الأمم المتحدة :عدم احراز تقدم فى ملف إعمار غزة "مقلق"

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 08:01 م
الأمم المتحدة :عدم احراز تقدم فى ملف إعمار غزة "مقلق" آثار العدوان على غزة
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال روبرت سرى منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام فى الشرق الأوسط، إن هناك شعورا بالقلق العميق بسبب عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد سرى- فى تصريحات للصحفيين عقب مباحثاته اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية سامح شكرى- على الحاجة إلى التحرك من أجل تغيير وضع الفراغ الخطير الموجود حاليا فى عملية السلام.

وأشار المسئول الدولى إلى أنه بحث مع الوزير شكرى تطورات عملية السلام، موضحا أنه يزور مصر حاليا من أجل مناقشة مستجدات الأوضاع فى غزة.

لافتا إلى أن "الأمم المتحدة تعمل على مساعدة الأطراف وتحاول إيجاد إجماع وطنى بين الفلسطينيين وذلك من أجل تسهيل مسألة إعادة إعمار غزة، ولكننا نعرف أن حكومة الإجماع الوطنى الموجودة لديها تأثير محدود جد على قطاع غزة الذى لايزال خارج سيطرة الحكومة الفلسطينية الشرعية".

وأضاف "اتفقنا على آلية للسماح بإدخال مواد البناء إلى غزة وقد بدأت فى التنفيذ بالفعل"، لافتا إلى معاناة عدد من الفلسطينيين فى قطاع غزة والذين لا يزالون يعيشون على انقاض منازلهم المدمرة.

وأوضح سرى أنه ناقش كل هذه النقاط مع الوزير شكرى اليوم وأن الأمم المتحدة تعول على مساندة مصر فى محاولة إسراع عملية إعادة إعمار القطاع، مشيرا إلى الحاجة إلى المزيد من تنفيذ التزامات من قبل الأطراف المانحة.

وأكد على أهمية مؤتمر إعادة إعمار غزة الذى عقد بالقاهرة، منوها بأنه منذ ذلك الحين لم يتم تحقيق إلا تقدما بسيطا للغاية فى هذا الصدد، وأعرب سرى عن قلق الأمم المتحدة إذ أنه فى حالة عدم مساعدة الفلسطينيين الذين فقدوا الأمل فى غزة فإن ذلك قد يؤدى إلى صدام جديد.

وعن الأفكار المطروحة من جانب بعض الأطراف الأوروبية لاستئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط، أكد سرى، أن هناك مباحثات تجرى حاليا لبحث إمكانية الوصول إلى قرار يدعو مجلس الأمن إلى أن يتطلع بمسئولياته، معربا عن أمله فى أن تسفر تلك الخطوة عن نتائج مثمرة بشكل أو بآخر.

وحول محاولات الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) للحصول على الاعتراف من جانب الأمم المتحدة ومنظماتها ومجلس الأمن بالدولة الفلسطينية، أوضح سرى أن الأمر يتوقف على نتائج لتلك الجهود، وإاذا كان هناك مشروع قرار من مجلس الأمن يتم تأييده دوليا فإن ذلك سيكون مهما جدا، ولكن ذا وصلنا إلى مشروع قرار يتم استخدام حق النقض الفيتو ضده، فسيكون لدينا حطام سفينة جديد ويحب تجنب ذلك لأنه لن يساعد أى طرف.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة