أبناء النوبة بأسوان يعقدون ندوة عن عقار سوفالدى

الأحد، 09 نوفمبر 2014 06:36 ص
أبناء النوبة بأسوان يعقدون ندوة عن عقار سوفالدى جانب من الندوة
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محجوب حمزة، استشارى أمراض الكبد بأسوان انه لا توجد أى محسوبية أو واسطة فى الحصول على عقار سوفالدى الجديد لعلاج فيروس "c"، حيث يتم تحديد المرضى بواسطة لجنة مركزية، وفقًا لدرجة المرض بغض النظر عن السن أو النوع.

جاء ذلك أثناء الندوة التى نظمتها جمعية منشية النوبة بمدينة أسوان بعنوان "الفيروسات الكبدية والعقار الجديد سوفالدى"، وذلك من أجل رفع الوعى تجاه الفيروسات الكبدية وسبل الوقاية منها علاوة على التعريف بالعقار الجديد لعلاج فيروس "c".

وأوضح أن المريض سوف يحصل على عقار سوفالدى مجانًا فور وصوله إلى مركز فيروسات الكبد، بحميات أسوان فى المرحلة الثالثة لتوزيع هذا العلاج، حيث لأى قوم المريض سوى بإجراء بعض التحاليل والأشعة التى تثبت إصابته بالمرض وتقديمها إلى اللجنة.

وأشار الدكتور محجوب إلى أن الوقاية أفضل من العلاج فى الفيروسات الكبدية خاصة بالنسبة للمرافقين لمريض الكبد حتى لا ينتقل إليهم المرض وتزداد المشكلة، حيث إن الدراسات تؤكد أن كل مريض بالكبد من الممكن أن يعدى ثلاثة أشخاص آخرين، فى حالة عدم اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة.

وطالب بضرورة اتباع العادات الصحية السليمة للوقاية من الفيروسات الكبدية عن طريق عدم استخدام ماكينات الحلاقة الخاصة بآخرين، وعدم استخدام سرنجات مجهولة، والتأكد من صلاحيتها، والاهتمام بالنظافة الشخصية.

ومن جانبه أكد الدكتور نادر محروس مدير عام مستشفى حميات أسوان، أن حوالى 10 % من المصريين مصابين بفيروس"c"، ولا يعرف المريض أنه مصاب بهذا المرض إلا عن طريق الصدفة فى معظم الأحيان.

وقال إن الدولة كانت توفر ملايين الجنيهات لعلاج مرضى فيروس "c" بواسطة عقار "الانترفيرون" فى السنوات الماضية، حيث كان يكلف المريض الواحد الدولة حوالى 100 ألف جنيه، حيث كان يحصل على 48 حقنة قيمة الواحدة 1600 جنيه، وكانت نسبة الشفاء بعد الحصول على هذا العقار 50 %.

وأضاف أن نسبة الشفاء عند استخدام عقار سوفالدى الجديد تبلغ 90% وهى نسبة مبشرة للغاية، ويبلغ سعره فى مصر 2200 جنيه، بينما يباع هذا العقار فى أمريكا بحوالى 30 ألف دولار.

ويؤكد الدكتور "محروس" أنه من المتوقع أن يتم القضاء على الفيروسات الكبدية تماما على مستوى العالم فى الفترة من عام 2020 إلى 2025، وذلك فى ظل التقدم الكبير فى الأدوية التى تواجه هذه الفيروسات الكبدية يومًا بعد يوم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة