الصحف الأمريكية: تعيين فايزة أبو النجا مستشارة للسيسى يمثل عودة للوضع السابق.. خطاب أوباما السرى لخامنئى يؤكد أن الحرب على داعش لن تنجح بدون إيران.. قاتل بن لادن: تأهلت نفسيًا للموت ولم أتوقع النجاة

الجمعة، 07 نوفمبر 2014 12:58 م
الصحف الأمريكية: تعيين فايزة أبو النجا مستشارة للسيسى يمثل عودة للوضع السابق.. خطاب أوباما السرى لخامنئى يؤكد أن الحرب على داعش لن تنجح بدون إيران.. قاتل بن لادن: تأهلت نفسيًا للموت ولم أتوقع النجاة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد - ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:تعيين فايزة أبو النجا مستشارة للسيسى يمثل عودة للوضع السابق
...
خصصت الصحيفة افتتاحيتها اليوم لمواصلة الانتقادات لتعيين فايزة أبو النجا فى منصب مستشارة للرئيس عبد الفتاح السيسى لشئون مكافحة الإرهاب، واعتبار أن تعيين وزيرة التعاون الدولى السابقة فى منصب مستشارة الرئيس دليل على ما وصفته بعودة الأمور إلى ما كانت عليه من قبل فى مصر.

وقالت الصحيفة إن سياسة الإدارة الأمريكية الخاصة بمصر، اتسمت، بقدر ما يمكن تمييزها بأنها مزيج من الرسائل المختلطة وتجاهل متعمد لحقائق مزعجة.

إلا أنه من المذهل أن وزارة الخارجية الأمريكية ترى أنه من المناسب تنظيم مؤتمر استمثار كبير للأعمال الأمريكية فى القاهرة خلال الأسبوع المقبل، ليتزامن مع الموعد النهائى الذى فرضته الحكومة المصرية لمساعيها لإغلاق مجموعة من المؤسسات المستقلة التى تعزز المجتمع المدنى وحقوق الإنسان.

ووصف مسئول بالخارجية الأمريكية التوقيت بأنه غير مقصود، وأن المؤتمر الذى سيشارك فيه أكثر من 65 من المديرين التنفيذين الأمريكيين والذى يعد الأكبر من نوعه لا يقلل بالتأكيد مخاوف واشنطن بشأن ما وصفه بجهود مصر لخنق المنظمات المؤيدة للديمقراطية. وتعلق الصحيفة على ذلك قائلة إنه سواء كان هذا مقصودًا أم لا، فإن المصريين سينظرون إلى المؤتمر باعتباره تأييدًا لا لبس فيه للرئيس عبد الفتاح السيسى.

ورأت الصحيفة أن تحديد العاشر من نوفمبر موعدًا نهائيًا لمنظمات المجتمع المدنى للتسجيل، يعنى أن حملة جديدة على تلك المنظمات أصبحت وشيكة، وتم تعزيز تلك الرسالة فى الأشهر الأخيرة مع تشجيع بعض أمهر وأشجع النشطاء من قبل مسئولين فى الحكومة على ترك البلاد أو مواجهة الاعتقال، على حد زعم الصحيفة.

وما يزيد القلق أن الحكومة المصرية عينت أبو النجا، التى وصفتها بمهندسة الحملة الأخيرة على منظمات المجتمع المدنى، فى منصب مستشار الأمن القومى، ووصفت نيويورك تايمز تعيينها بأنه خطوة لا تحمد عقباها، واتهمت أبو النجا بتشويه سمعة المنظمات غير الحكومية الممولة من الخارج.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بدعوة رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين فى مؤتمر القاهرة الأسبوع المقبل إلى التفكير مليًا فيما إذا كان الاستثمار الآن فى مصر مجديًا لو كان يعنى تعزيز نظام "مستبد".


فورين بوليسى:خطاب أوباما السرى لخامنئى يؤكد أن الحرب على داعش لن تنجح بدون إيران
...
علقت مجلة "فورين بوليسى" على ما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال أمس من توجيه الرئيس باراك أوباما رسالة للمرشد الأعلى فى إيران على خامنئى بشأن التعاون لمحاربة داعش.

وقالت الصحيفة إن الحملة المتصاعدة التى تشنها إدارة أوباما ضد التنظيم الإرهابى جعلتها فى موقف غريب وغير مريح من خلال العمل مع روسيا لدعم الجيش العراقى المحاصر وتشكيل تحالف فعلى مع الرئيس السورى بشار الأسد الذى يقاتل داعش على الأرض بينما تفجر الولايات المتحدة المسلحين من الجو.

إلا أن الكشف عن الخطاب السرى أمس إلى طهران يذكر بأن الحرب على المسلحين لا يمكن أن تنجح بدون إيران، وأن الرئيس رغب سرًا فى القيام بخطوات يبدو أنها تتعارض مع التصريحات المعلنة لواحد من أكبر مستشاريه.

وتوقعت المجلة أن يزيد الكشف عن هذا الخطاب الضغط السياسى على البيت الأبيض الذى تعرض لانتقادات من نواب الكونجرس من كلا الحزبين بسبب القلق من استعداد الإدارة لتقديم تنازلات بعيدة المدى لطهران مقابل توقيع اتفاق نووى هام قبل الموعد النهائى المحدد فى 24 نوفمبر.

كما أنه يثير تساؤلات جديدة بشأن المعالم الدقيقة لسياسة البيت الأبيض تجاه إيران، ففى الشهر الماضى، قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومى الأمريكى إن الولايات المتحدة لا تعمل مع إيران فى محارية داعش.

