أشرف سركيس يكتب: مين فينا عليه الدور يا حكومة

الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 06:05 م
أشرف سركيس يكتب: مين فينا عليه الدور يا حكومة حادث أتوبيس البحيرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار فزعى وحزنى وضيقى الشديد الحادث المروع الذى أدى إلى تفحم أتوبيس تابع لمدرسة الأورمان الفندقية بالعجمى يستقله طلاب بالقرب من قرية أنور المفتى بمحافظة البحيرة، بعد اصطدامه بسيارة محملة بالبنزين، ما أسفر عن تفحم جثث 18 طالبًا وإصابة 18 بينهم حالات خطيرة، وقبلها بيومين كارثة مصرع 10 طالبات جامعيات وإصابة 4 بإصابات خطيرة من جامعة سوهاج فى حادث مروع بطريق الكوامل بمحافظة سوهاج، هذا بالإضافه إلى عشرات الحوادث اليومية فى مختلف أنحاء الجمهورية، والتى يذهب ضحيتها المئات من المواطنين الأبرياء.

وأنا أتساءل إلى متى سيستمر نزيف الأسفلت ومن المسئول عن هذا الاستهتار بأرواح الناس والكم المخيف من الحوادث اليومية؟ ومن يعوض الأهالى والأسر عن فقدانهم لأحبائهم وأولادهم وفلذات أكبادهم؟

هل المشكلة تتمثل فقط فى العامل البشرى وفى الإهمال والرعونة والسرعة الجنونية والانشغال بالموبايل وتخطى الإشارات الحمراء وعدم الالتزام بقواعد المرور بالانتظار الخاطىء أو قطع الطريق فجأة واللامبالاة بتعاطى الكثير من السائقين للمخدرات بشتى أنوعها؟

هل المشكلة فى الطرق وعدم إضائتها وصيانتها ووضع اللوحات الإرشادية والعلامات المضيئة؟

هل المشكلة فى قطع الغيار المغشوشة والتى تباع علنا والإضاءات المبهرة فى بعض موديلات السيارات الحديثة وانفجار الإطارات المضروبة رخيصة الثمن رديئة الصنع؟

هل المشكلة فى الإشغالات والعشوائيات التى تختنق بها الطرق؟

وهل الحل فى زيارة رئيس الوزراء أو محافظ للمصابين وتقديم واجب العزاء لأسر القتلى وصرف إعانة عاجلة لا تتعدى الـ5000 جنيه فى أحسن الأحوال وأكثرها تفاؤلا؟

لماذا لا تكون هناك دراسات ودروس مستفادة وتوعية إعلامية لتفادى ذلك الكم الرهيب من الحوادث اليومية؟

لماذا لا تكون هناك حلول عملية يشعر بها المواطن ومنها تأمين للطرق المزدحمة والمكدسة بالمواطنين؟

ومن منا لم يفقد عزيز لديه فى حوادث الطرق ومن منا سوف يأتى دوره قريبا؟!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة