جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية: يجب زيادة صلاحيات مراقبى الانتخابات

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 12:44 م
جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية: يجب زيادة صلاحيات مراقبى الانتخابات الدكتور مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
كتب عبد اللطيف صبح - عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مجدى عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إن صلاحيات المراقبين المختصين بمراقبة العملية الانتخابية غير كافية لقيام المراقب بوظيفته، وأكد على ضرورة المحاولة والنضال مع اللجنة العليا للانتخابات والجهات المعنية للوصول إلى تحسين فى الشروط المتاحة للمراقبين.

وأضاف مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، خلال كلمته بندوة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، التى تنظمها بالتعاون مع الشبكة العربية لديمقراطية الانتخابات، اليوم الثلاثاء، لإعلان تقرير الشبكة فيما يخص الانتخابات الرئاسية والملاحظات بشأن الانتخابات البرلمانية القادمة، أن إتاحة وقت ضيق للمراقب للوجود فى للجان الانتخابية، موضحاً أن المراقب له أن يتواجد فى اللجنة لمدة 30 دقيقة فقط، و هذا غير معقول إذا ما أراد المجتمع خروج انتخابات نزيهة بالكامل.
وأكد الدكتور مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن هناك صعوبات شديدة واجهت شريكهم الاقليمى "الشبكة العربية لديمقراطية الانتخابات"، فيما يخص الحصول على تصريحات متابعة الانتخابات الرئاسية الناضية، فى ظل حرص الجمعية والشبكة على عدم الصدام مع الأجهزة الأمنية.

وأضاف مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية أن الشبكة اعتمدت على التقارير المقدمة من الشركاء المحليين فى مجال المراقبة الميدانية.

وأوضح الدكتور مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن الشبكة العربية قدمت تقريرها عن الانتخابات الرئاسية من 3 أجزاء، الجزء الأول متعلق بالعملية الانتخابية نفسها وهو جزء تقييمى وتحليلى، وانتهى إلى أن العملية الانتخابية لم يشوبها انتهاكات تنال من نزاهتها.

وأشار إلى أن الجزء الثانى من التقرير تطرق إلى البيئة التشريعية والقانونية التى أحاطت بالعملية الانتخابية، والثالث كان بعنوان "دور الإعلام فى العملية الانتخابية فى مصر"، موضحا أنه لم يكن دورا إيجابيا وأن الإعلام الخاص لعب أدوارا فيها تجاوزات كبيرة فيما يخص الحياد والانحياز، لافتا إلى أن هناك بعض الأجهزة الإعلامية أعلنت الحياز فيما كانت تمارس غير ذلك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة