الآباء عادة ما يكونون على حق عندما يضعون المزيد من القيود والحدود لأطفالهم فى سن المراهقة، لأنهم يعرفون جيدا مدى التخبط وعدم إدراكهم للحكمة والتعقل الكافى الذى يكفى لإنقاذ أنفسهم من المحن، وبالتالى يبذلون قصارى الجهد لإنقاذ أطفالهم عن طريق وضع القواعد والقوانين، التى يصعب على المراهق فهمها فى بعض الأحيان، وذلك وفق الموقع الأمريكى "ومان داى".
عقولهم ليست قادرة على فهم كل شىء
لأن عقولهم ليست قادرة على فهم كل شىء، وهذا هو السبب وراء استمرار آباء المراهقين فى الشعور بالقلق بشأن سلوك أطفالهم وأماكن وجودهم، لأنهم يفهمون أن الطفل فى سن المراهقة غير قادر بما فيه الكفاية للتعامل بشكل جيد مع الحالات التى تتطلب عقل الشخص الأكبر.
العلاقات العاطفية فى سن المراهقة إحدى مشكلات الآباء
والعلاقات العاطفية فى سن المراهقة إحدى تلك المشكلات التى يواجهها الآباء فهم يخشون مشاعرهم ويريدون لأبنائهم أن يكونوا بعيدين عن مشاعر الرومانسية، والوقوع فى الحب مع الجنس الآخر لأول مرة، وبعض المراهقين يتحدثون بصدق بخصوص حبهم الأول لآبائهم فى حين يفضل البعض الآخر إخفاء هذه المشاعر عن والديهم.
المراهقون أكثر حساسية وأكثر عاطفية
وهناك بعض الأسباب التى تجعل المراهق يخفى مشاعره مثل التردد، الخجل، والخوف من الرفض، لأن المراهقين أكثر حساسية وأكثر عاطفية، حتى إنهم يخشون الإفصاح بمشاعرهم فى حين أن البعض الآخر يتصف بالجرأة بما فيه الكفاية ليفصح عن ذلك.
الآباء يعرفون كلا من الجيد والسيئ فى العلاقات العاطفية
علاقة الحب للمراهق شىء خاص جدا، تعتبر من المراحل السعيدة بالنسبة لهم لأن كل ما يعرفوه هو الشىء الجيد عن الحب، ولا يعرفون الجانب السيئ منه، فى حين أن الآباء يعرفون كلا من الجيد والسيئ، وهذا ما يجعل الآباء متشككين من دخول أبنائهم فى أى علاقة.
الآباء لديهم كل الأسباب لتبرير سلوكهم فى مراقبة أبنائهم
الآباء لا يشعرون بالراحة حول علاقة الحب فى سن المراهقة، وهذا هو السبب وراء قلقهم الدائم عن مكان تواجدهم وماذا يفعلون، وأحيانا المراهقين لا يحبون تلك التصرفات فيما يعتقدون أن آباءهم يتجسسون عليهم، ومع ذلك الآباء لا تفعل شيئا خاطئا ولديهم كل الأسباب لتبرير سلوكهم.
المراهقون بعيدون عن الواقع
المراهقون يعيشون فى دنيا الخيال، بالكاد يكونوا على اتصال بأرض الواقع، ما تعرضهم فى بعض الأوقات إلى الدخول فى حالات اكتئاب أو تعاطى بعض المواد المخدرة، التصرفات الاحترازية للوالدين تبقى المراهقين تحت السيطرة، لإنقاذ المراهقين من هذه العادات السيئة.
