المجلس الاستشارى للتنمية المجتمعية يبدأ فى وضع خطة لتنفيذ "رفح الجديدة".. شريف أبو النجا: الاستعانة بخبراء فى كافة المجالات لبناء مدينة متكاملة.. والانتهاء من كافة الخطط لتقديمها للرئيس خلال 15 يومًا

الجمعة، 07 نوفمبر 2014 04:41 م
المجلس الاستشارى للتنمية المجتمعية يبدأ فى وضع خطة لتنفيذ "رفح الجديدة".. شريف أبو النجا: الاستعانة بخبراء فى كافة المجالات لبناء مدينة متكاملة.. والانتهاء من كافة الخطط لتقديمها للرئيس خلال 15 يومًا شريف أبو النجا
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور شريف أبو النجا، رئيس المجلس الاستشارى للتنمية المجتمعية التابع لرئاسة الجمهورية، أن المجلس بدأ فى وضع استراتيجية كاملة لآليات تنفيذ مشروع إنشاء مدينة "رفح الجديدة" كمجتمع عمرانى متكامل يحقق التنمية المستدامة لأهالى مدينة رفح .

وأشار "أبو النجا" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن المجلس وضع محاور فلسفية عامة لاتخاذ خطوات متزنة فى هذا الشأن، كما تم الاستعانة بخبراء فى التخطيط لوضع التصور الشامل مع حصر كافة الخطط المطروحة سابقا لوضع خطة استراتيجية جديدة .

وأوضح أبو النجا أن المجلس الإستشارى الذى يرأسه دوره يكمن فى إصدار توصيات مختلفة من شأنها تحريك الجهاز التنفيذى والمجتمع المدنى مع الرئاسة بشكل سريع، لافتاً إلى أن المجلس لن ينفصل عن الجهات التنفيذية وأجهزة الدولة .

ومن جانبه، قال أحمد مراد، عضو المجلس الاستشارى لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن كل عضو من أعضاء المجلس الاستشارى الذى يتكون من 15 عضوا يعكف الآن على وضع تصور تابع لتخصصه العلمى استعدادا لوضع الخطة العامة بالموضوع تشمل جميع مناحى التطوير استعدادا لتقديمها خلال الاجتماع الأسبوعى المطول الذى سيعقد الأحد المقبل تمهيدا لتقديمها للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال خمسة عشر يوما وهى الفترة التى حددها الرئيس .

وأشار مراد إلى أن المجلس يهتم بدراسة جميع مناحى التطوير التى توفر على الأقل الحد الأدنى للحياة المستقرة مثل إمداد خطوط الكهرباء والماء والهواء النقى واستغلال أهم الموارد الموجودة وتنميتها، فضلا عن مد خطوط الطاقة وجعل كل وحدة محلية مختصة بذاتها وتتخذ قراراتها بشكل فردى وخلق لامركزية فى اتخاذ القرارات، ما يؤدى إلى التحرك بخطوة واسعة نحو إنشاء مدينة تتوافر فيها جميع المتطلبات المعيشية، لافتا إلى أهمية إدراك الجانب الإنسانى وتحقيق الاستقرار، وأن الناس لا تشعر بأى ضرر أو مشكلة عند إنشاء المدينة الجديدة.

وفيما يتعلق بالشق الأمنى قال مراد إن مجلس الأمن الوطنى هو المنوط بدراسة هذا الجانب وتحقيقه .

وعن ملف "حوادث الطرق" قال مراد إن مؤسسة الرئاسة تحاول أن تدرس أفضل الحلول الموجودة ونحن الآن بصدد دراسة التجارب العالمية الناجحة الموجودة وإيجاد أفضل الطرق التى قد تنفذها بمصر فى القريب العاجل، كما يتم الآن البحث فى قوانين المرور التى لم تطبق بشكل صحيح، لافتا إلى أنها الوقاية الوحيدة للحد من حوادث الطرق وتأمين المواطنين. مشيرا إلى أن هناك محاولة كاملة لبحث أسباب الحادث المأساوى الأخير الذى وقع بالبحيرة ومحاولة بناء إستراتيجية جديدة تحقق أمان الطرق .

الجدير بالذكر أن المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية قدم تقريراً تفصيلياً عن نتائج لقاء المجلس مع شيوخ وعواقل مدينة رفح، والذى تم عقده بمقر رئاسة الجمهورية يوم الاِثنين الثالث من نوفمبر الجارى. وخَلُصَ التقرير إلى مجموعة من النتائج المتوافق عليها وتشمل: تفهم أهالى رفح للإجراءات التى تتخذها الدولة لمواجهة الإرهاب بما فيها القرارات الصادرة بإعادة توزيع السكان على الشريط الحدودى، وأن أهالى سيناء بصفة عامة وأهالى رفح بصفة خاصة جزء لا يتجزأ من النسيج الوطنى المصرى وشركاء للدولة فى مواجهة الإرهاب والتطرف. وأوضح أن التقرير خلص أيضا إلى طرح مقترح لإنشاء مجتمع عمرانى متكامل وحديث فى شمال سيناء يُراعى الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتراث الثقافى لأهالى مدينة رفح، والحفاظ على قناة تواصل مستمرة وفاعلة بين مؤسسة الرئاسة وأهالى سيناء من خلال استمرار جلسات الحوار مع المجلس التخصصى لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية ،ورفع كافة التوصيات والمقترحات التى يسفر عنها الحوار لرئيس الجمهورية. وعلى ضوء ما ورد بالتقرير من توصيات، وجَّه الرئيس بتكليف المجلس التخصصى لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، وكافة الأجهزة المعنية بالدولة باِتخاذ اللازم نحو إعداد دراسة متكاملة لآليات تنفيذ مشروع إنشاء مدينة "رفح الجديدة" كمجتمع عمرانى متكامل يحقق التنمية المستدامة لأهالى مدينة رفح، على أن يتم عرض هذه الدراسة على رئيس الجمهورية خلال 15 يوماً من تاريخه، وتكليف الأجهزة المعنية بالدولة ببحث ودراسة الموقف التنفيذى لتعويض المتضررين من قرار إعادة توزيع السكان بالشريط الحدودى ورفع تقرير لرئيس الجمهورية. كما أكد الرئيس على ضرورة اِستمرار الحوار مع أهالى سيناء بشكل فاعل لتحقيق الفائدة المستهدفة وبما يحقق زيادة معدلات التنمية والاِستقرار لأهالى سيناء الغالية.



موضوعات متعلقة :

نشاط الرئيس فى أسبوع.. السيسى يبحث مشاريع إنشاء "رفح الجديدة" واستصلاح مليون فدان.. ويوجه بتخصيص دوائر بالمحاكم لمخالفات المرور.. ويلتقى وزير مالية السعودية ويشدد على محاربة الإرهاب ودعم الشعب الليبى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة