مائدة مستديرة تناقش "طموحات الإعاقة" بين الحقوق والمنجزات بـ"ثقافة الجيزة"

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 05:07 م
مائدة مستديرة تناقش "طموحات الإعاقة" بين الحقوق والمنجزات بـ"ثقافة الجيزة" قصر ثقافة الجيزة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام مؤتمر "أزمة الإعاقة عبر التخصصات العلمية" فى يومه الأخير، والمنعقد فى قصر ثقافة الجيزة، مائدة مستديرة تحت عنوان "طموحات الإعاقة – حقوق ومنجزات"، تضمنت مناقشة لأبحاث "علم النفس الإعاقة لدى الأطفال" للدكتور جمال شفيق، "علم نفس الإعاقة والفئات الخاصة" قراءة عبر ثقافية" للدكتور أحمد مصطفى شلبى، "حقوق المعاقين السجناء" للدكتور سيد النحراوى، "التغذية والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة" للدكتور عمر الشوربجى، "رياضيات المعاقين فى مصر" للدكتور نور الدين عيد جمعة" و"المرأة المعاقة بين مثالية القوانين ودافع التهميش" للدكتورة ميرفت السمان.

أدار المائدة د. مصطفى أبوطاحون وقد أوصى د. جمال شفيق فى بحثه عدة توصيات منها: أن تتعاون أجهزة الدولة المعنية لإجراء دراسات مسحية لرصد وتحديد شكل الخريطة الصحية أيضا بضرورة إعداد إخصائيين نفسيين إكلينيكين لتقديم الإرشاد النفسى لأسر المعاقين والمدرسين، كذلك ينبغى على كل وسائل الإعلام أن تركز جهودها على التثقيف الصحى، وفى بحثه قدم د. أحمد شلبى بانوراما عن نشأة علم النفس والتجاهل والإعراض المؤقت عن الفئات الخاصة، وقد تساءل د. سيد النحراوى، فى بحثه عدة أسئلة: هل تصلح السجون لاستقبال المعاقين السجناء؟، كيف يتم معاملة المعاقين داخل السجون، هل من الممكن وضع تصور شامل واستراتيجية يتوازن فيها حق الدولة فى العقوبة مع حق المعاق فى المعاملة الحسنة؟، وقد أوصى د. عمر الشوربجى، فى بحثه إلى وضع استرتيجية قومية لمواجهة أمراض ومشاكل سوء التغذية بين الأطفال المعاقين وغير المعاقين كما يجب التنسيق والتكامل بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية والقطاع الخاص من التعامل مع قضية تغذية الأطفال، وقدم د. نور الدين عيد جمعة فى بحثه بانوراما عن تاريخ رياضيات المعاقين فى مصر كألعاب القوى، رفع الأثقال، السباحة، تنس الطاولة، كرة الجرس.

بينما أوردت د. ميرفت السمان فى بحثها توصيات لمناهضة العنف ضد المرأة ومنها: إجراء دراسات متعمقة حول الأسباب الحقيقة لظاهرة العنف والتحرش، وإعادة النظر فى منظومة القيم بالمناهج التعليمية، بحيث تتضمن مفهوم الحرية الشخصية وحرية الآخر، وإطلاق حملة إعلامية للتصدى لظاهرة التحرش وحث الأجهزة الإعلامية على تناول القضية بصورة مكثفة، أعقب ذلك تقديم المعد والموزع الموسيقى رضا فاضل حسين شهادته بعنوان" الموسيقى حياتى" منذ أن كان طفلاً حيث مرضت أمه وهى حامل فيه وقد أدى تناولها للعلاج الخطأ أن يؤثر ذلك على حياتها وحياة جنينها الذى أصيب بضمور فى المخ ثم تطرق لتصرفات الأطفال معه عندما أراد اللعب معهم التى تتسم بالسخرية من البعض والشفقة من البعض الآخر مرورا بحكايته مع الموسيقى فى المرحلة الثانوية الذى اشتهر بها بتسجيله لموسيقى أشهر الأغانى والمسلسلات كما جعل المخرج المسرحى محمد الشحات يستعين به فى أحد أعماله المسرحية ثم استعان به كمعد موسيقى فى أحد أعماله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة