المعهد الدينى الذى امتنعت رحمة الذهاب له
فيما تمر والدتها بحالة نفسية سيئة وتتعرض لحالة انتكاسة بعد إصابتها بآلام فى العين عقب الحادث، بل إن جدة رحمة لولدها لم تسلم من الحسرة فأصيبت بجلطة فى ذراعها.
وكانت قد انفرد "اليوم السابع" بتفجير قضية اغتصابها فى يوم الثلاثاء 30 سبتمبر الماضى بعد 15 يوماً من واقعة الاغتصاب والمسئولين فى غفلة، وتسارعت أجهزة الدولة لتقديم يد العون لرحمة لإجراء عمليات جراحية لها لبشاعة الجريمة النى أكدتها التقارير الطبية تهتك بغشاء البكارة وانفصال فى الرحم من عنق الرحم، وقطع بعضلات جدر المستقيم وتهتك كامل والعضلات التى تتحكم فى الإخراج نتج عنها إدخالها مرتين حجرة عمليات مرتين إحداهما حجرة عمليات النساء والولادة لإصلاح ما تخلف من الواقعة الجنسية العصيبة.
الشارع الذى به منزل رحمة الذى هجرته
وقالت شقيقة الطفلة رحمة، إنها مقيمة بالمدينة الجامعية بالإسكندرية ولم تر رحمة منذ عدة أسابيع، مطالبة المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ سرعة إنهاء إجراءات تسليمهم الوحدة السكنية بمدينة فوه والتى استغرق إجراءات تسليمها وقتا ًطويلا.
وأضافت أن رحمة رفضت العودة لمنزلنا والتواجد بالقرية حتى لا تتذكر المأساة التى مرت بها مفضلة الإقامة مع خالتى.
وأشارت إلى أن المجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى لحقوق الإنسان لم يتابعا حالة رحمة ولم يفعلا شيئا لنا عقب خروجها من مستشفى الشرطة، وأن المحامية التابعة للمجلس القومى لحقوق الإنسان التى أعلنت الدفاع عن رحمة تراجعت عندما علمت أن هناك محاميا آخر تولى القضية متبرعاً.
وأضاف حسن صبره والد رحمة، أنه يرفض الإقامة بالقرية حتى لا يحتك بأهالى الجانى، مشيرا إلى أن كل الأماكن القريبة من مسرح الجريمة لا يسير به بل إنه يسلك طرقا مؤدية لمطوبس ثم لقريته بفوه حتى لا يتوجه لتلك الأماكن ذهاباً وإياباً يومياً.
الطريق القريب من موقع الحادث
وأضاف أنه سينتظر يوم 28 يناير القادم تقرير مستشفى الأمراض العقلية التى تم تحويل الجانى "شعبان لطفى نحلة 19سنة لها بناء على طلب محامية فى أول جلسة شهدتها محكمة كفر الشيخ يوم 26 نوفمبر الماضى، واثقاً من أمانة الأطباء الذين سيثبتون ألاعيب أهالى المتهم، متوهمين أنهم يستطيعون خداع الأطباء والمحكمة أنه مختل عقلياً لينقذوه من فعلته الإجرامية.
تقرير طبى بالحالة
والدة رحمة تحصتنها ورحمة تمسح دموعها
جدة رحمة التى تعانى جلطة بيدها
منزل والد رحمة الخالى منها وهو يندب حظه
