تضارب الأنباء حول توصية نسبتها وكالات الأنباء لـ"الشورى" السعودى بالسماح للمرأة بقيادة السيارات.. ووضعه شروطًا لتنفيذها.. والمتحدث باسم المجلس ينفى ويعتبرها معلومات مغلوطة

السبت، 08 نوفمبر 2014 01:47 ص
تضارب الأنباء حول توصية نسبتها وكالات الأنباء لـ"الشورى" السعودى بالسماح للمرأة بقيادة السيارات.. ووضعه شروطًا لتنفيذها.. والمتحدث باسم المجلس ينفى ويعتبرها معلومات مغلوطة مجلس الشورى السعودى
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضاربت الأنباء حول توصية نسبت لمجلس الشورى فى السعودية بـ"السماح للمرأة السعودية بقيادة للسيارة"، إلا أنه اشترط ألا يقل عمرها عن 30 عامًا، وأن يكون لبسها محتشمًا ولا تضع أدوات التجميل "الماكياج".

وقالت مصادر فى مجلس الشورى السعودى، إن التوصية التى لم يُعلن عنها حتى الآن، متضمنة تعليمات بشأن قيادة النساء للسيارات وكيفية تنظيمها، مشيرة إلى أن المجلس اشترط "ألا يقل عمر السائقة عن 30 سنة".

وبحسب وكالات الأنباء اشترط المجلس أيضًا "موافقة ولى أمر السائقة على قيادتها للسيارة"، واشترط مجلس الشورى، الذى هو هيئة استشارية ترفع توصياتها لهيئة خاصة فى مجلس الوزراء دون شرط الموافقة عليها، "الحصول على رخصة قيادة من مركز تعليم القيادة النسائى، إضافة "أن تكون السائقة محتشمة فى لبسها ولا تضع أى مواد للزينة بتاتاً".

واشترط كذلك السماح للمرأة بالقيادة داخل المدينة فقط، ولا يسمح لها بالقيادة خارجها من دون محرم، سواء القرى أو الضواحى، كما حدد مجلس الشورى أوقاتًا لقيادة المرأة للسيارة.

وبحسب ما نشر، قال المجلس فى اقتراحه لهيئة مجلس الوزراء، على المرأة التى ستقود السيارة "الاتصال بمركز المرور النسائى فى حالات التعديات والمشاكل أو عطل السيارة"، كما اشترط مجلس الشورى أيضًا دفع مبلغ مالى معين مسبقًا فى حساب الرخصة لدى المرور النسائى، مخصص لتصليح الأعطال عند الحصول على الرخصة.

ومن جانبه، نفى المتحدث الرسمى باسم مجلس الشورى، محمد المهنا، صحة الخبر الذى نشرته بعض وكالات الأنباء العالمية مساء أمس.

وأشار المهنا، إلى أن الخبر الذى تداولته بعض وسائل الإعلام احتوى على العديد من المعلومات المغلوطة، التى تبيّن عدم صحتها.

وكانت قناة "بى بى سى" البريطانية، قد ذكرت أن مجلس الشورى السعودى أوصى بتخفيف الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة.

ونسبت القناة الخبر لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشيتدبرس"، التى نقلت بدورها عن مسئول حكومى قوله، إن المجلس أوصى برفع الحظر، لكن بشروط، منها أن تكون المرأة فوق الثلاثين من العمر، وأن تقود خلال ساعات النهار فقط، وألا تكون متبرجة أثناء القيادة، مضيفة أن توصية المجلس جاءت خلال جلسة سرية، عُقدت الشهر الماضى، على حد قولها.

وذكرت وكالة الأنباء الأمريكية، التى نقلت عنها الخبر العديد من وسائل الإعلام العالمية، أن من الشروط التى وُضعت كذلك أن ترتدى المرأة اللباس المحافِظ، وتمتنع عن وضع "الماكياج"، وألا تقود السيارة خارج المدن إلا بوجود ولى الأمر، مشيرة إلى أنه سيتم إنشاء أقسام خاصة للنساء فى إدارات المرور.

يُشار إلى أن الأخبار التى تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الأجنبية حالياً حول "التوصية بتخفيف الحظر عن قيادة المرأة"، سبق أن تناقلتها وسائل إعلام عربية وأجنبية بالصيغة والشروط ذاتها قبل أعوام عدة، واتضح أنها شائعات مصدرها مواقع التواصل الاجتماعى.

وياتى ذلك بعدما أكدت وزارة الداخلية أنها ستتعامل بحزم مع الدعوات المتداولة فى شبكات التواصل الاجتماعى، للخروج فى تجمعات ومسيرات محظورة بغرض قيادة المرأة للسيارة.

وقال المتحدث الأمنى للوزارة اللواء منصور التركى، إن تكرار الدعوة بمخالفة التعليمات المعمول بها فى المملكة، والتى تمنع المرأة من قيادة السيارة، سيجعل الوزارة تطبق الأنظمة بحزم، بحق كل من يسهم وبأى أسلوب فى أى أعمال أو أفعال تؤدى إلى توفير الفرصة للمتربصين بالنيل من اللُحمة الاجتماعية، ببث الفرقة وتصنيف المجتمع.

وتعد منال الشريف أول سيدة سعودية تغامر وتقود السيارة فى عام 2011 فى شوارع مدينة الخُبر فى السعودية، واشترت حاجياتها بنفسها دون مساعدة أى رجل غريب.

وقامت منال بتسجيل تجربتها على فيديو ونشرته على الإنترنت، لتؤكّد أنّها عادت إلى بيتها بسلام، ولم يحدث لها أى مكروه.


موضوعات متعلقة:


صحيفة سعودية تنفى ما تداولته وكالات حول سماح"الشورى"بقيادة نساء للسيارات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة