على درويش

الغيب وعالم الشهادة

السبت، 08 نوفمبر 2014 06:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترددت بعض الأخبار عن عزم كائن ما إنتاج وتصوير فيلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل إنه سيتم تصوير شخص رسول الله صلى الله وسلم عليه - لا حول ولاقوه إلا بالله - إن كان الخبر صحيحا فهو يدل على عمى بصيرة وعدم فهم وعدم تقدير لشخص سيد الخلق عليه الصلاة والسلام.

هل نسى هذا الكائن أن الله سبحانه وتعالى قال لرسوله وحبيبه عليه أعظم تحية وسلام إنك «بأعيننا...»، وقال له: «الله يعصمك من الناس»، وقال العلى القدير: «سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى»، وقال ربنا العزيز الحكيم: «وما ينطق عن الهوى».

هل نسى هذا الكائن أن رسول الله صلى عليه وسلم قال: «أنا لست كهيئتكم»، وقال عليه الصلاة والسلام: «من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده فى النار».

هل نسى هذا الكائن أنه تم شق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا يجعله مختلفا، ألم يعلم هذا الكائن أن سيدنا موسى لم يتحمل تجلى الله سبحانه وتعالى، وأن سيدنا محمد صلى عليه وسلم عرج به إلى السماء ليلتقى بربه، فهو مختلف ونبى غير كل الأنبياء، إنه الإنسان الكامل الذى دخل عالم الغيب عاد إلى عالم الشهادة، إنه النبى الخاتم.

هل يقوى هذا الكائن على أن يقف أمام ربه بعد أن يجرى على لسان النبى الخاتم ما لم يقله، وهو الذى لا ينطق عن الهوى! فإن فعل فلينتظر مقعده فى النار.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم

بارك الله فيك

بارك الله فيك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة