93 عامًا على إعدام "ريا وسكينة".. ماذا لو عاش الثنائى المجرم فى 2014؟.. كانوا هيسحبوا الضحايا على "فيس بوك".. وياخدوا سيلفى مع الجثث.. وهيتكشفوا بفيديو على اليوتيوب (تحديث)

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 04:22 م
93 عامًا على إعدام "ريا وسكينة".. ماذا لو عاش الثنائى المجرم فى 2014؟.. كانوا هيسحبوا الضحايا على "فيس بوك".. وياخدوا سيلفى مع الجثث.. وهيتكشفوا بفيديو على اليوتيوب (تحديث) ريا وسكينة
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
93 عامًا مرت على لحظة الإعدام الأكثر شهرة فى تاريخ الجريمة المصرية، أول حكم إعدام نسائى من بطولة اثنين من السيدات اللاتى أثرن الجدل ووضعن نقطة البداية لتاريخ الجريمة المنظمة، وكتبن أول فصل فى تاريخ القتل الممنهج بعنوان "ريا وسكينة" الجريمة الأشهر فى مطلع القرن الماضى، ولكنهما لم يتمكنا من كتابة السيناريوهات المحتملة لباقى فصول الجريمة التى اختلفت تبعًا لمتغيرات الزمن، كما لم يتمكن أحد ممن تابع أحداث القصة بالكامل من تخيل "ريا وسكينة" فى عام 2014، ماذا لو خلقهن الله فى زمن آخر، عرف الموبايلات والفيس بوك، ومارس الجريمة "أونلاين"، وماذا لو لم يكن عام 1921 هو الزمن الحقيقى للقصة، هل كانت التفاصيل ستتغير إذا وقعت فى عام 2014؟؟

الأحداث والشواهد التى وضعت ريا وسكينة فى مكان "الأسطورة" المصرية الخالدة، هى التى ستختفى قطعًا فى حالة وجود "سيارة" تمتلكها العصابة، أو "صفحة" على الفيس بوك، أو حتى موبايل يمكنه تغيير مجرى الأحداث، بداية من طريقة الجريمة التى أربكت الشرطة وقتها، والتى مارستها كل من ريا وسكينة بشكل منظم، يبدأ بسحب السيدات من "زنقة الستات" وينتهى بدفنهن فى أرضية المنزل، وتفاصيل أخرى لن تمر بالمراحل نفسها، ففى عام 2014 يمكن لريا وسكينة تغيير استراتيجية سحب الضحايا من "الزنقة" إلى الفيس بوك، يكفيهم إنشاء صفحة باسم "عريسك عندنا" للحصول على أكبر عدد من الضحايا بدون جهد يذكر، كما ستتكفل هذه الفكرة بوصول الضحايا دليفرى حتى باب المنزل.

أما عن نوعية المسروقات، فمن المنطقى أن تغير كل من ريا وسكينة فكرة سرقة الذهب الذى وشى بهم فى نهاية الأمر، وتتحول الخطة لسرقة الموبايلات والأى باد والتابلت وغيرها من المسروقات الأحدث التى تتيح إمكانية التصرف.

ريا وسكينة "2014" قطعًا لن تشى بهم رائحة الجثث تحت أرضية المنزل، لأنهن ببساطة يمكنهن تحويل مسار الخطة، لركوب السيارة بعد الانتهاء من عملية القتل، وإلقاء الجثث فى منطقة "مقطوعة" على طريق مصر إسكندرية، كما أن "بديعة" ابنة ريا التى احتلت دور البطولة فى كشف خيوط الجريمة لن تكون شهادتها ضرورية فى وجود مقاطع فيديو مصورة تم تسجيلها للضحايا أثناء عملية القتل، أو صور "سيلفى" مع الضحايا وتسريبها من هاتف "ريا" لليوتيوب والفيس بوك، الذى تحول إلى أداة العصر فى كشف الجرائم.

أما عن التغطية الإعلامية للقصة التى لم تسجلها الصحف والقنوات بالصوت والصورة وقتها، فكانت ستختلف تمامًا، فكان من الطبيعى أن نتابع حوارًا صحفيًا كاملًا مع ريا وسكينة، ملحق بصور تخفى أعينهن، ولقاء تلفزيونى على خلفية موسيقية مثيرة تسأل فيه "المذيعة" المتهمات أسئلة من نوعية "ندمانة أنك قتلتى 17 ضحية؟"

"كلنا ريا وسكينة".. هو عنوان الصفحة التى كانت ستظهر غالبًا أثناء متابعة تفاصيل القضية التى كانت ستتصدر صفحات التواصل الاجتماعى، وتنتشر بالتعليقات والصور، والكوميكس التى ستضع "ريا وسيكنة" بجانب صورة "عبلة كامل" الأيقونة الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعى فى 2014.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مقال غير واقعى

مش صح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة