الاقتصاد الفرنسى يسجل نموا طفيفا فى الربع الثالث لأول مرة فى ٢٠١٤

أعلن المعهد الوطنى الفرنسى للإحصاء والدراسات الاقتصادية (إنسى) الثلاثاء، أن الاقتصاد الفرنسى قد سجل نموا فى الربع الثالث لأول مرة فى ٢٠١٤.

وأضاف المعهد الوطنى الفرنسى للإحصاء فى بيان صادر أمس الثلاثاء، أن إجمالى الناتج الداخلى الفرنسى حقق فى الفترة بين مطلع يوليو حتى نهاية سبتمبر الماضيين نموا بنسبة 0,3% مقارنة بالربع الثانى من ٢٠١٤، مشيرا الى زيادة القدرة الشرائية للأسر بمقدار 0,5% .

و يأتى هذا التحسن الطفيف بينما يواجه الاقتصاد الفرنسى ضعف القدرة التنافسية بسبب تكاليف العمالة المرتفعة وازدياد النفقات الاجتماعية المرتبطة بها ، فى الوقت الذى تراجعت فيه ربحية الشركات بما يؤثر بشكل مباشر على توقعات نمو اقتصاد البلاد المستقبلية على المدى المتوسط.

كما تجاوزت نسبة البطالة المسجلة فى فرنسا الـ 3 ر 10 ٪ فى الربع الثالث من العام بحسب أرقام رسمية،فى وقت يتوقع فيه البنك المركزى الفرنسى تراجع معدل نمو ثانى أكبر اقتصاد فى أوروبا فى الربع الأخير من العام الجارى، مع استمرار ضعف معنويات الشركات.

وارتفعَ عدد العاطلين فى فرنسا منذ تولّى الاشتراكى فرانسوا هولاند رئاسة البلاد فى مايو ٢٠١٢ بأكثر من نصف مليون شخص، على الرغم من جهوده المتواصلة لزيادة الوظائف عن طريق تحفيز الشركات وتشجيع فرص العمل التى ترعاها الدولة للشباب والمبادرة لتخفيض ضرائب العمل.