إلا أن خطاب أوباما يقترح أن تعاون واشنطن وطهران فى الحرب على داعش يبدو على الأقل خطوة قوية نحو التشاور المباشر مع إيران، غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض بيرندايت ميهان، قالت لفورين بوليسى إنه لا يوجد تغيير فى سياسة الإدارة نحو إيران والتى حددتها رايس عندما قالت إنه لا يوجد تنسيق أو تشاور مباشر مع الإيرانيين حول أى جانب من جوانب محاربة داعش.

كما أن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست صرح أمس بأن الولايات المتحدة لن تتعاون عسكريا أو استخباراتيا مع إيران.

وترى فورين بوليسى أن واشنطن بذلك لم تترك لنفسها مساحة كبيرة للتملص، حيث يعترف المسئولون الأمريكيون فى العراق إنهم يتواصلون مع نظرائهم الإيرانيين باستخدام الجيش العراقى لتمرير رسائل ذهابا وإيابا لخصومهم.

واشنطن بوست:قاتل بن لادن: تأهلت نفسيًا للموت ولم أتوقع النجاة
...
أجرت صحيفة واشنطن بوست مقابلة مع روبرت جيمس أونيل، عضو فرقة النخبة العسكرية بالبحرية الأمريكية "سيل" التى قامت بقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق عام 2011، وتم الكشف عن أنه هو من أردى أسامة بن لادن قتيلًا.

وقال أونيل، العضو السابق بسيل، إنه لم يعتقد أنه سينجو خلال عملية قتل بن لادن، وكان أونيل واحدًا من عشرات أفراد البحرية الأمريكية الذين اقتحموا مخبأ بن لادن فى الثانى من مايو عام 2011، وقال إنه أعد نفسه نفسيًا لمواجهة الموت من الرجال المسلحين بأسلحة ثقيلة التى من المؤكد أن تكون موجودة فى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، وما لم يتوقعه أبدا أنه سيضمن مكانًا فى التاريخ تلك الليلة لإطلاقه الرصاصة التى أنهت حياة بن لادن.

وقال أونيل لواشنطن بوست إنه كان أول من دخل غرفة نوم بن لادن تلك الليلة، وجعل زعيم القاعدة هدفه وهو يقف فى الظلام خلف زوجته الشابة. وفى شهادة أكدها لاحقا اثنان من عناصر سيل، تحدث أونيل عن الرصاصة التى ضربت بن لادن مباشرة فى الجبهة مما أدى إلى مقتله على الفور.

وبعد أكثر من ثلاث سنوات على تلك الواقعة، وافق أونيل على مناقشة دوره علانية لأول مرة وتحدث عن تفصيل غير مسبوقة لمهمة أسر أو قتل الرجل الذى وقف وراء هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.

وكان قراره بالحديث قد جاء قبل عامين بعدما نشر عضو آخر بالفريق شهادة مثيرة للجدل على الغارة فى كتاب تحت عنوان "يوم صعب" وجاءت أيضا بعد ما وصفه أونيل بصراع شخصى حيث كان يوازن بين مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن فى مقابل رغبته بأنه يكون له قدر من السيطرة على قصة ستروى على الأرجح به أو بدونه.

وكان أونيل قد تعرض لانتقاد من رفاقه السابقين الذين رفضوا قراره برواية قصة مقتل بن لادن على شبكة فوكس نيوز والكشف عن تسمه.

وقال أونيل إنه توقع الانتقادات وأضاف أن قراره بالكشف عن هويته تم تأكيده فى مقابلة خلال الصيف الماضى مع أقارب ضحايا أحداث سبتمبر.

وتأتى مشاركة أونيل فى مهمة قتل بن لادن تتويجا لمسيرة غير عادية بكل المقاييس، فالرجل طويل القامة صاحب الجسد الرياضى ذو الملامح الصبيانية والشعر الأشقر المحمر، أصبح عضو بقرثة سيل عام 1996 فى سن العشرين وتم ترقيته فى النهاية إلى فريق النخبة "الفريق 6". وحصل على 24 تكريما، الكثير منها لجولات متعددة فى العراق وأفغانستان وكذلك لقيادته مهام أسر أو قتل مسلحين يشتبه فى علاقتهم بالقاعدة.

كما شارك فى العديد من مهام الإنقاذ مثل إنقاذ سفينة كابتن ريتشارد فيليبس من القراصنة قبالة سواحل الصومال، فى عملية تم تصويرها فى فيلم "كابتن فيليبس" عام 2009.

وعن قصة مقتل بن لادن، قال أونيل لواشنطن بوست إنه تسلل داخل الغرفة عند المدخل، وكان هناك أسامة بن لادن يقف وكانت يديه على كتف امرأة يدفعها للأمام، ورغم أن الغرفة كانت مظلمة، إلا أن أونيل استطاع أن يرى ملامح بن لادن بوضوح من خلال نضارة الرؤية الليلية الخاصة به.

وقال أونيل إن بن لادن بدا مرتبكًا، كان أطول مما توقعه، وكان يقف ويتحرك أمام واحدة من زوجاته، كما لو كان يستخدمها كدرع، وفى تلك اللحظة قام بإطلاق رصاصتين على رأسه فسقط أرضًا أمام سريره.

وأضاف أونيل أن بن لادن مات فورا وانقسمت جمجمته من الرصاصة الأولى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة