيران لمنع الصحفيين من تغطية أحداث فيرجسون


قالت الصحيفة إنه بينما وافقت الحكومة الأمريكية على طلب شرطة ميسورى فرض حظر طيران على نحو 37 ميلا مربعا من الأجواء المحيطة بمنطقة فيرجسون، لمدة 12 يوما أغسطس الماضى لأغراض السلامة، فإن التسجيلات الصوتية التى أقرت بها السلطات المحلية سرا، تظهر أن الغرض كان إبعاد مروحيات وسائل الإعلام خلال الاحتجاجات وأعمال العنف التى اندلعت فى أعقاب مقتل شاب أسود برصاص الشرطة.

وتضيف أنه فى صباح 12 أغسطس، بعد قرار إدارة الطيران الاتحادية فرض أولى القيود على الطيران، حاول مديرو الهيئة استثناء الرحلات التجارية التى تعمل بالقرب من المنطقة، لذا تم السماح لرحلات مطار لويس الدولى ومروحيات الشرطة بالتحليق عبر المنطقة، فيما تم حظر أى مروحيات أخرى.



وبحسب سلسلة من التسجيلات الصوتية لمحادثات أجريت عبر الهاتف، حصلت عليها وكالة الأسوشيتدبرس، فإن أحد مديرى إدارة الطيران الاتحادى قال: "أخيرا أقروا أنها كانت بغرض إبقاء وسائل الإعلام بعيدا"، متحدثا عن شرطة مقاطعة سانت لويس.

وفى محادثة أخرى، قال مدير من الهيئة بمركز كانساس، إن الشرطة لا تمانع بتشغيل حركة الرحلات التجارية خلال الحظر، إنهم لا يريدون فقط وسائل الإعلام أن تصل هناك".

وتقول الصحيفة إن المحادثات تتناقض مع مزاعم شرطة سانت لويس بأن القيود التى تم فرضها على حركة الطيران كانت لأغراض السلامة، وأنها لم تستهدف منع وسائل الإعلام من تغطية الاحتجاجات العنيفة التى اندلعت بعد مقتل الشاب مايكل براون برصاص ضابط شرطة.

وزعمت الشرطة مجددا أنها قامت بفرض حظر الطيران بعد أن تم استهداف مروحية تابعة للشرطة بطلقات نارية خلال الاحتجاجات. وهو الادعاء الذى وصفه مسئول إدارة الطيران الفيدرالية بأنه شائعات غير مؤكدة.

وحصلت الأسوشيتدبرس على التسجيلات بموجب قانون حرية المعلومات، لكن التسجيلات تثير أسلئة جدية بشأن ما إذا كانت الشرطة تحاول إخفاء الصور التى يمكن التقاطها لمشهد الاحتجاجات وطريقة رد الشرطة عليها، منتهكة الحقوق الدستورية للصحفيين بمساعدة من قبل المسئولين الفيدراليين.


شابة أمريكية تستغل قانون "الموت بكرامة" لإنهاء معاناتها من سرطان المخ

بريتنى مايرنارد، شابة أمريكية تبلغ من العمر 29 عامان قررت أن تستخدم قانون "الموت بكرامة" فى ولاية أريجون الأمريكية، لتنهى حياتها لمعاناتها من مرض السرطان بالمخ فى المراحل الأخيرة.

وذكر بيان على موقعها الإلكترونى أن بريتنى اختارت الموت بكرامة فى وجه هذا المرض المؤلم الرهيب الذى لا يمكن الشفاء منه، وانتقلت إلى ولاية أوريجون لتموت فى منزل صغير اختارته بمدينة بورتلاند.

وقالت جماعة "الرحمة والخيارات" والتى تؤيد الحق فى إنهاء الحياة وكانت تعمل مع ماينارد عن قرب، إن بريتنى ماتت كما خططت فى سلام فى سريرها بين أحضان أحبائها". وحوى شاهد قبر الفتاة رسالة أخيرة منها أعربت فيها عن شركها العميق لكل من ساندها.



وكانت مارينارد فد تخرجت من جامعة كاليفورنيا وحصلت على درجة الماجستير فى التعليم. وكانت تجوب العالم وتطوعت للعمل لدى منظمة محلية لإنقاذ الحيوانات قبل أن يتم تشخيص إصاباتها بالمرض، ووفقا لنعى جماعة الرحمة والخيارات لها "فإنها عاشت 29 عاما من الكرم والرحمة والتعليم والسفر والفكاهة".

وكانت قصة برتينى قد انتشرت سريعا على مواقع التواصل الاجتماعى عبر فيديو يوضح اختبارها وحصل على تسعة ملايين مشاهدة على يوتيوب.

وأنهت بريتنى حياتها بعد أقل عامين من زواجها بتناول دواء قاتل، وسط تواجد زوجها وعائلتها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة