الزهار: حماس ستستأنف علاقتها مع إيران

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014 09:38 ص
الزهار: حماس ستستأنف علاقتها مع إيران محمود الزهار
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن محمود الزهار القيادى بحركة حماس أن الحركة ستستأنف علاقاتها مع إيران مشيرا إلى أنها لم تنقطع إلا فى مدة بسيطة بسبب الأحداث السورية، معتبرا أنه لم يكن هناك قرارا بقطع العلاقة مع طهران.
وكشف محمود الزهار فى حديث نشرته جريدة الأخبار اللبنانية أنه بالتحديد قبل يومين من الحرب الإسرائيلية، تواصلت غزة مع إيران.
وقال القيادى بحركة حماس :نريد أن نحسّن علاقتنا بالسعودية والدول الخارجية، بشرط ألا يكون ذلك على حساب برنامج المقاومة.
وردا على سؤال لو أعادت إيران دعمها الحكومى لـ«حماس» على الطريق السابقة، ماذا ستفعلون مع المصالحة؟ وهل يمكن أن تستحوذوا على حكم القطاع مجدداً.. قال الزهار كلمة استحواذ خطأ، لأننا عندما أتينا إلى الحكم لم نأتِ باستحواذ، بل بالانتخابات البلدية فى 2005، والتشريعية فى 2006. جئنا لنطبق ما أراده الشارع، أما الذى استحوذ على السلطة فهو منظمة التحرير. منذ عام 67 حتى هذه اللحظة وهى تدّعى أنها ممثل شرعى ووحيد. عموماً، الدعم الذى يأتى يجب أن يأتى من دون شروط، وسنسخّره فى الجهة التى نراها، إما فى المرتّبات، أو فى الجهاز المقاوم (كتائب القسام)، أو فى إعادة الإعمار وتطوير غزة.
وأضاف :هذا القرار عندنا وليس عند إيران، فهى لا تقول لنا خذوا هذه الأموال للحكومة أو العكس.
وردا على سؤال ألا سيكون لهذه المساعدة أى انعكاس مقبل على تعاطيكم مع الملف الداخلي..قال : موقفنا الداخلى مبنى على اقتناعات، نافيا أن يكون سبب تسليم حماس للسلطة بسبب الوضع المالي.
وتابع قائلا: الاتفاق الذى طبّقناه مؤخراً هو اتفاق 2011 وليس جديداً. اقتناعاتنا أننا برنامج مقاومة، وفى مرحلة ما تحمّلنا عبء الحكومة حتى نحمى المقاومة. لقد حولنا البرنامج السلطوى الذى كان ضد المقاومة إلى برنامج داعم لها. الآن، فليتسلّم الحكومة من يتسلم، ما دمنا حصّنّا المقاومة.
وردا على سؤال إلى أى مدى تؤمن «حماس» بخطوة توجّه الرئاسة إلى مجلس الأمن؟..أجاب : بدرجة صفر فى المئة.
ونفى وجود علاقات مع محمد دحلان ، قائلا إنه كان يتعاون أمنياً مع العدو ضدنا حينما كان رئيساً لجهاز الأمن الوقائي. لقد سجن جميع قيادات «حماس» السياسية والعسكرية، له عناصر هنا مثلهم مثل أى عناصر أخرى من «فتح»، ونترك لهم حرية العمل ما لم يضر ذلك الأمن والمقاومة، معتبرا أن تظاهرات عناصره العلنية فى غزة أمر لا يعدو إطار حرية الرأى والتعبير.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة